مقالات الوسم : افتتاحية


25
إن الأمة الإسلامية وحْدَها من دون أُمَمِ الدنيا تمْلكُ وعداً من الله تعالى بالاستخلاف والتمكين لدينها، تمكيناً مِلْؤُه الأمن والاطمئنان، وملؤه العَدْل والرَّفاهُ الاقتصادي والاجتماعي، وملؤه حُسْن التدبير السياسي، وحُسْنُ الحسم التشريعي والاجتهادي والقضائي. هذا الوعْدُ المفتوح على الزمان والمكان هو الذي قال فيه تعالى : {وَعَدَ اللَّهُ الذِينَ آمَنُوا […]

رمضان شهرُ التجديد الإيماني، فهل من متجدد أو مجدِّد؟


25
العلم الحقيقي هو : أن يعرف الإنسان قَدْرَه في هذه الحياة، وفي هذا الكون، فيعرف كيف يَحْيى حياة منسجمة مع محيطه، يستفيد من محيطه الكوني وينتفع به شاكراً من سخَّره لَهُ وجعله في خدمته حتى لا ينقلب الكون حرْباً عليه برياحه وعواصفه وصواعقه وأمراضه وجراثيمه وحرارته وبرودته وزلازله إلى غير […]

العلم هو القوة فما نصيب أجيالنا منه؟!


25
إن الإنسانية ابتُليت منذ زمان بعيد بالمنطق الفرعونيِّ الذي يؤلِّه البشر، ويستَعْبد الناس للبشر، مع أن البشر يبقى بشراً عاجزاً أمام نفسه وأمام الناس، بحيث لا يستطيع أن يحرِّر نفسه من لسعات الجوع والظمإ، ولا يستطيع أن يتحرَّرَ من الخضوع لغريزة الجنس، أو غريزة الخوف، ولا يستطيع أن يضمن لنفسه […]

هَلْ بدأَ التَّشَقُّقُ في جدار الصَّمْتِ القاتل؟ !



25
المبادئ : هي الأسُس الفطريّة والدينيّة والإنسانية التي لا يجُوز المسَاسُ بها مهْما كانت الدوافع والمبرِّرات، مثل : < لا إ كْراه في الدِّينِ، فلا حقّ لأحَدٍ في أنْ يُكْره أحداً على الدّخول في الإسلام، لأن الله عز وجل هو الذي ترك للناس حرّية اختيار الدّىن الذي يقتنعون به، ولذلك […]

سياسية المبادئ أم سياسة المصالح؟!


25
  من السنن الربانية في الاجتماع البشري؛ أن إعادة بناء أمة من الأمم؛ رهينٌ بإعادة إنتاج ظروف نشأتها الأولى. وهي الكلمة التي نطق بها الإمام مالك رحمه الله، فصارت مثلا يضرب، وحكمةً تسير بها الركبان: (لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها!) وإنما كان أول هذه الأمة […]

لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها


25
استضافت إحدى القنوات رجُلاً عربيا كان معارضاً لحكم عربي فسُجِن نحواً من ثمانِ سنوات بدون أن تُوجَّه له تُهمة معلومة محددة، أو تُعْقَد له محاكمة مضمون له فيها الجهر برأيه والدفاع عن حقه، أو يُجْرى معه تحقيق نزيه، وإنّما يُعذَبُ كما يُعذَّب كل رفقائه المسجونين تعذيبا تعبُّدياً يتولاّهُ الجلاّدُون في […]

الإسلام بتكريم الإنسان نزل، فلما ذا تشوهونه بإذلال الإنسان؟!



25
فلماذا العودة إلى الجاهلية الجهلاء، والضلالة العمياء؟ قال  : >أنا دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهيمَ وَ بُشْرَى عِيسَى<. وأُمَّةُ الْإِسْلاَمِ أَيْضاً : دَعْوَةُ أَبِيهَا إِبْرَاهِيمَ علَيْهِ وَعَلَى الأَنبِيَاءِ السلام المعروف دائما بَيْن كُلِّ الناس أن الذي يولَدُ بدون أَبٍ شرعي له يُعتبر “لقيطا” أي لا نسَب له معترفاً به، لأن الأولاد ينتسبون […]

هذا أبونا، وهذه ملتنا، وهذا رسولنا،


25
< الشَّعْبُ الحَيُّ هو الذي تظهَرُ عليه أمارات الحياة. وأماراتُ الحياة هي السعيُ الحثيثُ وَفْقَ هدفٍ مَرْسُوم لتحسين الأوضاع الحياتية عبر الانتقال من مرحلة الجمود والطفولة العبثية إلى مرحلة التدرُّج وسُيُوبة المراهقة التحكمية أو السياسية، فإلى مرحلة الإدراك والتدبُّر الشبابي، ثم إلى مرحلة الاكتهال واكتمال الوعي والنضج الفكري الذي يقوم […]

هل وصلنا إلى المرحلة التي قال فيها الرسول  : سَيَخْرُجُ منْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ تَجَارَى بِهِمْ الْأَ هْوَاءُ، كَمَا يَتَجَارَى الْكَلَبُ بِصَاحِبِهِ


25
إن المسلمين اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في حاجة إلى تصحيح مفهوم الإِثْنِيَّةِ في الدين أي دين النساء ودين الرجال، فالله تعالى عندما يقول :{ بَلَى مَن أسْلَمَ وجْهَهُ لله وهُو مُحْسن فله أجره عند ربه ولا خَوْفٌ عليهم ولا هم يحزنون}(البقرة) يقول ذلك للرجل والمرأة، فكل رجل أسلم […]

…اتقوا الله في القوارير



25
  الإيمان هو رأسُ مَال الإنسانِ ورِبْحُهُ، فهو مَنْبَعُ الخير والصلاح والإصلاح، وهو منبع العَدْل والإحسان، كما أن الكُفر هو منبع الشَّرِّ والفساد والإفساد. {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}(لقمان) {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بهِ ويَغْفِرُ مَا دُون ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}(النساء) وعلى أساس الكفر والإيمان كانت الجنةُ دارا للمؤمنين، وجهنمُ […]

أعْظَمُ إِكْرَامٍ أَكْْرَمَهُ الاسلامُ المرأةَ المسلمة هو صيانتُها من التَّمرُّغِ تحت صَدْرِ الكفر


25
الاعترافُ سَيِّد الأدلة كما يقول القانونيون وغيرهم. فمن هم هؤلاء الذين شهدوا على أنفسهم بالحُمق وفقدان العقل يَوْم خُوطبوا برِسَالةِ ربّهم لَهُمْ؟؟! إنهم الذين كذَّبُوا الرسُلَ وجَحَدوا أن يكون الله عز وجل أنزل لهم كتاباً أوحى به إلى رُسُلِه لِيُبَلِّغوه لهُم كي يتقيَّدُوا بتعاليمه أمراً ونهْياً لتستقيم حياتُهم، ويُضْمن مستقبلُهم […]

لو كنا نَسْمعُ أو نعقل ما كُنَّا في أصْحاب السَّعير


25
السياسة معناها بكل بساطة : أن تقود الناس لتحقيق مصلحة عامة، فيها الخير لكل الناس في الحاضر والمستقبل، وهذه المصلحة العامة فكَّر فيها القائد، واستشار فيها، واستخار الله عز وجل فيها، حتى أصبح مقتنعا بها تمام الاقتناع، ثم أقْنَعَ بها المقودين حتى  أصبحوا جنودا للقائد عن طواعية واختيار واثقين من […]

غياب التوجُّه الصحيح يقود إلى المصير القبيح



تصفح التدوينة