أدرك أهلك قبل أن يحترقوا :
خرج عمر بن الخطاب ] مع جماعة من أصحابه إلى البادية للصيد والقنص، فلقيهم أحد الأعراب ممتطياً جواداً أشهب، فأوقفه عمر وقال له : ما أسمك؟ قال : شهاب. قال : أبو من؟ قال : أبو حمرة. فقال : ممن أنت؟ قال : من بني حرقة ثم من بني ضرام. قال : أين مسكنك؟ قال : في ذات لظى. قال : ما اسم جوادك؟ قال : سعير. قال عمر : أدرك أهلك قبل أن يحترقوا !!
سائل فكه :
قيل : إن سائلاً أتى رجلاً من أغنياء خراسان وسأله شيئاً، فسمعه يقول لخادمه : قل لقنبر يقول لجوهر يقول لياقوت يقول لهذا السائل يفتح الله عليك. فرفع السائل يده وقال : يا رب، قل لجبريل يقول لإسرافيل يقول لملك الموت يقبض روح هذا البخيل.
فداك أبي وأمي :
نظرا رجل إلى امرأته وهي صاعدة على السلم، فقال لها : أنت طالق إن صعدتِ، وطالق إن نزلت، وطالق إن وقفت! فرمت المرأة نفسها إلى الأرض، فقال لها : فداك أبي وأمي.. إن مات الإمام مالك؛ احتاج إليك أهل المدينة في أحكامهم!
أم حاتم الطائي لابنها : لن تدرك كرم أخيك :
حُكي أنه لما مات حاتم الطائي تشبه به أخوه، فقالت له أمه : يا بني، أتريد أن تحذو حذو أخيك؟ فإنك لن تبلغ ما بلغه، فلا تتعبن فيما لا تناله، فقال: وما يمنعني، وقد كان شقيقي وأخي من أبي وأمي؟! فقالت : إني لما ولدته كنت كلما أرضعته أبى أن يرضع حتى آتيه بمن يشاركه، فيرضع الثدي الآخر، وكنت إذا أرضعتك ودخل آخر بكيت حتى يخرج!