مقالات التصنيف : القرآن الكريم و علومه


اللآلئ
قبل أن نقف عند الآيات الخالصة في الوراثة الكبرى، لا بأس من الوقوف عند آية كريمة، احتملت عند المفسرين وجهين، وهي قوله تعالى في سورة الأنبياء 105: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ، وهي آية ذهب بعض المفسرين إلى أن المراد بالأرض فيها […]

لآلئ وأصداف – الوراثة الكبرى


ايات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا نِصْفَهُ أَو انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلا وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ الَيْهِ تَبْتِيلا رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ […]

وقفات مع الآيات الأولى من سورة المزمل


04
1 – مخاطبته لأبيه قال الله تعالى: ﴿{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيئاً، إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً. يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً. يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ […]

أسلوب التدرج في الخطاب والتأدب فيه نماذج من مواقف خليل الرحمن إبراهيم



الخط المغربي
27 – حري بنا أن نتعلم من رسل الله مناهج الدعوة وأساليب البلاغ المبين، فهذا نبي الله موسى لما نبأه الله وكلفه بالرسالة، طلب ما فيه العون له على أداء الرسالة وتحقيق المقصود، قال تعالى: اذهب إلى فرعون إنه طغى قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة […]

خواطر في تدبر القرآن الكريم (الأخيرة)


اللغة-العربية
حدر: ملخص ما ورد في المعاجم: الحَدْرُ من كل شيء تَحْدُرُه من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ، والمطاوعة منه الانْحدارُ. والحَدُورُ اسم مقدار الماء في انحدار صَببَهِ، وكذلك الحَدُورُ في سفح جبل وكلّ موضع مُنْحَدِرٍ. ويقال: وقعنا في حَدُورٍ مُنْكَرَة، وهي الهَبُوطُ. وحَدَرَ الشيءَ يَحْدِرُه ويَحْدُرُه حَدْراً وحُدُوراً فانَحَدَرَ: حَطَّهُ من عُلْوٍ […]

لفظة “الحدورة” بين الفصحى والعامية


n 427 5
23 – ما أعظم الوصف الذي وصف الله به نبيه إبراهيم في قوله: إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين . شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم . وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين (النحل: 120-122). إن المعهود إطلاق لفظ الأمة على […]

خواطر في تدبر القرآن الكريم (4)



12
لقد أتى على الأمة الإسلامية زمان ابتعدت فيه عن الإسلام ابتعادا مخيفا، بسبب إقبالها على الدنيا، وانغماسها في ملذاتها، وضعف كثير من مقومات تدينها، وكثرت مظاهر تفريطها في كتاب ربها، حتى عادت كثير من صور الحياة الجاهلية زمن نزول القرآن على الرسول إلى الوجود. لذلك صرنا بحاجة إلى الاستفادة من […]

قواعد في التربية من خلال الآيات المكية


coran_news-640x405
القرآن الكريم معجزة الله  الخالدة، وكلامه المنزل على رسوله وحيا، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا، وصفه منزله جل وعلا بأنه كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (هود: 1)، وجعله كتابا سويا، يأخذ بالأبصار، ويستحوذ على العقول والأفكار، وهو الصراط المستقيم الذي لا تزيغ به الأهواء ولا […]

في رحاب سورة العصر


quran
يواصل الأستاذ في هذه الحلقة الثالثة سلسلة خواطره في تدبر القرآن الكريم 16 – حينما بايع جماعة من الأنصار رسول الله بيعة العقبة الكبرى على أن يعبدوا الله وحده ويمنعوا رسوله مما يمنعون منه أنفسهم، نزل قول الله تعالى: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون […]

خواطر في تدبر القرآن الكريم (3)



قال الله تعالى: مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ (البقرة: 17). قال ابن القيم رحمه الله: شبه سبحانه أعداءه المنافقين بقوم أوقدوا نارا لتضيء لهم، وينتفعوا بها فلما أضاءت لهم النار فأبصروا في ضوئها ما ينفعهم وما يضرهم، وأبصروا […]

لمسات بيانية في القرآن الكريم


n 427 5
إعلام الله تعالى الكافرين والمشركين بحبوط أعمالهم التي يعتدون بها -كما مضى- ما هو إلا حلقة في سلسلة النذر التي يسوقها القرآن الكريم؛ لإرعاب نفوسهم وإرهاب قلوبهم، جزاء وفاقا على ما اجترحوه من سوء، وما اقترفوه من ظلم. والحلقة الموالية؛ إعلامهم بمصائرهم ومآلاتهم التي سيؤول إليها حالهم بعد ذلك؛ زيادة […]

آثار حبوط الأعمال في القرآن الكريم


quran
مما ﻻ ريب فيه أن المؤمن ﻻ يشبع من القرآن الكريم، تلاوة وتدبرا وتخلقا، كيف ﻻ وهو كتاب الله الذي لا تنقضي عجائبه وﻻ ينحصر مدده لكل من جاءه طالبا للهدى، متدبرا ﻵياته، متأملا لخطابه وإشاراته. وقد نشرنا على هذه الصحيفة الغراء، بعضا مما فتح الله به من الخواطر والنظرات […]

خواطر في تدبر القرآن الكريم



تصفح التدوينة