أيها الأفغان: إن تلميذ أبي جهل المجاهر بعداوته لرسول الله يصبح أمينا عاما لحلف الأطلسي


اختارت الدول المتحالفة في الأطلسي  رئيس وزارء الدانمارك راسموسين أمينا عاما لحلفهم مكافأة له على بغضه للإسلام والمسلمين، واعترضت تركيا على هذا التعيين لموقفه المؤيد للحركة الحاقدة التي كانت وراء الصور الهزلية بمقام رسول الله   المنشورة في صحفهم، مصرحا أن ذلك مباحٌ في دائرة حرية الرأي.. وأصرّت تركيا على اختيار غيره لموقفه العدائي من الإسلام ونبيه محمد عليه السلام، ولتأييد حكومته لإرهاب الحزب الشيوعي الكردي الذي يحارب تركيا وينشر خلال بلادها العمليات الإرهابية ..

وقد تدخل أوباما وضمن أن يعتذر هذا الكلب العقور الذي آذى المسلمين بتأييده لمعاداة الإسلام ونبي الإسلام سيدنا محمد  عما بدر منه ويعلن وجوب احترام الأديان، بعد أن كان يتلذّذ بالطعن في الإسلام ويتباهى بذلك، ثم إنه يمنح للإرهابيين الشيوعيين الأكراد اللجوء السياسي في بلاده نكاية في تركيا المسلمة.

إن هذا المجرم المدعو راسموسين، تلميذ مخلص لأبي جهل وأبي لهب وصناديد قريش الذين حاربوا رسول الله  وأصحابه وماتوا على الكفر والإشراك؛ وإن تظاهره بالاعتذار تمويه وخداع.

ومن المعلوم أن قوات الحلف المذكور والدول المشاركة معها لمحاربة القاعدة والمنظمة العلمية الدينية الطلابية المعروفة بلغتهم طالبان لا تتورع أن تفتك بالمدنيين نساء وأطفالا ورجالا كما تفعل القوات الأمريكية في بعض قبائل باكستان حسب ما تنشره وسائل الإعلام الغربية نفسها… لذلك فإن هذا البغيض الجديد لن يدَّخر وسعاً في التحريض على الفتك بأطفال أفغانستان ونسائها وشيوخها والإمعان في تقويض قراهم وتخريب بيوتهم بأفتك الأسلحة… فما كان يتلذذ به من تصريحات في تأييد الطعن في الإسلام والسخرية من رسولنا العظيم  سيتضاعف عمليا وهو يرى القنابل الفتاكة تمزق أجساد أطفال أفغانستان ونسائها وشيوخها والمسالمين من شعبها.

وسنرى موقف علماء أفغانستان وقدماء القيادات الجهادية الذين يشاركون في البرلمان الذي صنعته أمريكا عندما يلقونه في البرلمان أو خارجه، ويجب أن يعلموا أن من يصافحُه منهم أو يبتسم في وجهه يسلب الله منه نور الإيمان.

إن الغرب الحاقد على الإسلام والمسلمين لا يستطيع أن يمس كوريا الشمالية ولا أي دولة من دول أمريكا الجنوبية، وإنما يصب قنابله المدمرة على قبائل باكستانية وعلى الأفغان لأنهم مسلمون.

والعجب أن مؤتمرنا الإسلامي يشاهد هذه المجازر ولا ينبس ببنت شفة، وإن موقف الغرب من الشعب الفلسطيني ومنها غزة التي يتآمر عليها علانية وبواسطة عملائه في المنطقة لا يزداد إلا وضوحا وصفاقة وتأييدا للصهيونية.

ومما نأسف له أن تعلن إيران من حين لآخر أنها ساعدت أمريكا على احتلال أفغانستان وتقويض حكم طالبان كما تعلن وتمن على أمريكا أنها ساعدتها على احتلال العراق وتقويض حكم صدام حسين.

إن دم الأبرياء في العراق وأفغانستان وباكستان في عنق كل من يساعد الغرب على الفتك بالمسلمين، أو يشارك بالسكوت والصمت الذي قد لا يدل بعضه على الرضا ولكن يدل على الجبن والحرص على الحياة الذليلة الحقيرة.

فاللهم انصر المستضعفين من المسلمين وانتقم من هؤلاء الذين يفتكون بالأبرياء من المسلمين وأبدلنا خيرا من هؤلاء الجبناء والشياطين الخُرْس الذين يسكتون عن الحق ولا يسارعون على الأقل للتخفيف من عناء الضحايا المسلمين على يد الإرهاب الدولي المنظم والمشروع عندهم.

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>