مقالات التصنيف : لغة و آداب


%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
قرأ المريض اليأس في عيني طبيبه، وهو يأمره بمغادرة المستشفى، بعدما “عسكر” مدة طويلة.. وقبل ذلك، كان المريض يحس أن مرضه يتلف كل عضو في جسده، رغم العلاج الكيماوي والأودية..! طلب من طبيبه تحديد موعد له، لكن الطبيب يتهرب من ذلك، موحياً له أنه قد عوفي من السرطان! ألح المريض […]

لنعتبر…!!


عزوزي
كيف أقتحم كفن معاناتي، لأستعيد بعضا من إحساسي بالحياة؟! كيف أتحدى ماضي لأجعل من انكساراتي جسراً نحو مستقبل آمن؟! بل كيف أستعيد لحظة شعوري بالأمان؟! ليتني أستطيع إحراق صفحة الماضي وذره في عين الظلم، وإن كان الظلم أعمى لا بصر ولا بصيرة له!! إِبني، صفحة من ذلك الماضي… يكبر، وتكبر […]

نساء في شموخ الرواسي 30- هل سيصدق حكايتي..؟!


%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%83
في هذا اليوم.. قبَّلتِ الأم صلاحاً بحرارة وأخذت تداعبه بمنتهى المهارة بقي ساكنا.. خاطبته بصريح العبارة : العالَم يتحرك كالشرارة فلسطين تبكي بغزارة وأنت تبدو صنماً من الحجارة بقي ساكتا.. تَمْتَمَتْ : ميِّتٌ يا لَلْخسارة! همس باكيا : عندما يتقاتل أبناء الحارة ويُبْعث عصر القنص والمغارة للفوز بهذه أو تلك […]

دموعٌ مُرَّةٌ



283
يُحكى أن الخليل بن أحمد الفراهيدي، شغلته يوما مسألة نحوية فبات الليل ساهرا يبحث عن حل لها، وبينما هو منهمك في إيجاد الحل الأمثل، طرق بابه طارق فقطع عليه حبل تفكيره، فقام صارخا في انفعال شديد : ـ من الطارق؟ فجاءه صوت عليل من خلف الباب : ـ شيخ فقير […]

لغتنا المستباحة


عزوزي
كان جلوسي أمام الحاسوب للتثقيف والتسلية، لكن حديث زميلاتي الذي لا يفتر عن التباهي بمغامراتهن عبر “الشات” أثار فضولي لألج عالمه المثير.. فأصبحت مدمنة عليه… أتواصل مع شباب، أتفنن في الكذب عليهم، أنتحل عدة أسماء وصفات… متنافسة في ذلك مع زميلاتي. لم أعد أهتم بدراستي، ولم أجالس أسرتي، حتى هواياتي […]

19-درس لن أنساه!


عزوزي
18-كهاتيْن! بلغني الفرح بين خمائله وأنا أرقب بريقه المنعكس على عيني أمي وأبي… أزهرت فرحتي أفراحا، فقد تزامن تخرجي وتعييني قرب أسرتي مع عقد قراني… اقترح أبي على زوجي أن نسكن البيت السفلي، لنوفر عناء الكراء، ريثما نكوِّن نَفْسَيْنا… فجأة، توفي أبي.. ضمتني أمي مذكرة إياي بالرضا بالقدر.. صبرت نفسي […]



379
لأني أنثى.. علموني تقليم الأظافر وكيف أزين الضفائر لأني أنثى.. والحياء طبعي كنت أنفذ الأوامر لأني أنثى علموني ألا ألمس الحجر علموني أن أحب جميع البشر لأني أنثى وليست الأنثى كالذكر فانكببت على دراسة الأخبار، والسير كما ينمو الورد والشجر أحسست أن بداخلي شيئا تغير لأني أنثى وأنفذ الأوامر لم […]

لأني أنثى


54
جلست على حافة الرصيف جلسة القرفصاء، ترتدي جلباباً رمادي اللون وتنتعل حذاء أسود، من المستحيل تحديد عمر لوجهها الشاحب. تضع بجانبها عصا وكيساً من البلاستيك فوقه بعض النقود وقطع من الخبز وحبات خضر وفواكه. تَجُول بعينيها في أرجاء الشارع وتُهَمهِم بكلمات غريبة، إذا أحست بأحد يقترب من مكانها تبدأ في […]

يـومـيـات متسـولـة


عزوزي
- زوجك يذكرك بخير ويدعو لك أني حل وارتحل، فما سر ذلك؟! سألتني زوجات أصدقاء زوجي. كيف أفضحه وقد ستره الله؟! لقد خاصمت به الشيطان، وتقربت به إلى الله عز وجل! >إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء<. كان زوجي غارقا في لجة أم الخبائث، لا يعود […]

17-خاصمت به الشيطان!



حجبي
  1- ملكيون أكثر من الملك حملتني خطواتي في ليلة من ليالي الأسبوع الفارط وأنا أسيرة نهمي الأدبي المستديم، رفقة  شقيقي وشقيقتي إلى المركزالثقافي الفرنسي بالدار البيضاء،  لحضور نشاط ثقافي ينظمه المركز تحت عنوان “عيد القراءة”. وكانت تلك الليلة مخصصة لقراءات أدبية بأقلام كتاب مغاربة. وكان من المنتظر أن يحكوا […]

البــنـيـان المـهزوز


عزوزي
الألم.. الأمل… كلمتان لهما نفس الأحرف وشتان ما بينهما.. فكيف أختصر المسافة بينهما، لأعيش الألم أملا؟! كسرتني صدمة المرض.. خلت نفسي شظايا تغوص بداخلي، ليشتد نزيفي… غصت بداخلي إلى حد التقوقع، وياله من عمق غائر.. الدنيا نهارها كليلها! إنه السرطان ينخر جسدي في عز شبابه.. لك الحمد يا رب على […]

16- الألم … الأمل


عزوزي
المنحة أم الحجاب؟! خيرتني إدارة كلية الطب بروما أواخر الثمانينات… شرحت لهم ما ذا يمثل لي حجابي… لكن، دون جدوى. كنت أحمل نسخة معاني القرآن الكريم بالإيطالية، التي أهْدانيها أستاذ لي بالمدرسة الإيطالية بطنجة، ضاحكا : - أهديك معاني القرآن بالإيطالية، لتتسلي به عطلة آخر الأسبوع الممطر! وقبل أن أشكره، […]

16- منحة(*)



تصفح التدوينة