مقالات الوسم : ذ. طارق زوكاغ


j4kjkpYc_400x400
يُعتبر سكوت المُفتي عند بعض الوقائع والأسئلة مَنهجا أصيلا في الإسلام؛ يتأسس على أصول شرعية ومقاصد تربوية ومصلحية، ولا يُقصد منه انعدام الحكم الشرعي، أو أن الإخبار به يرجع إلى مزاج المُفتي. فقد رُوٍي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:”إِنَّ اللهَ فَرَضَ فَرَائِضَ فَلا تُضَيِّعُوهَا، وَحَدَّ حُدُودَاً فَلا تَعْتَدُوهَا […]

ما يُسْتَحْسَنُ أن يَسْكُتَ عِنْدَهُ المُفْتِي


السرد
كثرت قضايا الناس في زماننا، وتميزت بتشابكها بين عدة مجالات (اقتصادية، واجتماعية، وسياسية،…)، الأمر الذي جعل المُفتين في اجتهاد دائم للإجابة على المسائل المطروحة عليهم عبر القنوات الرسمية وغير الرسمية(1)؛ لكن ذلك التصدي -بغض النظر عن مدى نجاعته- يبقى محتاجا إلى اجتهاد آخر من طرف المستفتي لتقع الفتوى الشرعية في […]

الاجتهاد الواجب على العَامِّي في الاستفتاء


خلق الله النفس البشرية في أحسن تقويم، وكَلَّفَ النَّاس بِتَرْبِيَتِهَا وتَزْكِيَتِهَا، وجعل جزاءَ من يَنْجَحُ في هذه المهمة؛ الفَوْزَ والفَلاَحَ في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى : {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}(الشمس : 9- 10). وبما أن النفس الإنسانية حقيقة غَيْبِية لا يستطيع الإنسان إدراك ماهيتها؛ فإن الله […]

جدل العقل والهوى في نفس الإنسان



photo1385072447_302
مسالك تحقيق التربية النبوية للمسلمين مترابطة ومتكاملة فيما بينها، ومجموعها يمكن أن يُحقق المعية المعنوية للرسول صلى الله عليه وسلم بالنسبة للمسلم الذي يسلكها، وهــي كالآتـــي:  أولا : محبة(1) الرسول صلى الله عليه وسلم:  الكلام عن “المحبة النبوية” هنا  ليس مُجرَّد دعوى، ولا تَصْدُقُ على صاحبها بمجرد النطق بها؛ بل […]

المسالك الإجرائية لاستمرار التربية النبوية للأمة الإسلامية


348
إنّ المعيار الحقيقي الذي يُقاس به مستوى الشخص في الدنيا هو ما خَلََّفَهُُ ذلك الشخص من آثار -سواء كانت فكرية أو مادية-، ومدى قوة تأثيرها على غيره من النّاس حيث لا يَفْتُرُ ذِكْرُه على ألسنتهم، و لا تَغيب ذِكْرَاهُ عن فكرهم، وإذا ما احتكمنا إلى هذا المعيار سنجد أن محمداً […]

دوام التربية النبوية للأمة الإسلامية