مقالات التصنيف : لغة و آداب


1- قال الحق سبحانه : {قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيداً لأولنا وآخرنا وآية منك..}(الأنعام : 116). 2- أورد ابن منظور الحديث التالي : >روي عن النبي  أنه قال : إن الله يحب النّكَل على النَّكل، قيل وما النّكل على النَّكَل؟ قال […]

مصطلح العيد في اللغة والإسلام: الدلالات والـمفاهيم


بعد أيام قليلة ستحيي الأمة المغربية ذكرى عيد الاستقلال يوم 18 نوفمبر، وهي سنة سنها الشعب المغربي بل القائمون على شؤونه منذ حصوله على الاستقلال سنة 1956م، وتتوقف الإدارات والمؤسسات التعليمية عن العمل احتفاء بهذه الذكرى، واستحضاراً لتلك اللحظة التي انتشى فيها المغاربة بلحظة الانتصار (النسبي) على الدخيل الذي وطئ […]

الاستقلال اللغوي ومقومات المحافظة على الذات


أنظر إليها فارغة في… كلام أسمعه لأول مرة في حياتي… ماذا لو لم ألتحق بالمسجد لمحو أميتي؟ وأين أنا من كلام هذه الواعظة؟! جرعته المرارة بكل أصنافها مدة ثلاثين سنة.. بل برعت في ذلك براعة تضرب بها النساء المثل.. وكأني أنتقم منه لكل امرأة مقهورة.. لأمي التي كانت تعذب أمامي، […]

54- صحوة…!



اللغة-العربية
5- الوجود والتواجد (2) تحدثنا في الحلقة الماضية في هذه الجريدة عدد 305 عن التعليل الأول لاثبات الفرق بين دلالتي التواجد والوجود الذي مصدره غنى الأصل (و ج د) بدلالاته الفرعية.. وسنتناول في هذه الحلقة التعليل الثاني الذي هو : ثانيا : اختصاص كل صيغة بانتمائها إلى مجال معين في […]

استعمالات اللغة العربية الجديدة إلى أين؟


%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
من دارْ لْدارْ.. منذ نعومة أظفاري وأنا خادمة في البيوت… قبح الله الفقر… كل ما أذكره تلك اللحظة العصيبة التي انتشلت فيها من أمي، لأعيش بعيداً عنها العمر كله…! لم أعش طفولتي.. أكره مجرد تذكرها… عانيت الحرمان والظلم بكل أنواعه… كنت كالآلة التي لا يحق لها حتى مجرد الشعور بالإرهاق […]

آيبون… تائبون! 54 – جـحـود…!


356188_dreambox-sat-com
5- الوجود والتواجد كثير من الناس يستعملون  كلمة “التواجد” في كلامهم ويعنون بذلك >الوجود< يقول البعض مثلا فلانٌ متواجد في المكان الفلاني، ويقصد بذلك أن هذا الذي تحدث عنه موجود في ذلك المكان الذي سمّاه، وهو استعمال غير سليم بهذا القصد. إذ إن كلمة (متواجد) لا تساوي كلمة (موجود) ولا […]

استعمالات اللغة العربية الجديدة إلى أين؟



المعلم
كثيرة هي الجمل المنتقاة المنمقة المتناثرة في أنسجة الحوارات المتناسلة المبثوثة هنا وهنالك، تلك المتضمنة للمعاني المعبرة عن الدوافع للكتابة لدى الأدباء… كلمات رنانة تتفتق من خلالها عبقرية كل أديب في وصف تلكم الأحاسيس الجياشة والمشاعر المتداخلة التي تحدو به إلى نفث زفرات أنفاس حناياه “المتأججة”، والتي لا يمكنه تفادي […]

المرجعية الفكرية للأديب العربي بين الثبات والتأرجح


%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
مهما ذكرت في حقها، ومهما اعترفت بجميلها، ومهما كافأتها… لن أفيَها حقها.. لقد كانت دائما ورائي تدفعني إلى التحصيل العلمي والنجاح والطموح…! إنها أختي الكبرى… وفاء… اسم على مسمى… لم تستسلم للفقر… ضحت بدراستها وبطفولتها لتعمل من أجلنا… عملت في نسج الزرابي.. وفي تهيئ الفطائر… وفي المعامل… إلى جانب التجارة […]

53- وفـاء لـهـا…!


%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9
ليس ثمة نقاش في حقيقة أن ” التوحيد ” هو واحد من أشد المفاهيم الإسلامية أهمية وأكثرها خطورة. بل هو في الحق قاعدة الإسلام وأساس بنيانه العقدي والعملي على السواء. وكما هو معروف، فقد أشبع هذا المفهوم بحثاً وعطاءً وعرضاً وتحليلاً على مستوى علوم الكلام والفرق والعقائد والفلسفات، بل إن […]

الأدب الإسلامي والتوحيد



%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
للمرة الثالثة.. ألتمس الموافقة على تطليقي.. بشرط أن أحضن أطفالي الثلاثة.. إنك دائما تبرر رفضك مطالبتي بالطلاق بأن مرضي مجرد وعكة صحية عابرة.. وأنا أدرى بنفسي… لا أريد أبداً بخس زوجي حقوقه..! عدت إلى البيت منكسرة، وفي يدي وثيقة الطلاق والحضانة.. أحترق بين نارين.. وما لم أفصح عنه للقاضي، أن […]

آيبون… تائبون! -52- الأم الـمكلومة: سيدي القاضي


%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
يستبد بي هاجس التعيين.. أتخيّل عوالم قاتمة منسوجة مما أسمعه ممن سبقوني في مهنة التعليم… يتقاذفني إحساسان متناقضان : سأتشرف بحمل مشعل أشرف رسالة لأكون رسولة العلم.. وإحساس قاتم أني مقبلة على منفى قسري.. ترى أين يقذف بي التعيين.. وكيف سأتأقلم مع عالمي الجديد؟! جاء التعيين… تحدَّيْتُ كل المشاعر السلبية.. […]

آيبون… تائبون! -51- أول تـعـيـيـن


%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
أفقت من غفوتي… كان نهراً رقراقا تنعكس على صفحته الشمس بوهجها والحياة ببريقها الأخاذ.. وكنت مستسلمة له ليجرفني كيف شاء! أفقت على وقع الصدمة، لم يكن النهر سوى زبد جارف، ذهب معه عمري جفاء مدة خمسة عشر سنة! كان عمري خمسة عشر سنة حين تزوجني… كان ثريا عربيا، وكان فارق […]

50- حياة… وحياة!



تصفح التدوينة