مقالات الوسم : افتتاحية


25
جاءتْ هذه الآيات لتشُدَّ عَضُد المسلمين المستهدَفين من أعدائهم في مختلف القَبائل والبقاع، ومن مُخْتَلف أنواع المعاداة، وأصْناف المعادين، فالكلُّ في ميزان الله تعالى مناصِرٌ للباطل الذي أنزل اللهُ تعالى الحقَّ لخَنْق أنفاسِه، وإزْهاق روحه، بـ : 1) الإيمان بالله تعالى هاديا، ومرشداً لخيرَيْ الدنيا والأخرى، ورابطاً على القلوب المومنة […]

إن تكونوا تالمون فإنهم يالمون كما تالمون، وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليماً حكيماً


25
التّزْكِية هي التَّنْمية لروح الإنسان السليم الفطرة، حيث تَسْمُو روحُه فتُصبحُ مُتعشِّقة للكَمال الرُّوحي مِن إقبالٍ على الله تعالى بقلْبٍ خالص، وسَعْيٍ صادق، ومن إقبالٍ على كُلِّ عَمَل فيه طاعَةُ الله تعالى ومرضاتُه، ومِن إعْراض عن كل فكْر ، أو نيّة، أو عَمَل فيه معصيةُ الله تعالى وغَضَبُه وسخطه. والتزكية […]

{بَــلِ اللَّــهُ يُـــزَكِّـــي مَــن يَــشَــاءُ}( النساء : 49)


25
في ظل التخبط العام للمسلمين : {قُل إن هُدَى الله هُوَ الهُدى} (البقرة : 119) إن الإسلام نِعْمةٌ ربّانية فمن قَبِلها واهتدى بهَدْيها، وشكر الله تعالى عليها شكراً يليق بجلاله، ويليقُ بالنِّعْمة المُهْداة له كان من الفائزين دُنْيا وأخرى، ومن كفر بنعمة الإسلام وجَحَد هُداها وفَضْلها كان من الأشقياء دنيا […]

في ظل التخبط العام للمسلمين : {قُل إن هُدَى الله هُوَ الهُدى} (البقرة : 119)



25
التغييراتُ الكبرى التي تُحْدِثُ تحَوُّلاً في التاريخ والحضارة، والفكْر، والثقافة، والعواطف، والطموحات… تَرْتَكِزُ على دعَامَتَيْن اثْنَتَيْن : أولاهما : وجودُ المبَادِئ الأسَاسِيَّةِ : التي ترْتضيها الفطرةُ الخاليةُ من الإعوجاج، وتتعَشّقُها القُلوب السليمةُ من حُبِّ التّسفُّل الشّهْوانيِّ. وثانيهما : تصْنيعُ الإنْسَانِ المومِن على هذِهِ المبادئ : أيْ تربيةُ الإنْسان على مَهَلٍ […]

{يُخَادِعُــون اللّـه وهـوَ خَــادِعُـهُـم}(النساء : 141)


البلادة شيء متأصِّل في الكافرين من قديم الزمان، وإلى أبَدِ الآبدين، لأن الذي يجْهَلُ  ربَّهُ لا يُسْتَغْربُ منه أن يجْهَل قَدْره وقيمة نفسه، حيْثُ لا يضعُ نفسه فوق الناس جميعا فقط، بل يُعطي لنفسه حَقّ التربُّع على عَرْش الرّبوبيّة والألوهية بدون حجة ولا برهان، وإنما هي حماقة الإنسان، حينما يُصابُ […]

{ذَرْهُمْ يَاكُلُوا ويَتَمَتَّعُوا ويُلْهِهِم الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُون}(الحجر : 3)


هنيئاً للمسلمين في شرق البلاد وغَرْبها، شمالها وجنوبها بالسَّنَةِ الهجرية الجديدة 1427هـ. هنيئاً لهم تهنئة وُدّيةً وأخويّة خالصة،  نرجو بِرَّها وبركتها وذخرها عند عَلاَّم الغيوب، يَوْمَ يُجْلسُ سبحانه وتعالى المتحابّين فيه على مَنَابِرَ من نور، وتكونُ وجوهُهم تتَلأْلأ نوراً، ويكونُ كلاَمُهم الشاكرُ الحامِدُ نوراً على نور، أمَامَ ربِّ الأنْوار ورَبّ […]

{وإنْ يَكَادُ الذِينَ كَفَرُوا لَيَزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لمَّا سِمِعُوا الذِّكْرَ ويَقُولُونَ  : إنَّهُ لمَجْنونٌ، وما هُوَ إلاّ ذِكْرٌ للْعَالَمِين}(القلم : 52)



يُروى أن هِندَ بنت عُتبةَ رضي الله عنها عندما تلا عليها الرسول  بُنودَ المبايعة، وجاء فيها : >ولا يَزْنِينَ< قالت بتعجُّب سريع : >أوَتَزْنِي الحُرَّةُ يا رسُول الله؟!<. سؤال استِغْرابِيٌّ تعجُّبِيٌّ يدل على أن مجردَ إشاعة الفاحشة بين الحرائر دونه الموتُ الزُّؤام. ألَمْ يكُنْ الخوْفُ من جَلب العار أحَد أسباب […]

تجوعُ الحُرَّةُ ولا تأْكُلُ بِثَدْيِهَا


%d8%a7%d9%81%d8%aa%d8%aa%d8%a7%d8%ad%d9%8a%d8%a9
الله تعالى عندما قال : {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بالذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وتجْعَلُونَ لَهُ أنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ العَالَمِين وجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِها وبَارَكَ فِيهَا وقَدَّر فِيهَا أقْوَاتَهَا فِي أرْبَعَةِ أيّامٍ سَوَاءً للِسَّائِلِينَ}(فصلت : 8، 9) أخبرنا أنه سبحانه وتعالى وحْده خَلَق الأرض مُبَاركاً فيها مقدراً فيها جميع ما […]

الاحتفال بحقوق الله تعالى علينا هو الضمانة الكبرى لحقوقنا


25
قيل في تعريف العدل إنه : >وضْعُ كُلّ شيءٍ فِي موْضِعِه< ويقابله : >أن الظُّلْمَ وضْعُ الشّيْءِ في غَيْرِ مَوْضِعِه< والتعريف بهذا المعنى يكاد يشبه >الحِكْمة< التي هي وضع كلّ شيء في موضعه المناسب له، ولا يستطيع أي واحِدٍ من المخلوقات أن يصل إلى حكمة الله تعالى الحكيم الذي يقول […]

خُرافَةُ عَدْلِ الدولةِ الكافرة



25
قال  : >إنَّ شرَّ الرِّعاءِ الحُطَمَةُ<(متفق عليه) الرعاء : ج راعٍ، وهو الذي يرعى الماشية من إبل أو بقر أو غنم، وسمي : >راعيا< لأنه يرعاها أي يحفظها من كُلّ خطر، ويراقبها ويحرُسُها من أن تقع في حَدٍّ من حُدُود الغير فتأكل ما ليس من حقها أكله، ومن المراعاة لها […]

شـرُّ الـرعـاةِ الحـطمةُ


25
  إكرام الإنسان يتمثل في جانبين كبيرين هما : أولا : تمتيعه بالحرية الشاملة في : أ- تديُّنه، لأن الدين بين العبد وربه، ولا حق لأحد في الدخول بينه وبين ربه، فله الحق في أن يدخل في الإسلام بدون إكراه، وله الحق في أن ينافِق بدون أن يُكشَف له سِتْرٌ، […]

إن تكرموا شعوبكم كانوا فداء لكم وإن تهينوهم تركوكم لمصيركم


25
  ليس بين الحق والباطل أي تلاقٍ أو تواصُلٍ، بل هما على طرفَيْ نقيض، لأن لكلّ منهما منبعا ومرجعية تعارض الأخرى على طول الخط، ولذلك كانت سنةُ الله في خلقه : التدافعَ بين الحق والباطل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها {وَلَوْلاَ دِفَاعُ اللهِ الناسَ بعضَهُم ببعضٍ لَفَسَدَتِ الارْضُ}(البقرة). […]

{ويُرِيدُ الذِين يَتَّبِعُونَ الشهوات أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً}(النساء : 26)



تصفح التدوينة