بمقدور المرء أن يؤشر على عدد من المبادئ الأساسية في الحياة والتصّور الإسلامي، تحتّم اعتماد طرائق العلم ومناهجه وكشوفه المعرفية وتطبيقاته (التقنية)، لأنها تسهم إسهاماً أكيداً في (تعزيز) هذه المبادئ وتأكيد عناصر ذلك التصوّر، وتساعد على السير بهما صوب مزيد من التنفيذ في أرض الواقع، والتحقّق في مجرى الفعل الحضاري.