مقالات الكاتب : ذة. نبيلة عـزوزي


resize
هي مجرد نسبة قليلة… فوائد سيؤديها أقساطا…! استدان للبيت.. وللسيارة.. وللأثاث… عمليات سهلة، وتسهيلات مدهشة! لكن فرحته كانت مجرد زيف، ستنقلب كابوسا مروعا، يقض مضجعه.. وهو غارق في يم الديون الربوية..  فقد كل إحساس بمباهج الحياة، فكل همه : كيف يسدد تلك الديون؟! لم يعد يفكر في حياته، ولا في […]

آيبون… تائبون! 23- تخبط


قصة
أتكون هي؟! رآها مدرجة في دمائها بين السيارات… لم يعرفها حينها.. حوقل ومضى اتصلت به الشرطة.. هرع إلى  المستشفى.. صدم.. أتكون فعلا ابنته؟ أي عري وأي تبرج؟! فهم لماذا كانت الفتاة تحدق فيه، وهي تعبر الطريق… ظنت أنه يتعقبها، فخافت منه وهرولت، إلى أن صدمتها سيارة.. رغم أنه لم يعرف […]

آيبون… تائبون! 22- قبل فوات الأوان!


قصة
عاد من غربته… بحث طويلا عن أخيه الأصغر.. ترى، لماذا رحل؟! فقد كفله صغيرا، وحرص على  تربيته وتعليمه أحسن تعليم.. وحين اشتد عوده، تركه “رجل البيت” مع زوجته وصغاره، ليغترب بعيدا…! كان يبعث إليه بالمال من المهجر، للإنفاق على الأسرة.. فرح حين دخل البيت الجميل، الذي أشرف أخوه على بنائه […]

آيبون… تائبون!21- هو… الموت!



ما_هي_حلاوة_الايمان
أصبحت عصبية، غاضبة، مترددة.. هل تصارحه؟! هل تنتقم منه بطريقتها؟! هل تذهب إلى أهلها؟! هل تطلب الطلاق.. هل؟! أرقتها الحيرة.. فذلك الشيخ الوقور الحاج فلان لا يمكن أن يكذب! شاع الخبر كالدخان.. استشارت ابنتها الكبرى : فقالت لها بحكمتها المعهودة : أبي لا يمكن أبدا أن يغضب الله.. فإن كان […]

آيبون… تائبون! 20-  الحقيقة!


قصة
لم يكن يشغل الحيَّ سوى هذه الوافدة الجديدة… شابة في مقتبل العمر، تسكن وحدها… تخرج عند أولى خيوط الصباح، ولا تعود إلا أول الليل… أما آخر الأسبوع، فتخرج قبيل المغرب، ولا تعود إلا صباحاً، متورمة العينين.. تتمايل… تتلمس الجدار لئلا تسقط! حيكت حولها حكايات.. طاردتها كلمات نابية وصفير من ذوي […]

آيبون… تائبون! 18- درس  


قصة
((أنت أحمق،.. المصاريف كثيرة.. الغلاء كالنار في الهشيم.. طلبات أسرتك لا تنتهي… عليك أن تدلّل صغارك.. أن تتمتّع وتمتعهم… أنت حر، إن أردت أن تمارس الحرمان على نفسك، لكن لا يعقل أبداً أن تمارس الحرمان على صغارك، فما ذنبهم؟! وما ذنب زوجتك؟!  إن كنت فعلا تحبها، فلا تجعلها تشعر بالنقص […]

آيبون… تائبون! 17- لوّامة… مطمئنة!!



اقرأ
يجتمع سكان العمارة دائما ليناقشوا قضايا النظافة والصيانة.. أما اليوم، فهم يناقشون موضوعا لم يخطر لهم على بال قط! قال كبيرهم “جمعتكم اليوم، لنناقش علاقاتنا الإنسانية.. قضية الجوار… فكيف يموت بيننا جارنا وحيدا، وهو في أرذل العمر… ولم نكتشف ذلك إلا بعد ثلاثة أيام في حر قائظ.. وقد روعتنا رائحة […]

آيبون… تائبون! 16- ماذا نقول له؟!


1ff
… إنه ما يزال حيا! عبارة ترددت كثيراً على مسمعه… دماغه أثقل من صخرة.. حاول أن يفتح عينيه، أن يتحرك، لكنه لم يستطع… ولا يدري أين هو… وماذا حل به؟! ثم سمع : لولا تأثير الخمر على دماغه… لتجاوز هذه الغيبوبة! ثمة شبح أبيض يتحرك أمامه… ضباب يلفه وهو يحاول […]

آيبون… تائبون! 15- يمهل… ولا يهمل!


resize
- لن أتخلى عنها أبدا أبدا!! رد الأبوان أمام إصرار ولدهما: - ولكنك صغير… دعِ الأمر إلى أن تكبر! - إني أحبها.. إنها جميلة… ولن أتخلى عنها أبداً!! فشلا في إقناعه… قد تكون مجرد لعبة سرعان ما يملها كعادته…!! لكن الطفل ذا السبع السنوات واظب على الصلاة، ناقش الوالدان الأمر […]

آيبون… تائبون! 14-  حقا، إنها جميلة!!



resize
لم تدر أنها ستعشقه كل هذا العشق..! كل ما كا نت تخطط له منذ صغرها، أن تكون نجمة في عالم الطرب والغناء.. كل من استمع إليها، أعجب بصوتها وشجّعها… ستخوض مسابقة غنائية في بلد عربي.. الجائزة مغرية… والشهرة مدوية! نصحها أهل الاختصاص أن تصقل موهبتها بتعلم في المقامات… توجهت إلى […]

آيبون… تائبون! 12- نجمة!


صور-كلمة-الله-مكتوبة-علي-صور-خلفيات-وصور-لفظ-الجلالة-1
صحا قلبها، يصرخ بداخلها بقوة.. لم تعد الدنيا بكل بهرجها تغريها.. تغبط صويحباتها على تسترهن عن أهاليهن… إلا هي، فيعرف أبواها وإخوتها طريقها…! كان ترديها في الهاوية، حين طردها أبوها ذات ليلة.. أقسم ألاّ ينفق عليها، فقد كبرت، والفتيات في سنها -حسب قوله- يجنين الأموال الطائلة! لم تجد ملجئا إلا […]

آيبون… تائبون! 11- إلى الله..!


%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
- سأكون مثلك يا أبي حين أكبر! أجابه ابنه ذو الأربع سنوات، حين سأله عما يفعل؟ كان يظن أن ابنه يلعب.. يقلد بطلا لمسلسل رسوم متحركة… يترنح.. يشتم… يشبع لعبته المفضلة (دُبّا كبيراً) ضرباً… لكن، الأغرب أن ينادي اللعبة (بابا) كرر الأب سؤاله لابنه : ماذا تفعل؟! فأجابه دون أن […]

آيبون… تائبون! 10- قدوة!



تصفح التدوينة