و مـضـــــــــة


مـعـادلـة

قال متأسفا :

- أخذتها إلى طبيب حاذق.. بعد عدة تحليلات، وصف لها أدوية ونظاما غذائيا صارما..  بدأ حالها يتحسن ..  صرت أصحبها كل مساء إلى نزهة ..  ينعشها الهواء الطلق ..  كم أشعر بالسعادة حين أراها سعيدة..

رد صديقه :

- حفظها الله لك وبارك فيها..  أهنئك على العناية بها..  هل لي أن أعودها؟

- بكل فرح..  ستراها الآن..  إني أنتظر ابني..  سيأتي بها…

جاء ابنه.. ذهل الصديق ..  غمغم :

- يا صديقي كنت أظنك تتحدث عن أمك..  وإذا بك تتحدث عن ..

- أجل عن كلبتي الحبيبة..  إنها عضو من أعضاء أسرتي… لا تتصور كم أحببناها…

- وأمك؟

رد غاضبا:

- لن أسمح لك بالتدخل في حياتي..  ومالها أمي؟ تعيش مع أبناء أخيها في ذلك الحي العفن..

عقب صديقه:

- أجل في ذلك الحي العفن الذي ولدت وترعرعت فيه .. وكانت أمك تعمل من أجلك و…

وجد نفسه يحدث نفسه كالمجنون .. وكان صديقه قد أخذ ابنه و كلبته في سيارته…

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>