مقالات التصنيف : لغة و آداب


شرف العربية  ومنزلتها من علوم الدين -قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أُحِبُّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ لِثَلاَثٍ : لأَنِي عَرَبِيٌّ، وَ القُرْآنَ عَرَبِيٌّ، وَ كَلاَمُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ)). - قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ((تفقهوا في العربية فإنها تزيد في العقل وتثبت المروءة)) والعقل أشرف ما في […]

نافذة على التراث


n 426 4
عن أبي ظبية ((أن عمرو بن العاص قال يوما – وقام رجل فأكثر القول – فقال عمرو: لو قصد في قوله لكان خيرا له، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لقد رأيت – أو أمرت – أن أتجــوز في القول، فإن الجواز هو خير)(1) هذا الحديث عمدة الأدباء […]

شرح الأربعين الأدبية(11) – في خيرية التجوز والجواز في القول


large_1238489090
الشطر الثاني من الآية : {… وهذا كتاب…} وعدنا في آخر الحلقة الماضية (المحجة عدد 388) بأنّنا سنُنْهِي الحديث عن الشطر الثاني من الآية الكريمة {ومن قبله كتاب موسى إماماً ورحمة، وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لتنذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين}(الأحقاف : 12)، ذلك أنه سبق أن ناقشنا الشطر الأول […]

اللغة العربية لغة القرآن : مباني ومعاني(7)



الخط المغربي
كثير منا يتحدث عن الخط المغربي وعن خصوصياته الجمالية، لكن لو سألنا أنفسنا أين يتجلى الخط المغربي في الحياة اليومية للمواطن المغربي، فلربما قيل: “وأين هي العربية أصلا حتى نتحدث عن الخط المغربي؟”، لكن ربما قيل أيضا: “هو الخط الذي يكتب به القرآن الكريم”. نعم إنه لشرف عظيم أن يكتب […]

إلى أن نلتــــــقي – الخـط الـمـغـربي:ذلـك الفـن الـمضيَّـع


large_1238489090
الآية الثالثة من بين الآيات اللاتي تمجد اللسان العربي لكونه الأداة الخاصة بتوضيح مفاهيم القرآن الكريم هي قوله تعالى : {ومن قبله كتاب موسى إماماً ورحمة، وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لتنذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين}(الأحقاف : 12). وقبل الوقوف عند هذه الآية لتوضيح دلالات بعض كلماتها وعلاقاتها الكلية والجزئية […]

اللغة العربية لغة القرآن : مباني ومعاني(6)


كنتم-خير-أمّة-أخرجت-للناس-مقال-بمناسبة-المولد-النبوي-620x350
روى الأمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه : >قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : كُلُّ سُلَامَى مِنْ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ. كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ الشَّمْسُ -قَالَ تَعْدِلُ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ- صَدَقَةٌ، وَتُعِينُ الرَّجُلَ عَلَى دَابَّتِهِ تَحْمِلُهُ عَلَيْهَا أَوْ تَرْفَعُ لَهُ مَتَاعَهُ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ. وَقَالَ: الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ […]

شرح الأربعين الأدبية(10) – في أن الكلمة الطيبة صدقة



large_1238489090
توطئة: لغتنا العربية موضوع الساعة، كيف لا، وهي الرئة التي نتنفس من خلالها، وتضخ الحياة في أرواحنا وأجسادنا؟! كيف لا، وهي لغة خطاب التكليف لرسالة الإسلام للبشر كافة، فهي لغة القرآن المنزلة بلسان قريش، ثم على ألسن العرب جميعاً. وحسب ابن خلدون، فمن الصعب أن ملكة لسانية أخرى تمتلك من […]

اللغة العربية في وجه التحديات


اللغة-العربية
الخطبة الأولى أما بعد: فيا أيها المسلمون، أطيعُوا ربَّكم واتقوه، وراقِبوه ولا تعصُوه؛ فإن التقوى خيرُ الزاد في المعاش والمعاد، {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}(البقرة: 197). ألا إن تقوى الله خيــرُ مغَبَّةٍ وأفضلُ زاد الظاعِنِ المُتحمِّلِ ولا خيرَ في طولِ الحياةِ وعيشِها إذا أنت منها بالتُّقَى […]

خطبة منبرية – أهمية اللغة العربية


large_1238489090
ناقشنا في الحلقة الماضية (المحجة عدد 386) دلالة فعل نَزَل المجرد الذي هو أصل نزّل المزيد بالتّضعيف الوارد مصدره ((تنزيل)) في قوله تعالى : {وإنّه لتنزيل ربّ العالمين}. ولخصنا دلالتي الفعلين المذكورين، وعلاقتهما بصياغة المصدر ((تنزيل))، وقبل أن نناقش دلالة هذا المصدر ((تنزيل)) باعتباره مضافاً إلى مركب إضافي هو : […]

اللغة العربية لغة القرآن : مباني ومعاني(5)



large_1238489090
تحدثنا في الحلقة الماضية (المحجة عدد 385) عن الجانب الأول من الشطر الأول للآية الثانية {وإنه لتنزيل رب العالمين..} وبيّنّا مميزات كلمة >تنزيل< من حيث بنيتها ودلالتها، ثم شرعنا في توضيح مكونات بنيتها حيث رأينا أن أصلها الذي اشتقت منه هو فعْل >نزَّل< المزيد بالتضعيف وأن دلالة هذا الفعل مركبة […]

اللغة العربية لغة القرآن :مباني ومعاني(4)


j4kjkpYc_400x400
هي حكاية قد تبدو روتينية بشكل من الأشكال، وقد يعقب القارئ المتابع إذ يطالع الحكاية: سيدتي حكايتك عادية وما خفي أعظم. فأرد بتوفيق من الله : أما ما خفي فعلمه عند ربي لا يجليه لوقته إلا هو، وأما ما ظهر فالعيب الأوحد في ذكره هو الاكتفاء بالاشتغال بوقا لنشر غسيله […]

أوراق شاهدة – تعليمنا..وحكاية عمي تراب


العماري
تَبَّتْ يداهمْ بكرةً وأصــيلا وخَلَدْتَ في حِقَبِ الزمانِ رسولا ومضى على الأيامِ ذِكْرُكَ طيِّباً ومُجَــوَّداً … ومُرتَّـلاًً ترتــيلا وتعطَّرتْ كلُّ الدُّنا بالمصطفى فاليــاسمينُ بفيهِ كانَ حــقولا وقفَ الزمان أمامَ هيبةِ أحمدٍ وتحدّثَ النبلاءُ عنهُ طــويلا والمــجدُ أسرج للنّبيِّ خيولَه، المـجدُ كانَ مبادئاً وخـيولا وتَتَوَّجَ الشُّـرفاءُ نعلَ المصطفى فَغَــدتْ نعالُ حـبيبِنا […]

إنـا كـفـيـنـاك الـمـسـتـهـزئـيـن



تصفح التدوينة