مقالات الوسم : ذة. نبيلة عـزوزي


مسلمااات
طلقها للمرة الثالثة.. لأنها لم تسمع كلامه كما حدث في الطلقتين السابقتين.. حاول أن “ينتزع” من العلماء فتوى تبيح له مراجعتها.. لكنه لم يفلح..! يلومها العادي والبادي :”جحدت النعمة.. تعيشين عيشة بذخ.. أبناؤك مدللون..” لاذت بالصمت المطبق.. وكأن الأمر لا يعنيها..! كان يعيش حياة أسرية مستقرة.. نجح في مشاريعه التجارية، […]

آيبون… تائبون!35- نقمة.. نعمة


msbah-alresala-o-mezat-alosta
نظر إليها.. سبحان الله.. تحجبت الفتاة.. هي نفسها جاءت إليه باكية ذات يوم.. تســـأله وجلة : - لقد حلفت اليمين الغموس.. كذبت.. أأخلد في النار؟ رد الإمام ضاحكا: - أنسيت التوبة؟ استغفري الله.. وتوبي توبة نصوحا.. فقاطعته : - لكنني حلفت اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في النار.. رد عليها: […]

آيبون… تائبون! 34- الرحمة


%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
“..أما هذه فسهلة.. بل مربحة.. فواحدة بعشر”. قالت حين سمعت الحديث النبوي: ((من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه عشرا))(رواه مسلم)… صارت تذكره كثيرا على لسانها.. وبقدر ما تعود لسانها على ذلك .. أحبته حبا كبيرا.. فصارت تقرأ عنه بشغف كبير.. وتتأمل في سيرته.. وتعيد حساباتها تجاه نفسها… وتحاور […]

آيبون… تائبون! 33-  صفقة مربحة



resize
“إني أستمتع بتعذيبها.. أعاملها كآلة.. أثقل كاهلها بأشغال لا تنتهي.. لا يعجبني منها العجب العجاب.. دائما أنتقدها نقدا جارحا.. وكلما تفانت في إرضائي، عبرت لها عن سخطي…” ردت صديقتها ببرودة: “كم هي محظوظة خادمتك.. إنك تهدينها حسناتك، وتأخذين سيئاتها.. العيب فيك أنت”.. اشتاطت غضبا.. كيف تتحيز صديقتي للخادمة؟ تابعت صديقتها […]

آيبون… تائبون!32- لن أكون مفلسة


resize
وحدة.. فراغ.. ضجر.. كان هو الحاضر الغائب.. وكانت منهمكة في تربية صغارها.. كبر الأبناء.. كل في شأن يبعده عنها: الزوج في عالمه.. وأبناؤها في عالمهم.. حاولت التقرب منهم جميعا.. لكنها لم تتلق سوى الصد والجحود.. ملت وحدتها وفراغها.. نصحتها صديقة جديدة أن تصنع “عالما خاصا” بها.. لهثت وراء عمليات التجميل […]

آيبون… تائبون!31- عاصفة خريف


large-مشاهد-من-حياة-الشباب-80900
أخذ درسا بليغا من حيث لا يدري، وهو في رحلة على متن القطار : وجد راكبا شابا في المقصورة يعبر لأصدقائه عن سعادته ورحلته الممتعة مع حبيبته. فأول مرة يصحبها في رحلة استجمام خلال عطلته.. حيث دللها كثيرا.. وأحبها وأحبته أكثر!. لم تكن الحبيبة سوى أمه الحنون،.. سافرت معه بعد […]

آيبون… تائبون! 29- قبل أن نندم



hoooo
شعر بالإهانة.. حاول أن يقاطع محدثه..  في الأمر خلل ما.. لكن محدثه -وهو زميل في الطب أيضا- تابع حديثه : “يا لها من مفاجأة! تطوعت في جمعية خيرية.. ففحصتهما.. لكن، أرجوك أن تلح على  الخالة أمك أن تواظب على  ذلك الدواء الباهض الثمن.. حالتها حرجة…!” ذهل.. تساءل : “أيمكن أن […]

آيبون… تائبون! 28- وبهما إحسانا!


قصة
تفتخر بين صويحباتها بأنها بكر لن تسقط في الرذيلة… فجمالها الصارخ وحده يؤهلها بأن تحصل مبالغ مالية خيالية… تعمل في علبة ليلية، وتعود آخر الليل إلى  بيتها، لتدرس نهارا في الجامعة… كل ليلة، يقدمها صاحب العمل إلى “شخصية مهمة” لتؤنسه على  مائدته، مقابل مبلغ باهض لها ولصاحب الملهى.. لا تدخن […]

آيبون… تائبون! 25- “خدعوها.. فقالوا…”


قصة
انتقل إلى عمله الجديد في مدينة كبيرة… فوجئ بصديق طفولته وبداية شبابه زميلا له… ذلل له صديقه الصعاب كلها من سكن وخبرة في العمل… لكن حال صديقه ساءه كثيراً، فقد كان طفلا وشاباً مستقيما ومجداً، مازال طيبا كما عهده، لكنه يعيش حياة استهتار وانحراف، فقرر أن يقف إلى جانبه لينقذه… […]

آيبون… تائبون! 24- الصاحب ساحب!



resize
هي مجرد نسبة قليلة… فوائد سيؤديها أقساطا…! استدان للبيت.. وللسيارة.. وللأثاث… عمليات سهلة، وتسهيلات مدهشة! لكن فرحته كانت مجرد زيف، ستنقلب كابوسا مروعا، يقض مضجعه.. وهو غارق في يم الديون الربوية..  فقد كل إحساس بمباهج الحياة، فكل همه : كيف يسدد تلك الديون؟! لم يعد يفكر في حياته، ولا في […]

آيبون… تائبون! 23- تخبط


قصة
أتكون هي؟! رآها مدرجة في دمائها بين السيارات… لم يعرفها حينها.. حوقل ومضى اتصلت به الشرطة.. هرع إلى  المستشفى.. صدم.. أتكون فعلا ابنته؟ أي عري وأي تبرج؟! فهم لماذا كانت الفتاة تحدق فيه، وهي تعبر الطريق… ظنت أنه يتعقبها، فخافت منه وهرولت، إلى أن صدمتها سيارة.. رغم أنه لم يعرف […]

آيبون… تائبون! 22- قبل فوات الأوان!


قصة
عاد من غربته… بحث طويلا عن أخيه الأصغر.. ترى، لماذا رحل؟! فقد كفله صغيرا، وحرص على  تربيته وتعليمه أحسن تعليم.. وحين اشتد عوده، تركه “رجل البيت” مع زوجته وصغاره، ليغترب بعيدا…! كان يبعث إليه بالمال من المهجر، للإنفاق على الأسرة.. فرح حين دخل البيت الجميل، الذي أشرف أخوه على بنائه […]

آيبون… تائبون!21- هو… الموت!



تصفح التدوينة