لخص علماء الإسلام المقصد الأعلى للشريعة بقولهم: “تحقيق المقاصد ودرء المفاسد”، مستنتجين ذلك بالاستقراء، قال السيوطي في الأشباه والنظائر: “رَجَّعَ الشَّيْخ عِزُّ الدِّينِ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الْفِقْه كُلّه إلَى اعْتِبَار الْمَصَالِح وَدَرْء الْمَفَاسِد، بَلْ قَدْ يَرْجِع الْكُلّ إلَى اعْتِبَار الْمَصَالِح، فَإِنَّ دَرْء الْمَفَاسِد مِنْ جُمْلَتهَا”. وقد وجدنا مصداق ذلك في […]