مقالات الوسم : أ.د. مصطفى بنحمزة


3216
إن اللغة العربية وسائر اللغات كلها تؤدي وظيفة التخاطب والتواصل، بل حتى لغة الطيور والحشرات تؤدي هذه الوظيفة، اللغة دائما يراد منها التفاهم والتواصل، ولكن حينما تكون هناك لغة خُدمت منذ خمسة عشر قرنا – أي منذ نزول القرآن ومن قبل ذلك – خدمات جليلة، خُدمت في نحوها ودُرست في […]

اللغة العربية أفضل اللغات على الإطلاق


IMG_3733
1) التقوى أساس ا لخيرات والبركات : عقَّب الله تعالى على كل أحكام العدة بقوله : {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً} لأن بعض الناس ربما قد يتلاعبون في قضية العدة، ربما لا يضبطونها، ربما لا يعطون النفقة بفعل الشُّح والبخل والخوف من الإنفاق. فالرجل يجور على المرأة […]

تفسير سورة الطلاق -22- {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً}


IMG_3733
[وأنفقوا خيرا لأنفسكم] موقع الإنفاق في المشروع الحضاري الاسلامي الدعوة إلى الإنفاق دعوة إلى امتلاك المال نظراً لما من خير كبير في الانفاق، فإن الإسلام يدعو الناس إلى مشروع اقتصادي وحضاري شامل جامع، ذلك أن الدعوة إلى الانفاق على مستوى الأفراد أو الجماعات أو الدول هي بالتالي -وبحكم أن مالايتم […]

تفسير سورة التغابن 58 – موقع الإنفاق في المشروع الحضاري الاسلامي



مصطفى_بنحمزة-660x330
الإنــفــاق الـسـلـيـــم الإنفاق السليم أحد ركائز التنمية الاقتصادية هناك طاقات كبيرة يجب أن يعاد النظر فيها، وأن يصحح التصرف فيها على ضوء الفقه الإسلامي، فقه الاقتصاد الإسلامي، أن يحاول المسلم ما أمكن أن ينفق، ولكن إنفاقا في محله، فكم من الأموال ننفقها ولكن فيما لا ينفع، فالإسلام لا يحارب فقط […]

تفسير سورة التغابن 57 (وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ ۗ)


IMG_3733
{وأنفقوا خيرا لأنفسكم} مفهوم الكنز عند أبي ذر ومن كان يرى رأيه من الصحابة كان أبو ذر الغفاري يرى أن الكنز له فهم آخر، وهو عموم المال، كل المال الزائد عن حاجة المسلم بعد أداء ضرورياته، بمعنى أن الانسان لديه مال، هذا المال يجب أن يغطي جميع ضرورياته بعد أن […]

تفسير سورة التغابن – {وأنفقوا خيرا لأنفسكم}


{وأنفقوا خيرا لأنفسكم} هناك أمر يحدد مستقبل الأمة الإسلامية ويرسم لها طريق الفلاح وطريق النجاح وهو الدعوة القرآنية إلى الانفاق. الله تعالى يدعو في هذه الآية وفي آيات كثيرة المؤمنين إلى أن ينفقوا. ويسمى هذا الانفاق خيرا، وهو خير لنفس الانسان، والذي وقاه الله تعالى الشح فهو من المفلحين. إذن […]

مع كتاب الله عز وجل : تفسير سورة التغابن : {وأنفقوا خيرا لأنفسكم }



يدعونا الله إلى أمرين : إلى السمع والطاعة. 1- معنى السمع والطاعة : في العادة يعبر عنه بسمعنا وأطعنا، وسمعنا وأطعنا هي عبارة استجابة فقط. إذ أي إنسان يقول لك لا تفعل كذا، فتقول له سمعنا وأطعنا. أي لا اعتراض لي عليك، ليس هذا هو المراد هنا بالضبط على حسب […]

مع كتاب الله عز وجل : تفسير سورة التغابن: السمع والطاعة


  مفهوم التقوى : مراقبة الله في كل الأحوال إن الحديث عن التقوى طويل، المهم أنها حالة من الرقابة على جميع الجوارح. في الأكل مثلا هل الذي تأكله حلال أم حرام، هل هو طعام مستورد، هل ذُبِح ذبحا شرعيا؟ هذه أسئلة تدل على إنسان فيه خير. وهكذا أمرنا الإسلام أن […]

مع كتاب الله عز وجل : تفسيــــر  سـورة التغـابن {فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم}


التقوى هي الوقاية من غواية الشيطان {فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لكم}(سورة التغابن) هذه أوامر متلاحقة من الله عز وجل إلى البشر الذين امتحنوا والذين وقع لهم ما وقع. إنها دعوة إلهية للإنسان أن يتقي الله عز وجل. والتقوى تكلم فيها المسلمون كثيرا منذ القديم وعبروا عنها […]

مع كتاب الله عز وجل: تفسيــــر  سـورة التغـابن {اتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لكم}



القرآن يوجهنا التوجيه الإيجابي، ويحذرنا من التوجيه السلبي الظاهر أن الإسلام يوجهنا في قضية الأولاد والأزواج وما إلى ذلك توجيهين : < توجيهاً حينما يكون الأولاد صغاراً. < وتوجيهاً حينما يكبرون وتصبح لهم شخصية مستقلة. فأما توجيه الأبناء حينما يكونون في حالة نضج وثبات ويكونون أطفالا، فإن الأب تقع عليه […]

مع كتاب الله عز وجل:تفسير ســورة التغـابن : {يا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إنَّ مِنْ أزْواجِكُمْ وأوْلاَدِكُــمْ عَــدُوّاً لكُــمْ فاحْذَرُوهُم وإنْ تَعْفُــوا وتَصْفَحُـوا وتَغْفِـرُوا فإِنَّ اللَّهَ غَفُــورٌ رَحِيمٌ}


الهجرة خارج الأوطان تسهم كثيرا في إفساد العلاقات الأسرية الذي يريد القرآن أن يفهِّمنا إياه، هو أن الأمور قد تنحرف، وأن الزوجة والزوج قد يكون كل واحد منهما عدوا مانعا لصاحبه من الوصول إلى الخير في الدنيا وفي الآخرة، فعليه أن يتنبه ولا يكون غافلا، وعليها أن تنتبه ولا تكون […]

مع كتاب الله عز وجل: تفسير ســورة التغـابن {يا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إنَّ مِنْ أزْواجِكُمْ وأوْلاَدِكُمْ عَدُوّاً لكُمْ فاحْذَرُوهُم وإنْ تَعْفُوا وتَصْفَحُوا وتَغْفِرُوا فإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}


لما نقرأ السيرة النبوية، نسمع بقصة خبر يوم الرجيع : المسلمون دخلوا مع المشركين في مواجهات بغزوة بدر، وكانت النصرة واضحة للمسلمين في غزوة أحد أول الأمر ولكن ومع العصيان فقتل فيها من المسلمين على قدرما قتل من المشركين ببدر. بعد هذا يأتي أناس إلى رسول الله  يقولون له إن […]

فتن مكر الكافرين بالمسلمين



تصفح التدوينة