إهداء :
إلى روح الأستاذ الفاضل، د. فريد الأنصاري رحمه الله، الذي جعلنا نرى بأرواحنا مكامن الجمال في ديننا!
آيبون.. تائبون.. لربنا حامدون!
طال السفر.. غاصت الغربة حتى النخاع. . بعد أن تاه المركب في بحر لجي.. تمزق الشراع.. تحطم المركب والقلب معا، فنأى عن الشط.. اشتد الظلام…أي تخبط؟!
تأجج الشوق.. ظمئت الروح، وقد استبد بها الحنين إلى حبيبها.. فأين الملجأ!
لأنهم يحبونه، سبحوا ضد التيار.. مشوا إليه.. ولأنه يحبهم أكثر مما يحبونه، فقد هرول إليهم. انتشلهم من رحلة الضياع، لتقر أعينهم بأنسه، وتطمئن قلوبهم..!
“آيبون.. تائبون” سلسلة تحكي قصص تائبين…
ليس الهدف منها التشهير بهم، ولا الجهر بمعاصيهم. وكلنا خطاؤون، وخير الخطائين التوابون ـ إنما للتأمل والعبرة…
سنعيش معهم فرحة الأوبة.. لنفرح بهم، ونفرح لهم، ونفرح معهم… كيف لا؟!
وسبحان العفو الكريم الذي يفرح بتوبة عباده بل يبدل سيئاتهم حسنات!