الأرشيف الشهري: أبريل 2008


ذ. محمد بن شنوف قال الله تعالى خطابا للمؤمنين : {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم}(الانعام : 108) أي لا تسبوا آلهة المشركين لئلا يسبوا الله عدوانا وظلما، وجهلا منهم بالله، وبما يجب له من التقديس والتعظيم، ونستفيد من هذه الآية أن سب الله […]

ظاهرة سب الرب والدين


كما أن أجر الخارج إلى الصلاة المكتوبة من بيته لأدائها مع الجماعة متطهرا كأجر الحاج المحرم فقد روى الإمام أحمد والإمام أبو داوود عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج […]

الرسالة الخامسة :فضل صلاة الجماعة (2)


%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
ليته يعرف يوماً سر صبري وتحملي لطيشه..! ليته يعقل ويتقي الله في نفسه وفيَّ…! ليته يعي قدسية وغلظة ميثاق الزواج…! ليته يدرك يوماً أن بنات الناس لسن لعبة…! ليته.. وليته… وليته إن كان له قلب، أو ألقى السمع وهو شهيد..! ابتليت بزوج مزواج؛ فتارة كان يدعي أنه قد أتى لي […]

44- ليته يعي…!



تراث
تحالف الكفار ضد الرسول صلى الله عليه وسلم : قال ابن إسحاق : فلما رأت قُريش أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نزلوا بلداً أصابوا به أمنا وقراراً، وأن النجاشي قد منع منْ لجأ إليه منهم، وأن عمر قد أسْلم، فكان هو وحمْزة بن عبد المطَّلب مع […]

المحاصرة التجويعية للتصفية بدون متابعة(1)


%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a4%d8%a7%d9%84%d9%a2
يعرف المجتمع المغربي في هذه السنين الأخيرة ظاهرة غريبة عن تقاليده الإسلامية خطيرة على مستقبل أجياله القادمة إنها ظاهرة الأطفال المتخلى عنهم الذين يرمون في الشوارع أو يتركون في مراكز الولادة بعد فرار أقرب الناس إليهم، وأحق الناس برعايتهم وتربيتهم، يهربن من الفضيحة والعار، ويتركن فلذات أكبادهن وحدهم يلاقون المصير […]

مشكلة الأطفال المتخلى عنهم والحلول المطروحة لحلها


قال تعالى : {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كا نوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم وقفوهم إنهم مسؤولون}(الصافات : 22- 24). في مشهد من مشاهد القيامة وما أخطرها، وفي موقف من مواقف يوم الفصل وما أكثرها يوقف أقوام وأقوام توقيفيا إجباريا، فهنا علامة قف، المرور ممنوع، بل […]

{وقفوهم إنهم مسؤولون}



د. عبد الحفيظ الهاشمي >مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم مثل الجسد…< التواد هو التواصل الجالب للمحبة، وهو من الصفات المركزية في الجسد بنص الحديث الشريف، وهو من حقوق الأخوة الإسلامية. ومعلوم أن الأخوة الإسلامية هي أخوة في الدين وهي أعلى من الأخوة في الطين، يقول عز وجل: {إنما المؤمنون إخوة}(الحجرات […]

تأملات دعوية في حديث الجسد المتلاحم : (2)


عجيب أمر الديموقراطية في هذا الزمان التي يُراد لها أن تناسب كل المقاسات على اختلاف أشكالها طولاً وعرضا، وارتفاعا وهبوطا، تدخلا وتزويراً، لكن هناك مقاس واحد يرفض القوم أن يجدوا له تناسبا مع هذه الديموقراطية، إنه مقاس اختيار الشعب لمن يمثله حق التمثيل، خاصة إذا كان هذا الشعب ينتمي إلى […]

ديموقراطيات من مقاسات خاصة


زار شيخنا جبر يوما مقبرة فوقف على ظاهرة محيرة فعلى كل قبر كان يقرأ نفس العبارات المكررة “هذا قبر فلان ابن فلان مات منذ زمان وعمره مائة عام وعاش فقط  عشرون عام” “هذا قبر فلان ابن فلان مات منذ زمان وعمره تسعون عام وعاش فقط  ثلاثة عشر عام” وهكذا……. نفس […]

شيخنا جبر



صور-كلمة-الله-مكتوبة-علي-صور-خلفيات-وصور-لفظ-الجلالة-1
يُستحسن افتتاحُ هذه الافتتاحية بثلات قِصصٍ يُؤْمَل أن تكون  عوناً ومفاتيحَ لفهْم المقصودِ بشكل عمليٍّ ملموس : القصة الأولى : أخرجَ ابن عساكِر حديثا طويلا عن الحسن البصري في عمر بن الخطاب، أنّ المهاجرين والأنصارَ نظَرُوا إلى عُمر بن الخطاب وعليه جُبَّةٌ مرقَّعَةٌ بعْد أن فتحَ الله عليه ديارَ كسرى […]

هَيْبَةُ الحَقّ والعَدْلِ أقْوَى وأبْقَى مِنْ قسْوَةِ الحُكْمِ وجبَرُوتِ الظُّلْمِ


في الأسبوع الماضي وصلني نعيُ أستاذي وشيخي: الشيخ محمد فهيم أبو عُبَيَّه من علماء الأزهر: التحق بالتدريس بكلية فاروق الشرعية ببيروت أواخر الأربعينيات .. وشاء الله أن ألتحق بهذه الكلية سنة 1952 التي أصبحتْ بعد الانقلاب العسكري بمصر تُعرف “بالكلية الشرعية “، تخرج فيها وعلى يديه كثير من علماء وأطر […]

الأمة بخير، تحتاج إلى قيادات قوية وأمينة


%d9%87%d9%8a_%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d8%a9_%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9
الحداثيون في بلادنا لا يعرفون على وجه التحديد ماذا يريدون.. لقد بهرتم النار اليونانية المقدسة فسرقوها ولكنهم كانوا أصغر من استيعابها وتوظيفها. وليس القصد مسألة الفهم والإدراك، وإنما هو عدم القدرة على حمل الوقر الثقيل والسير به إلى نقطة محدّدة.. توظيفه من أجل هدف تكتيكي أو استراتيجي أكثر أصالة في […]

الحداثيون في بلادنا



تصفح التدوينة