مقالات الوسم : ذة.نبيلة عزوزي


عزوزي
كيف أقتحم كفن معاناتي، لأستعيد بعضا من إحساسي بالحياة؟! كيف أتحدى ماضي لأجعل من انكساراتي جسراً نحو مستقبل آمن؟! بل كيف أستعيد لحظة شعوري بالأمان؟! ليتني أستطيع إحراق صفحة الماضي وذره في عين الظلم، وإن كان الظلم أعمى لا بصر ولا بصيرة له!! إِبني، صفحة من ذلك الماضي… يكبر، وتكبر […]

نساء في شموخ الرواسي 30- هل سيصدق حكايتي..؟!


إنها السفيرة.. العجوز.. نعم العجوز السفيرة! قالت الأم الأوربية.. تبادل المسؤولون في مركز اسلامي باحدى دول أوربا النظرات، فلم يزدهم قولها سوى الغموض.. ومن ثم، فالمغرب لا تمثله سفيرة في ذلك البلد.. ثم ما علاقة كلامها بإلحاح ابنها على اعتناق الاسلام؟! كان الطفل قد هرول لاهثا إلى المركز لاعتناق الاسلام.. […]

8-السفيرة


%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
6- وعرفت كيف أثبت ذاتي؟ حديثه المفرنس اللبق، جماله، غناه.. كل ذلك شكل طفرة في حياتي، فقد تغيرت شخصيتي من طفلة مدللة إلى امرأة تحبو نحو النضج.. شمخت بأنفي وهو يعترض طريقي، واجهته وأنا أخفي الخوف بداخلي… لكني وجدتني أصغي إليه.. رفضت بشدة ركوب سيارته -رغم أنها قد بهرتني- تُدْخَلُ […]

نساء في شموخ الرواسي



%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
ثمة علاقة حميمية نمت بين وبين حزيمات القزبر والبقدونس… كنت أنتقي أجودها، فلا أغش ولا أضع الأعشاب وأرذلها بين أحشائها لتبدو كبيرة، كانت زميلاتي في السوق يهْزَأْن مني.. كنت أسبّح مع كل غصن منها وأعلم جيداً أن أناملي ستشهد علي أولي يوم لقاء الله.. فكثرت زبوناتي ونمت مبيعاتي.. كنت أستيقظ […]

نساء في شموخ الرواسي -5- سيدة السوق


timthumb
الحياة كالأرض، ليست منبسطة تماما، فتمة جبال وهضاب وسهول وحفر… ولكل فارس كبوة.. وفوارسنا نساء، انطلقن من كبواتهن مؤمنات صابرات محتسبات.. قاسمهن المشترك : {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب}(الطلاق). قصصهن الواقعية عبرة، ومبعث أمل وتفاؤل ونجاح.. ألم يعدنا الذي لا يخلف الميعاد أن يجعل […]

من أجل حريتي!


حالة استنفار يعيشها المطبخ المغربي طيلة شهر رمضان، وكل سيدة تتنافس على تميز مائدتها، ولا حديث إلا عن وصفات رمضان، حتى شاشتنا الفضية تضج بالإشهار لمواد غذائية، وتنتعش تجارة المواد الاستهلاكية، وكأننا أمام مجاعة كاسحة… وقد تلجأ أسر كثيرة إلى الاستدانة… فهل نصوم من أجل الأكل والسهرات والنوم نهارا؟!  وأين […]

بمناسبة رمضان: مسابقة أحسن وصفة… جوائز قيمة !



حييتها؛ كلمتها؛ ابتسمت لها؛ رَبَتُّ على كتفها النحيل، كادت الطفلة ذات العشر سنوات أن تبتسم، لولا أن يدا سحبتني… وأمام بناتها رفعت سبابتها تحذرني : - نحن لا نكلمها بتاتا ـ باستثناء أوامرنا وطلباتنا ـ لئلا تتعلم الجرأة والجسارة (الدسارة حسب عاميتنا) قلت مخاطبة بناتها : - منكن ـ ما […]

آلة صغيرة من لحم ودم


كثيرة هي التفاصيل الصغيرة في حياتنا التي لا نعيرها اهتماما، ولكنها تترك آثاراً على أنفسنا.. في هذا العصر، حيث السرعة والأنانية والمادية، يفتقد الانسان إلى أذن صاغية، يبثها آلامه وآماله، لتنفيس كربه، أو رغبته في رؤية فرحته تنعكس على عيون الآخرين… أصبحت الصدور تضيق بهمومها، وأصبحت الآذان تضيق بحديث الآخرين.. […]

فن الاستماع


وأنت تعبر المدينة العتيقة في عاصمتنا الفيحاء، تشدك جمالية الفن المعماري المتناسق، وتأسرك نخوة الإعجاب بذوق أجدادنا، فتكن لهم امتنانا وتقديرا، ويلفك الدفء وقد احتضنتك الأسوار العتيقة كأم رؤوم… يسير أمامي سياح مبهورون بهذا الفن، فأزداد فخرا واعتزازا بأجدادي وببلدي.. يهرول نحو السياح زوجان مغربيان وقد أحنت الشيخوخة ظهريهما، يتسولان، […]

صور من الواقع: عفوا أ يها الأجداد



351DE6BF-4CB1-4C07-B755-2C3796941AE7_cx0_cy5_cw0_w1023_r1_s
-  ضاقت بي الأرض… أريد الهجرة إلى أوربا لأثبت ذاتي! قالتها وهي تتأفف، حين التقينا صدفة بعد غياب طويل. فأجبتها: -  إنك ولله الحمد مثقفة، ومن أسرة ميسورة، وشهادتك تؤهلك لإنشاء مقاولة صغيرة، وبإمكانك تشغيل المعطلين.. فقاطعتني: -  صديقاتي هاجرن، واستطعن العودة بسيارات فارهة وبناء فيلات ضخمة… مهما عملت هنا، […]

بنات وطني والحلم بالهجرة



تصفح التدوينة