إن الألفية الأولى والثانية كآلاف وملايين الأزمان والسنين الغابرة كُلّها من خلق الله تعالى وآياته ((هُو الذي جَعَل الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالقَمَرَ نُوراً وقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ والحِسَابَ. ما خَلَقَ اللّهُ ذَلِك إلاَّ بِالحَقِّ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ))(يونس : 5). وقد خلق الله تعالى هذا الزمان ابتلاء للإنسان وامتحانا، فهو […]