مقالات التصنيف : لغة و آداب


مفردتان تعكسان بصدق مأساة الازداوجية اللغوية في بلدنا العريق،  القناع و”الماسك” مفردتان تدلان على نفس المعنى، فقط أن اللفظة الأولى هي بلغة المتنبي وابن زيدون والسجلماسي، والثانية بلغة لامرتين وموليير وبودلير. ومن الغريب أن لغة بودلير وجدت طريقها إلى ألسنة المغاربة طبعا لا في هذه اللفظة فقط، ولكن في العديد […]

القناع و”الـماسك”


تحدثنا في الحلقة الماضية عن جانب من التعليل الثالث الذي سقناه دليلا على عدم الترادف بين كلمتي التواجد والوجود وعرضنا ما تيسر من دلالات صيغة (فعول)، وجانبا من دلالات (تفاعل) الذي هو المشاركة بين اثنين أو أكثر وفي هذه الحلقة نعرض بقية وظائف صيغة (تفاعل) الدلالية مع خلاصة لكل ما […]

5- الوجود والتواجد(الأخيرة)


حنين  جارف إلى ذكرى.. ليست ككل الذكريات… إلى بقايا نور بداخلي.. عمي البصر.. ولم تعْمَ نعمة البصيرة… ويالها من نعمة من  الله عز وجل! فقدت البصر بسبب خطإ طبي… حين كان عمري أربع سنوات.. بداخلي صور باهتة لوجه أمي، وأبي، وإخوتي، وحيّي، وهذه الدنيا…! تحمل أبويّ تعليمي رغم الفقر.. تلمست […]

ذات القـلـب البـصـيــر…!



لا أنين الصبايا أيقظنا لا  قتل الأيامى حركنا لا دمع الثكالى روّعَنا ولا أسراب الشهداء غزة… سقط القناع عنا وضيعنا المتاع وضاع الشرف منا في زمن الرعاع… أطبق الصمت على الكراسي وعمَّ الضياع وساخت المروءة كالشمع في الوطن المشاع غزة… يا رأس الأمة ووهج العقيدة يا صولة الروح في أمتنا […]

وحدها غزة تقاوم


5- الوجود والتواجد (3)  تحدثنا في الحلقتين السابقتين (المحجة 305 و306)) عن تعليلين اثنين فيما يتعلق بدلالة كل من الكلمتين (التواجد) و(الوجود)، وما بينهما من اختلاف في المعنى، وأن استعمال التواجد بمعنى الوجود خطأ فادح، ونعرض في هذه الحلقة بعون الله تعالى  التعليل الثالث وهو : ثالثا : اختصاص كل […]

استعمالات اللغة العربية الجديدة إلى أين؟


اعتبرت نفسي محظوظة حين تزوجني، والتحقت به إلى الخارج حيث يعمل… كنت حينها صغيرة… أمية… جاهلة بالحلال والحرام… وكل ما كانت تنصح به كل عروس في قريتي : أن تسمع كلام زوجها وتذعن له..! رجاني أن أساعده : سيطلقني -مؤقتا ليزوجني- مؤقتا أيضاً- لشخص آخر يريد الحصول على أوراق الإقامة… […]

58- …وكنـت زوجـة تحـت الطلب..!



شعر نزار القباني يا تلاميذ غزة علمونا     ***     بعض ما عندكم فنحن نسينا علمونا بأن نكون رجالا     ***     فلدَينا الرجال صاروا عجينا علمونا كيف الحجارة تغدو     ***     بين أيدي الأطفال ماسا ثمينا كيف تغدو درَّاجة الطفل لُغما     ***     وشريط الحرير يغدو كَمِينا كيف مصّاصة الحليب إذا ما     ***     اعتقلوها […]

يا تلاميذَ غزة


د. محمد بن عبد الوهاب أماه، كفكفي الدمع، فقد آن وقت الزغارد أماه، لملمي الشمل واذكري أنه يوم الشواهد أماه، رددي لحن الأولى دُمِّروا في المساجد أماه، قبلي الوجه، وادفعيني لخير السواعد أماه، كبري، فاليوم رقرقت للشهيد الموارد أماه، أسرجي القلوب، وهوّني هول المكائد أماه، سبحي المولى، واخطبي لي خير […]

طفل غزة


فضلت العودة إلى وطني بعد دراسة طويلة لتخصص طبي دقيق، وممارسته لبضع سنوات في أوربا… شاء القدر أن نتزوج رغم معارضة ذوينا… أنا الطبيبة والأستاذة في كلية الطب.. وهو إنسان،  عصامي، مكافح، طموح، شق طريقه في الصخر، وأصبح يدير ورشة حرفية تشغل  عمالا كثراً.. ليصبح من الأثرياء… أعجبني >قلبه الكبير< […]

57- نبضة طبيبة!



سأظل أكتب حزْنَك في كراستي الجميلة وأنبش جدران همِّك بأصابعي النحيلة لعلّك تستعيد بسمتك الأثيلة وتنتشي بشذى أفراحك قطرات الطل في الخميلة… *********** سأظل أرشف رحيق جرحك النبيل كنَحْلة عنيدة في وحشة الحقول وأمد جذور حبي نحوك كنخلة تتحدى غضبة السيول.. سوف أرتدي جراحك النازفة جرحا… وجرحا وأمتطي صهوة أساكِ […]

سأكْتُبُ حُزْنَك


صراع فظيع يجتاح رأسي.. ناولتني زميلة “شكلاطة”… فهدأ الألم  تماما… شكرتها كثيرا… فلولا تلك “الشكلاطة”، لاعتذرت عن امتحان الرياضيات.. وكيف، وهو أكبر تحد أمامي، وأنا التلميذة المتفوقة دائما؟! عاودني الصداع مساء الغد… ناولتني زميلتي شكلاطة أخرى، فهدأ…  اقتنيت “شوكولا” بكل أنواعها من السوق، لكنها لم تخلصني من نوبات الصداع.. عدت […]

56- مـــــرارة “شــــوكــولا”..!


اعتدت أن أبدأ عملي في الصباح الباكر، أنظف المتاجر والمكاتب… وأحيانا، أعمل مساء في بعض البيوت…! كنت أدخر الدرهم تلو الدرهم، وأصرف الباقي على أسرتي الصغيرة.. كان حلمي أن أزين معصمي بأساور من ذهب… قد يبدو حلمي تافها، ولكن الذهب من الطيبات التي أحلها الله لنا -نحن النساء-! بعد عامين، […]

55- فرح وحرمان كالحلم!!



تصفح التدوينة