مقالات الوسم : ذة. نبيلة عـزوزي


ما_هي_حلاوة_الايمان
أصبحت عصبية، غاضبة، مترددة.. هل تصارحه؟! هل تنتقم منه بطريقتها؟! هل تذهب إلى أهلها؟! هل تطلب الطلاق.. هل؟! أرقتها الحيرة.. فذلك الشيخ الوقور الحاج فلان لا يمكن أن يكذب! شاع الخبر كالدخان.. استشارت ابنتها الكبرى : فقالت لها بحكمتها المعهودة : أبي لا يمكن أبدا أن يغضب الله.. فإن كان […]

آيبون… تائبون! 20-  الحقيقة!


resize
لم تدر أنها ستعشقه كل هذا العشق..! كل ما كا نت تخطط له منذ صغرها، أن تكون نجمة في عالم الطرب والغناء.. كل من استمع إليها، أعجب بصوتها وشجّعها… ستخوض مسابقة غنائية في بلد عربي.. الجائزة مغرية… والشهرة مدوية! نصحها أهل الاختصاص أن تصقل موهبتها بتعلم في المقامات… توجهت إلى […]

آيبون… تائبون! 12- نجمة!


صور-كلمة-الله-مكتوبة-علي-صور-خلفيات-وصور-لفظ-الجلالة-1
صحا قلبها، يصرخ بداخلها بقوة.. لم تعد الدنيا بكل بهرجها تغريها.. تغبط صويحباتها على تسترهن عن أهاليهن… إلا هي، فيعرف أبواها وإخوتها طريقها…! كان ترديها في الهاوية، حين طردها أبوها ذات ليلة.. أقسم ألاّ ينفق عليها، فقد كبرت، والفتيات في سنها -حسب قوله- يجنين الأموال الطائلة! لم تجد ملجئا إلا […]

آيبون… تائبون! 11- إلى الله..!



%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
- سأكون مثلك يا أبي حين أكبر! أجابه ابنه ذو الأربع سنوات، حين سأله عما يفعل؟ كان يظن أن ابنه يلعب.. يقلد بطلا لمسلسل رسوم متحركة… يترنح.. يشتم… يشبع لعبته المفضلة (دُبّا كبيراً) ضرباً… لكن، الأغرب أن ينادي اللعبة (بابا) كرر الأب سؤاله لابنه : ماذا تفعل؟! فأجابه دون أن […]

آيبون… تائبون! 10- قدوة!


%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
جرى بعيدا… يتحسس في الظلمة ما اختلسه من سيدة تحتضن صغيرها أثناء نزولها من السيارة… يبدو أن المسروق اليوم محفظة نقود ثقيلة… سأشتري ملابس تقيني البرد…. سأشتري تلك اللعبة المعروضة…. سأشبع حتى التخمة…. سأشتري لأمي دواء…. سأرمم ذلك السقف المشقوق الذي يؤرقني المطر المتسرب منه….! شهق… انفرط عقد أحلامه…. اقشعر […]

آيبون… تائبون! 8- آخر ما سرق


%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
- >أنتم العلماء، تضيقون علينا كثيراً… تحرّمون كثيرا… لو أن العشق حرام، ما ابتلانا الله به!<. ردت على أحد العماء في بريده الإلكتروني، بعد أن استفتته في حكم علاقتها بخليلها! ثم أضافـت فـي رسـالة إلكترونية أخرى : - >حبيبي ملك.. يعشقني إلى درجة الجنون… لا يبخل عني بأي طلب، رغم […]

آيبون… تائبون! 7- وجدتْ حبيبها



%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
أي جمال يتبدى أمامه؟! لم ير أجمل منها في حياته.. انبهر بها وهي تتلألأ في زيها الأسود! أنوار قدسية تتجلى.. تخترقه.. تزلزله.. تأسره، فيهيم بها عشقا! يطوف حولها.. ينعتق من قيد ثقيل، كأنه يحرق بداخله صك العبودية، فقد كان عبدا لنفسه لا يبرح الطواف حولها، ويغرقها بالقرابين، فلا تزداد إلا […]

آيبون… تائبون! 6- رحلة العمر!


%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
اطمأن إلى زينته أمام المرآة… هرول إلى الشارع، ضجراً من العمل المضني طيلة أسبوع.. أصدقاؤه في انتظاره لإحياء ليلة حمراء، كعادتهم نهاية كل أسبوع! استقل سيارة أجرة صغيرة… كاد يرجو السائق أن يستبدل الشريط بآخر للموسيقى والغناء… إلا أنه وجد نفسه يستمتع بالشريط! شعر بالاختناق، أرخى ربطة عنقه.. كلمات المحاضر […]

آيبون… تائبون!5- أجمل ليلة


%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
قاطعها ما ينيف عن عشر سنوات، لأنه لم يعد محتاجاً إليها، فزوجته وأبناؤه أصبحوا كل محور حياته..! يعود كل صيف من الخارج.. يتهرب من لقائها، لا يسأل عنها أبداً… بل يشمت فيها حين يسمع أن كل الدور التي كانت تكدح فيها، لفظتها… لأنها عجوز في أرذل العمر! قاطعها، لأن زوجته […]

آيبون… تائبون!4- حسن خاتمة!



fareed-alansari   2
إهداء : إلى روح الأستاذ الفـاضل، د. فريد الأنصاري رحمه الله، الذي جعلنا نرى بأرواحنا مكامن الجمال في ديننا! كلما استقبل القبلة للصلاة، حدثته نفسه : صلاتك غير مقبولة… فلماذا تصلي؟! ويتضاعف عذابه وإحساسه بالضياع… ويخاف ألا يسمعه الله، وألا ينظر إليه… إلا الله فإنه لا يتحمل أن يغضب منه، […]

آيبون… تائبون! 3- مهاجر إلى ربه…!


%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
أميرة عربية من قصور الأندلس، تتحف أوربا بطلعتها!! قال سائح ونحن في حافلة سياحية تعبر الأندلس نحو أقاصي أوربا…! قلت في نفسي : آه لو تدري أني هاربة من جحيم لم ولن يخمد أوارى ماء البحر المتوسط ولا صقيع أوربا الذي ينتظرني هناك..! زفرة حرى تقتحم صدري، وهو يخبرني برغبته […]

نساء في شموخ الرواسي – 36- بعد كل ليْل فجر!


قصة 1
أين تذهب جاراتي؟! اخترن طريقاً بعيداً عني،.. لأني أقطن مدخل الحومة، أرقب الداخل إليها والخارج منها… إنهن يتحاشين لقائي اتقاء لشري… ومن منهن لم أكنس بها الأرض… ولم أسلقها بلساني.. وقد صيرت بناتي -مثلي- متسلطات، وقحات، غليظات القلوب.؟! لن أرتاح إلا بعد أن أعرف إلى أين تذهب جاراتي في هذا […]

توسمات جارحة -33- حصاد…وحصاد!



تصفح التدوينة