مقالات الوسم : لغة


هرعت إلى صديقتها تشتكي: - أرهقني هذا العمل طيلة النهار.. إني ألقي بنفسي بما فضل من الطعام في القمامة… - لماذا؟ - لأنني ضبطت الخدم يقتسمونه بينهم ويأخذونه إلى بيوتهم.. - وما العيب في ذلك؟ - ولماذا يأخذونه؟ إنهم يتقاضون أجرا مقابل عملهم في بيتي.. - الطعام سيلقى به في […]

و مـضـــــــــة – ســـؤال


heart-book-wallpapers-5
تبكي شوقا إلى ابنتها.. لا تراها إلا مرات معدودة في السنة.. زياراتها لها مقتضبة ومكالماتها الهاتفية شحيحة.. قالت: “كلما أتصل بها أجدها في سفر أو في اجتماع.. صرت أخجل من الاتصال بها..”. ابتسمت وهي تقاوم دمعها ثم أضافت : ” كان الله في عونها .. إني أشفق عليها في زحمة […]

ومضة 4- قريبة بعيدة…!


283
يُحكى أن الخليل بن أحمد الفراهيدي، شغلته يوما مسألة نحوية فبات الليل ساهرا يبحث عن حل لها، وبينما هو منهمك في إيجاد الحل الأمثل، طرق بابه طارق فقطع عليه حبل تفكيره، فقام صارخا في انفعال شديد : ـ من الطارق؟ فجاءه صوت عليل من خلف الباب : ـ شيخ فقير […]

لغتنا المستباحة



097
من بين النصوص الفائزة في مسابقة جائزة محمد الحلوي للمبدعين الشباب “يوميات معطل” “الليلة، إن شاء الله تعالى ستكون آخر موعد لي مع البطالة”، هذا ما قرره في نفسه صديقنا غريب المعطل الذي نحث الصخر بحثا عن وظيفة بدون جدوى. بعد ست سنوات من التشرد والتذمر، ” سأنحو منحى التجار  […]

“يوميات معطل”


2569
من بين النصوص الفائزة في مسابقة جائزة محمد الحلوي للمبدعين الشباب عـودة تائب نفضت غبار الكسل والخمول، وضعت نهاية لحياة المجهول، رفعت قدمي وضعتها على عتبة الندم، فعبت من غابة الاستفهام : ترى ما لهذه الوجوه يكسوها السرور، وأنا ومن أنا ولماذا تعشش في قلبي سحب كثيفة من القلق؟ كان […]

عـودة تائب


147
من بين النصوص الفائزة في مسابقة جائزة محمد الحلوي للمبدعين الشباب قبل فوات الأوان وقف مذهولا وسط الغرفة و هو يحدق إلى الجسد المسجى أمام ناظريه، لم يتمكن بعد من استيعاب ما يحصل، فهو لا يزال تحت وقع الصدمة التي أحدثتها كلمات أخيه قبل دقائق، عندما اندفع باكيا إلى  غرفته […]

قبل فوات الأوان



01369
من بين النصوص الفائزة في مسابقة جائزة محمد الحلوي للمبدعين الشباب عربة الزمن خرج الدكتور علي الأيوبي من معمله في الأكاديمية الإسلامية بفاس محترق اللحية, مسود الوجه والهندام, وهو يصرخ في جموع الأدباء والفلاسفة, السياسيين و(رجال الدين) وجدت الخلاص.., أكملت الاختراع. التف حوله رفاقه وسؤالهم على شفاههم: عن أي خلاص […]

عربة الزمن


0879
أذكر أنني في يوم من أيام الشتاء القارس بفاس،  وما أدراك ما لساعة برد فاس وقساوته حين تلوح عمائم جبال الأطلس البيضاء التي تطل بعض قممها على مدينة فاس ؛ قلت في يوم من هذه الأيام ولعله يوم الإثنين  15 ديسمبر 1977م وعطلة الطور الأول من السنة الدراسية على الأبواب، […]

يسحر بفصاحته وسلاسة أسلوبه وقوة ذاكرته



تصفح التدوينة