دموعٌ مُرَّةٌ


في هذا اليوم..

قبَّلتِ الأم صلاحاً بحرارة

وأخذت تداعبه بمنتهى المهارة

بقي ساكنا..

خاطبته بصريح العبارة :

العالَم يتحرك كالشرارة

فلسطين تبكي بغزارة

وأنت تبدو صنماً من الحجارة

بقي ساكتا..

تَمْتَمَتْ : ميِّتٌ يا لَلْخسارة!

همس باكيا :

عندما يتقاتل أبناء الحارة

ويُبْعث عصر القنص والمغارة

للفوز بهذه أو تلك الوزارة

يشل صلاح الدين حسرة ومرارة

وقف داعيا :

يارب وحِد بين قلوبنا

لنعيد مجد هذه الحضارة

> عبد العزيز الطيبي 

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>