مقالات الوسم : المعراج


514.....
الخطبة الأولى: الحمد لله… أما بعد: لقد أكرم الله محمداً  بالكثير من المعجزات ورفع مكانته وبيَّن فضله في الكثير من الأحداث. فمن ذلك حادثة الإسراء والمعراج. والتي اختلف العلماء والمؤرخون حول التاريخ الذي حدثت فيه إلى خمسة عشر قولا، وهذا الأمر (أي التوقيت) ليس ذا أهمية كبيرة في حياة المسلم، […]

خطبة منبرية – الإسراء والمعراج: دلالات وعبر


هو عبد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي أبو بكر الصديق بن أبي قحافة(1). رجل لا كالرجال وسيرته لا كالسير. رجل عظيم القدر، رفيع المنزلة، عَبَدَ الله تعالى متأسياً برسول الله  وجاد في الله وأنفق كل ماله […]

أبو بكر الصديق


عماد
يلحظ المرء وهو يوغل في قراءة واقعة الإسراء والمعراج، ذلك التوازي الحسّي بين تجربة رسول الله  على أرض الواقع، وبين رحلته السماوية الفذة.. فإنه عليه الصلاة والسلام لم يكن في التاريخ يقاتل بالأدعية والمأثورات وهو قاعد مستريح، ولكنه كان يقاتل بها وهو يتألم، ويعاني، ويتعذّب، ويطارد، ويقذف بالحجارة، ويجرح بالشوك، […]

التاريخي والحضاري في الإسراء والمعراج



5150
د. يوسف القرضاوي الإسراء هو الرحلة الأرضية التي هيأها الله تعالى لرسوله  من مكة إلى القدس.. من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.. رحلة أرضية ليلية. والمعراج رحلة من الأرض إلى السماء، من القدس إلى السموات العلا، إلى مستوى لم يصل إليه بشر من قبل، إلى سدرة المنتهى، إلى حيث يعلم […]

الإسراء والمعراج.. قيادة جديدة للعالم *


نقرأ
ذ. وليد شلبي إن تذكرنا لمواقف ومناسبات من سيرة المصطفى ، إنما يكون للعبرة والعظة والتأسي، لذلك ينبغي علينا أن نحاول جاهدين أن ننزل سيرته  المنزلة المستحقة والواجبة؛ ولنستدعي أحداثها دائمًا أو كلما دعت الضرورة أو حلت مناسبة- على أقل تقدير- لنقف على أفعاله  وتصرفاته لتكون لنا نبراسًا يضيء الطريق […]

الإسراء والمعراج.. عبر وعظات


%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%ac%d8%b1%d8%a9
ذكرى الإسراء والمعراج من أجلّ الذكريات في تاريخ الإسلام، إذ أنها من المعجزات التي ثبتت بالنص في سورتين من سور القرآن  الكريم : سورة الإسراء وسورة النجم وهي من الأحداث الجسام التي امتُحنت بها قلوب، ورُفعت بها درجات، وبعد ذلك وقبله ثُبِّتَ بها فؤاد الحبيب المصطفى  وسري به عنه بعد […]

هل سُيِّسَتْ ذكرى الإسراء والـمعراج؟



مراحل_الدعوة_المحمدية
عَانَى ما عانى رسولُ الله من مقاومة الكُفر والكافرين للدّعوة في الفترة المكية، ولكن أصْعَبَ ما عاناه  كان بعْدَ غِياب السّنَدَيْن المُتَمثّليْن في موْتِ أبي طالب، وموْتِ السيِّدة خديجة رضي الله عنها. فقد كان الأوَّل سنداً خارجياّ يكُفُّ عنه -بقدْر الإمكان- أذَى قُرَيش وسفَاهتها، وكان السَّنَدُ الثاني داخِليّاً، حيْثُ : […]

التكريمُ الرّبّانيّ لإمَامِ الأنْبِياء الربّانيِّين المُحْتسبين.