مقالات الوسم : أوراق في قضايا التربية والأسرة


إن مسؤولية البيت في تربية الطفل وصياغة شخصيته، مسؤولية جسيمة وعظيمة كما أسلفنا. فالأسرة هي أول عالم يفتح الطفل عينيه عليه ويرتبط به، ويترعرع في أجوائه. وبقدر ما تكون الأسرة في المستوى المطلوب من الوعي والقدرة على تجسيد النموذج المثالي في السلوك، بقدر ما تستطيع أن تنجح في تربية سليمة […]

أوراق في قضايا التربية والأسرة : في ضرورة الفقه التربوي


لا غرو أن يهتم الإسلام بأحوال الأسرة، وأن يتعهد نماءها بالوصايا التي تجعل امتدادها زمانا ومكانا، خيرا ونعمة..”(1). الجو المستقر والحب بين الزوجين أساس التربية السليمة لا شيء ييسر التربية السليمة ويجعلها أقرب إلى إتيان بالثمرة المرجوة من الجو المستقر حول الطفل، والحب المرفرف حوله من خلال الأبوين. ولا شيء […]

أوراق في قضايا التربية والأسرة : المعاشرة الزوجية وأثرها على التربية داخل الأسرة (2)


إن تربية الأطفال في أحضان الأسرة مشروع تربوي ذو أهمية قصوى، ولكي يستطيع الأبوان أن ينهضا بهذا المشروع، لابد أن تبنى العلاقة فيما بينهما على أساس الانسجام والتكامل، وليس الصراع والتناحر.. بمعنى أنه يجب أن ينظر كل طرف للأخر على أنه مكمل له في الدور التربوي وليس منافسا أو مصارعا، […]

أوراق في قضايا التربية والأسرة : المعاشرة الزوجية وأثرها على التربية داخل الأسرة



إن الأسرة المسلمة اليوم تتأرجح بين تيارين هادمين، تيار القديم الفاسد الجاهل المريض الذي يعود إلى عصور من التخلف الإيماني والتأخر الحضاري والتفكير العامي الوليد من العادات الجاهلية والتقاليد الاجتماعية الناتجة عن تطور أعمى غير موجه، وتيار الجديد القلق المضطرب الذي يدعو إلى عبادة المادة والإبتعاد عن الهداية الإلهية مُقدما […]

أوراق في قضايا التربية والأسرة : واقع الأسرة المسلمة اليوم


إن الأسرة تتكون من عناصر ثلاث : الأب والأم والأطفال، ينبني على هذا أن الأسرة لها دور أساسي ومسؤولية عظمى في تربية الإنسان وتكوينه تكوينا صالحا وفاعلا. إن هذه العناصر الثلاثة تتفاعل كلها سلبا وإيجابا في بناء الإنسان، وتحديد سلوكه، واختيار توجيهه، وصنع مستقبله.. إن كلا من الأب والأم والطفل […]

أوراق في قضايا التربية : أهمية الأسرة ومسؤولية الفرد تجاهها


مقدمة : إن الأسرة مفهوما وواقعا، تعتبر أقوى قاعدة لبناء المجتمع وتغييره وتحصينه. فالأسرة مجال للتوافق والانسجام العاطفي والتكامل الفكري والتآلف الاجتماعي، أي أنها مجال للالتحام والتضامن إذا تحققت في الزوجين الشروط الموضوعية لتأسيس حياة مستقرة. وهذا  يستدعي قيام قرار تكوين الأسرة على مفهوم التراضي نفسيا، والتواد وجدانيا، والتقارب اجتماعيا […]

أوراق في قضايا التربية والأسرة : {ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا}