العالم النووي الباكستانى د. عبد القدير خان يفجر مفاجاة عن مرسي


 

كشف العالم النووي الباكستانى د. عبد القدير خان عن حقائق خطيرة عن أسباب الإطاحة بالرئيس مرسى من منصبه على يد الجيش، وما جرى في مصر خلال الأشهر الماضية، وعلاقة المؤامرة التي حاكتها أمريكا والكيان الصهيونى بالتعاون مع عملاء الداخل للانقلاب على مرسى

وقال أبو القنبلة الذرّية الباكستانية فى نص شهادته التى كتبها على موقع التواصل الاجتماعي: إن الرئيس مرسى سافر إلى روسيا والهند وباكستان وما لا يعرفه كثيرون أن الرئيس مرسي اتفق مع الروس على إعادة تشغيل مفاعل نووي مصري بتخصيب يورانيوم، يسمح بتوليد الكهرباء، وإنشاء مفاعل آخر تتسلمه مصر بعد ثلاث سنوات لذات الغرض.

وأضاف قائلاً: كنت أود أن لا أتكلم فيما يخص الشأن المصــري ولكن حقيقة الأمر يجب أن يعرفها الشعب، ويقرر المصريون بعدها مصير الرئيس مرسي، مضيفا هل يعلم المصريون أن نتائج هذه الزيارة هى أكثر ما أرعب الغرب، وأبسط ما كانت مصر ستستفيده هو انتهاء مشكلة الكهرباء في مصر الى الأبد، الى جانب تصدير كهرباء تكفي لإضاءة قارة إفريقيا.

وتابع يجب أن يعلم المصريون أن مصر تسلّمت في عهد الرئيس مرسي غواصتين ألمانيتين، وضغط الكيان كثيرا على ألمانيا حتى لا تمتلك مصر مثل هذه الغواصات، وهى القادرة على ضرب حاملة طائرات، إذا امتلكت مصر الصواريخ المناسبة للغواصتين.

وأوضح أن كثيرا من المصريين لا يدركون معنى أن تمتلك مصر قمرا صناعيا عسكريا يكشف لها شوارع الكيان الصهيونى بالكامل، وهو مزود بتقنيات لتحديد أهداف الصواريخ، وهذا ما كان مرسي قد اتفق عليه مع علماء الهند، ولولا الانقلاب لأصبحت مصر اليوم على مقربة من امتلاك القمر، كما أن هناك الكثيرين الذين لا يعلمون أن الرئيس مرسى قال للرئيس ((بوتين(( إن مصر في حاجة إلى صواريخ، ووافقت روسيا بشكل رسمي على إبرام صفقة صواريخ، كانت كافية لتحويل ((تل أبيب(( إلى كتلة من جهنم على الأرض في حالة نشوب حرب.

وكشف خان عن إرسال الرئيس مرسى ضابطاً برتبة لواء بالجيش المصري يدعى ((الطرّاز(( للتفاوض بشأن الصفقة، إلا أن الضغوط الأمريكية على قادة الجيش كانت السبب في إفشالها، وعلى المصريين أن يدركوا أن مصر كانت في عهد مرسي على وشك الاستقلال وسيادة القرار والتحرر من التبعية للغرب

وأشار إلى أن مصر ليست في حاجة إلى قنبلة نووية مثل إيران التي تفعل المستحيل لكي تمتلك صاروخا مداه 2500 كيلو حتى يصل إلى الكيان الصهيوني, في حين أن مصر تستطيع أن تضرب الكيان بأرخص صاروخ في سوق السلاح, والرئيس مرسي كان قائداً يدرك جيداً أن امتلاك مصر للصواريخ سيشل يد وقدم الكيان الذي لا يساوى محافظة مصرية واحدة في المساحة.

ووجه كلمته إلى المصريين قائلاً: أيها المصريون الشرفاء لا يزال الأمل قائما، ما دامت إرادتكم غير مكسورة، وصمودكم فولاذيا، استعينوا بالله واصبروا ولا تستسلموا أبدا، فالحق أقوى من أي سلاح، واعلموا أن باكستان التي تمتلك اليوم قنبلتها النووية قد نجت من العبودية والاستعمار لأنها طبقت قول الله: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}.

 

 

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>