مقالات الوسم : أ. د. عبد الرحيم الرحموني


i_logo10
نحن أمة واحدة لأن الذي يجمعنا أكثر من الذي يفرقنا. أول شيء يجمعنا هو الدين الذي ندين به، الذي ختم الله تعالى به الرسالات، وأتم به النعمة، جاء رحمةً للعالمين، وهدىً للمتقين؛ فيه كرامةُ ابن آدم ومجدُه، فيه عِزُّه وسؤدده، فيه طمأنينتُه وسكينته، فيه أمنُه وسلامته، فيه كل شيء يريده […]

إلى أن نلتقي ـ لماذا نحن أمة واحدة؟؟


i_logo10
أمتنا تعاني من جراح عديدة كثيرة متنوعة: جراح مذهبية فرقتنا طرائق قِدداً، كل طريقة ترى أنها هي التي على الحق.. وجراح فكرية فرقتنا أهواء متباينة.. كل هوىً يكاد أن يكون إلها من دون الخالق يعبد.. وجراح سياسية فرقتنا أحزابا؛ كل حزب بما لديهم فرحون.. وجراح عرقية فرقتنا قبائل وشعوبا، لا […]

إلى أن نلتقي – رغم الجراح، أُمَّتُنا أُمَّةٌ واحدة


enseignement-apprentissage
الاختلاف أو الخلاف أمر طبيعي  في الخلق، بشراً وحيوانات وكائنات، إذ أنّ الاختلاف قد يكون في الخِلْقة أو الهيئة، أو في الشكل واللون، أو في الحجم والعَرَض، أو في الطبائع والتصرفات، فضلا عن الدين والمعتقد والمذهب والفكر. فلقد بينت آيات عديدة حكمة الله في خلقه من اختلاف العديد من مظاهر الكائنات […]

إلى أن نلتقي – الاختلاف بين الخلْق وتدبير الإنسان له



n 427 1
1 – في إخفاء الصدقات وإظهارها: قال الله تعالى: إنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوها وَتُوتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَنُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (البقرة: 270). قال ابن القيم رحمه الله مبينا فضل إخفاء الصدقات ومزية إظهارها: إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِي أي فنعم شيء […]

آيات الصدقات


enseignement-apprentissage
مع انطلاق السنة الدراسية الجديدة وما يثيره هذا الانطلاق من أحاديث وإعلامات وإعلانات ذات شجون، يتوقف العاقل الحصيف، والمتتبع المتذكر ليوجه التحية إلى جنود الخفاء والعلن، إلى المدرسين والأساتذة الذين اختاروا مهنة التدريس والتعليم وهم يدركون بحق أهميةَ التعليم والتربية، ودورَهما في البناء الحضاري. تحية لهم حين اختاروا هذه المهنة، […]

إلى أن نلتقي – تحية لهؤلاء،ورحمة على أولئك


القراءة
“النجاح”: كلمة يطرب لها السمع، وينشرح لمعناها الصدر، “النجاح”: في العادة يرتبط معناه بالدراسة، لكن في الحقيقة ليس فقط في الدراسة، فالنجاح في كل ما يهم الإنسان في دينه ودنياه أمر وارد. لكن الحديث عن النجاح لا يكون في الغالب إلا في الدراسة، والسبب في ذلك أن المقاييس قد تغيرت، […]

إلى أن نلتقي – النجاح المرتب والفشل المركب



أهمية_اللغة_العربية_الفصحى
قال ابن القيم رحمه الله:…وَهَذَا مُطرد على أصل من أثبت الْمُنَاسبَة بَين اللَّفْظ وَالْمعْنَى كَمَا هُوَ مَذْهَب أساطين الْعَرَبيَّة، وَعقد لَهُ أَبُو الْفَتْح بن جني بَابا فِي الخصائص، وَذكره عَن سِيبَوَيْهٍ، وَاسْتدلَّ عَلَيْهِ بأنواع من تناسب اللَّفْظ وَالْمعْنَى، ثمَّ قَالَ: وَلَقَد كنت بُرْهَة يرد عليّ اللَّفْظ لَا أعلم مَوْضُوعه وآخذ […]

من أسرار اللغة العربية: تناسب اللفظ والمعنى


بعض الطرق للغش في الامتحان
آخرُ السنة الدراسية والجامعية شبيه بموسم الحصاد، فيه يُعرف المحصول والنتيجة، وفيه يتميز الغث من السمين، وفيه تُدرك قيمة المثل: “من جدّ وجد ومن زرع حصد، ومن سار على الدرب وصل”. لكن يبدو أن امتحاناتنا في بلدنا هذا لا تسير وفق هذه القواعد الطبيعية، بسبب ما تراكم في تعليمنا من […]

إلى أن نلتقي – الغش في الامتحانات…ذلك الداء العضال


التربية
تداولت عدد من وسائل الإعلام في بداية هذا الشهر الكريم خبرا عن صوم أحد النواب البرلمانيين في كندا لشهر رمضان بالكامل للسنة الثانية على التوالي رغم أنه ليس مسلما، وذلك بسبب اعتقاده أن الصوم “يعدّ تجربة لا توصف”، وأنه “يريد أن يفهم بشكل أفضل كيف يحس فقراء العالم بالجوع… ومن […]

إلى أن نلتقي – حينما يدرك العقلاء مغزى الصيام



quran
قال الله تعالى: وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَها حُبًّا إِنَّا لَنَراها فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (يوسف: 30). قال ابن القيم رحمه الله في بيان ما اشتملت عليه هذه الآية من وجوه بيانية: “هذا الكلام متضمن لوجوه من المَكر. أحدها: قولهن: “امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها”، […]

لمسات بيانية في القرآن الكريم


large_1238489090
العديد من الألفاظ التي تدور عندنا في الدارجة المغربية قد تُحسَب في ظاهر الظن ألا علاقة لها بالعربية الفصحى. لكن عند الرجوع إلى المعاجم نجد أن هذه الألفاظ عربية أصيلة، أو على الأقل أن أصلها كذلك. ومن هذه الألفاظ أسماء بعض الأطعمة، والتي منها: “الحريرة”: وهو لفظ عربي، ورد في […]

زاوية لغوية – مفردات العربية بين الفصحى والعامية/الحريرة والعصيدة


04
1 – مخاطبته لأبيه قال الله تعالى: ﴿{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيئاً، إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً. يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً. يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ […]

أسلوب التدرج في الخطاب والتأدب فيه نماذج من مواقف خليل الرحمن إبراهيم



تصفح التدوينة