إن الإعلام عندما يصبحُ مسخرا لخدمة شخْص بعينه، أو أشخاصٍ بأعيانهم، أو حزْبٍ بعينه، أو طائفةٍ بعينها.. يُصبحُ في غاية الانحطاط والإسفاف، لأنه لا يخْدمُ قضية من قضايا الشعوب الكُبرى التي تعمل على رفع قدرها، وإثبات وجُودها. ويزدادُ سفالةً عندما يصبح مَلْهاةً للشعوب، مفسَدَةً لأخلاقها واهتماماتها. مثل الضحكِ على الشعوب […]