نافذة على التراث – ثلاثة وثلاثة..و أسماء الخبز بالعربية..


<<< ثلاثة وثلاثة

ثَلاثَةٌ مِنْ عَلامَاتِ التَّوْفِيقِ : الْوُقُوعُ فِي أَعْمَالِ الْبِرِّ بِلا اسْتِعْدَادٍ لَهُ ، وَالسَّلامَةُ مِنَ الذَّنْبِ مَعَ الْمَيْلِ إِلَيْهِ ، وَقِلَّةُ الْهَرَبِ مِنْهُ ، وَاسْتِخْرَاجُ الدُّعَاءِ وَالابْتِهَالِ ، وَثَلاثَةٌ مِنَ عَلامَاتِ الخذلانِ : الْوُقُوعِ فِي الذَّنْبِ مَعَ الْهَرَبِ مِنْهُ ، وَالامْتِنَاعُ مِنَ الخيرِ مَعَ الاسْتِعْدَادِ لَهُ ، وَانْغِلاقُ بَابِ الدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ ” ثَلاثَةٌ مِنْ أَعْلامِ التَّسْلِيمِ : مُقَابَلَةُ الْقَضَاءِ بِالرِّضَا ، وَالصَّبْرُ عَلَى الْبَلاءِ ، وَالشُّكْرُ عَلَى الرَّخَاءِ ، وثَلاثَةٌ مِنْ أَعْلامِ التَّفْوِيضِ : تَرْكُ الْحُكْمِ فِي أَقْدَارِ اللَّهِ فِي وَقْتٍ إِلَى وَقْتٍ ، وَتَعْطِيلُ الإِرَادَةِ لإِرَادَةٍ فِي النَّوَافِلِ ، وَأَسْبَابُ الدُّنْيَا ، وَالنَّظَرُ إِلَى مَا يَقَعُ بِهِ مِنْ تَدْبِيرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَثَلاثَةٌ مِنْ أَعْلامِ ذَكَاءِ الْقَلْبِ : رُؤْيَةُ كُلِّ شَيْءٍ مِنَ اللَّهِ ، وَقَبُولِ كُلِّ شَيْءٍ عَنْهُ ، وَإِضافةُ كُلِّ شَيْءٍ إِلَيْهِ .

> شعب الإيمان للبيهقي

<<<حقيقة الرضى

ارْضَ عَنِ اللَّهِ ، وَثِقْ بِاللَّهِ ، فَكُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَأَثْنِ عَلَى اللَّهِ، فَإِنَّهُ مَنْ عَرَفَ اللَّهَ رَضِيَ بِاللَّهِ، وَسَرَّهُ مَا قَضَى، وَمَنْ طَلَبَ الْمَعْرُوفَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَيَسَّرَ لِجُودِ كَفِّ اللَّهِ، وَلوْ عَرَفَ الإِنْسَانُ مَا قَرُبَ لِمَا عَصَى اللَّهَ لِغَيْرِ اللَّهِ. لا تُرْضِيَنَّ أَحَدًا بِسَخَطِ اللَّهِ ، وَلا تَحْمِدَنَّ أَحَدًا عَلَى فَضْلِ اللَّهِ ، وَلا تَذمَّنَّ أَحَدًا عَلَى مَا لَمْ يُرِدِ اللَّهُ ، فَإِنَّ رِزْقَ اللَّهِ لا يَسُوقُهُ إِلَيْكَ حِرْصُ حَرِيصٍ ، وَلا يَرُدُّهُ عَنْكَ كُرْهُ كَارِهٍ ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِقِسْطِهِ وَعَدْلِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالرَّاحَةَ ، وَالْفَرَحَ فِي الرِّضَا وَالْيَقِينَ ، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحُزْنَ فِي السَّخَطِ وَالشَّكِّ. إِنَّ مِنْ ضَعْفِ الْيَقِينِ أَنْ تُرْضِيَ النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ ، وَأَنْ تَحْمَدَهُمْ عَلَى رِزْقِ اللَّهِ ، وَأَنْ تَذِمَّهُمْ عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ إِنَّ رِزْقَ اللَّهِ لا يَجُرُّهُ حِرْصُ حَرِيصٍ ، وَلا يَرُدُّهُ كُرْهُ كَارِهٍ ، إِنَّ اللَّهَ بِحُكْمِهِ وَجَلالِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالْفَرَحِ فِي الرِّضَا وَالْيَقِينِ ، وَجَعَلَ الْغَمَّ وَالْحُزْنَ فِي الشَّكِّ وَالسَّخَطِ.

> شعب الإيمان للبيهقي

<<< لغة: من أسماء الخبز بالعربية

الخبز: الخُبْزَةُ: الطُّلْمَةُ، وهي عجين يوضع في المَلَّةِ حتى يَنْضَجَ، والمَلَّة: الرَّماد والتراب الذي أُوقد فيه النار. والخُبْزُ: الذي يؤكل. والخَبْزُ، بالفتح: المصدر، خَبَزَه يَخْبِزه خَبْزاً واخْتَبَزَه: عمله. والخَبَّاز: الذي مِهْنَتُه ذلك، وحِرْفَته الخِبازَة. والاخْتِباز: اتخاذ الخُبْز. واخْتَبز فلانٌ إذا عالج دقيقاً يعجنه ثم خَبَزَه في مَلَّة أَو تَنُّور. وخَبَزَ القومَ يَخْبِزُهم خَبْزاً: أَطعمهم الخُبْزَ. ورجل خابِز أَي ذو خُبْز مثل تامِر ولابن. والخَبِيز: الخُبْز المخبوز من أَيّ حَبٍّ كان. والخَبْزُ: الضرب باليدين. الرغيف: رَغَفَ الطِّينَ والعَجينَ يَرْغَفُه رَغْفاً: كَتَّلَه بيديه، وأَصل الرَّغْفِ جمعك الرَّغِيفَ تُكَتِّلُه. والرَّغيف: الخُبْزة، مشتقّ من ذلك، والجمع أَرْغِفة ورُغُفٌ ورُغْفانٌ. الرُّقاقُ، بالضم: الخبز المنبسط الرَّقِيقُ نقيض الغَلِيظ. يقال: خُبْز رُقاق ورَقِيق. وفي الحديث أَنه ما أَكل مُرَقَّقاً قَطُّ؛ هو الأَرْغِفة الواسعة الرَّقِيقة. الفَرَزْدَقُ: الرغيف من الخبز أو فتاته. القُرْص: من الخبز وما أَشبهه. ويقال للمرأَة: قَرِّصي العجين أَي سويه قِرَصة. وقَرَّصَ العجين: قطَّعه ليبسطه قُرْصَةً قُرْصَة، والتشديد للتكثير. وقد يقولون للصغيرة جدّاً: قُرْصة واحدة. الكَعْك: الخُبْز اليابس. الثَّرِيدُ: ما يُهشم من الخبز ويُبَلُّ بماء القِدْرِ وغيره.والثَّرْدُ: الفَتُّ، ثَرَدَهُ يَثْرُدُهُ ثَرْداً، فهو ثريد. وثَرَدْتُ الخبز ثَرْداً: كسرته، فهو ثَريدٌ ومَثْرُود، والاسم الثُّردة، بالضم.والثَّريدُ والثَّرودَةُ: ما ثُرِدَ من الخبز. جابر: والعرب تسمي الخُبْزَ جابِراً، أو جابر بن حبة، وكنيته أَيضاً أَبو جابر. وكل ذلك من الجَبْرِ الذي هو ضد الكسر، أي يجبر من الجوع. عاصم: سمي بذلك لأنه يمنع من الجوع. ويقال: هذا طعامٌ يَعْصِمُ أي يمنع من الجوع، وأَبو عاصمٍ: كُنْية السَّويقِ، أي الدقيق. العيش: يطلق على الخبز والطعام وعموم المَطْعم والمَشْرب وما تكون به الحياة، يقال: عيش آل فلان الخُبز والحَبّ، وعَيْش بني فلان اللبَنُ إذا كانوا يَعِيشون به، وعَيْشُهم التمْرُ.

> لسان العرب

التفكير في أول قناة مائية تربط بين بحرين رام الرشيد أن يوصل ما بين بحر الروم و بحر القزم ، فقال له يحيى بن خالد البرمكي: إذن يختطف الروم الناس من المسجد الحرام، و تدخل مراكبهم إلى الحجاز فتركه.

> تاريخ الخلفاء السيوطي

<<< وفاء زوجة

قال فرات بن السائب : قال عمر بن عبد العزيز لامرأته فاطمة بنت عبد الملك ـ و كان عندها جوهر أمَرَ لها به أبوها لم يُر مثله ـ : اختاري إما أن تردي حليك إلى بيت المال، و إما أن تأذني لي في فراقك، فإني أكره أن أكون أنا و أنت و هو(يقصد الجوهر) في بيت واحد. قالت : لا، بل أختارك عليه و على أضعافه. فأمر به فحُمل حتى وُضع في بيت مال المسلمين. فلما مات عمر، واستخلف يزيد، قال لفاطمة : إن شئت رددته إليك. قالت: لا و الله، ما أطيب به نفسا في حياته و أرجع فيه بعد موته.

> تاريخ الخلفاء للسيوطي

<< من خطبة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه

حمد اللّه وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس: مَن أراد أن يَسْأل عن القرآن فليأت أبي بن كعب، ومَن أراد أن يَسْأل! عن الفرائض فَلْيأت زيدَ بن ثابت، ومَن أراد أن يَسأل عن الفِقْه فَلْيأت مُعاذ بن جَبَل، ومَن أراد أن يَسْأل عن المال فَلْيأتني، فإن اللّه جعلني له خازناً وقاسماً.

>العقد الفريد لابن عبد ربه

يلاحظ أن عمر رضي الله عنه جعل الفتيا في الشرع حسب التخصص، فما بالنا اليوم كل الناس يفتون في الدين، حتى من قِبل من يتنكر له.

<< احذر هؤلاء إن… حدثنا محمد بن الحسن بن زياد، قال: أخبرنا داود بن وسيم، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أخي الأصمعي، عن عمه، قال: قال أبو عمرو بن العلاء: يا عبد الملك: كن من الكريم على حذرٍ إن أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا مازحته، ومن الفاجر إذا عاشرته، وليس من الأدب أن تجيب من لا يسألك، ولا تسأل من لا يجيبك، أو تحدث من لا ينصت لك.

>الجليس الصالح والأنيس الناصح المعافى بن زكرياء

<< في معنى قول الله عز وجل: {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً}.

قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل: لو أن عبادي أطاعوني لسقيتهم المطر بالليل، وأطلعت عليهم الشمس بالنهار، ولم أسمعهم صوت الرعد. وقال صلى الله عليه وسلم: البِـرّ لا يبلى، والإثم لا ينسى، والديان لا ينام، وكما تدين تدان. وقال أبو سليمان الداراني: من صَفى صُفي له، ومن كَدر كُدر عليه، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله. وكان شيخ يدور في المجالس ويقول: من سره أن تدوم له العافية فليتق الله عز وجل. وكان الفضيل بن عياض يقول: إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وجاريتي. واعلم – وفقك الله – أنه لا يحس بضربة مبنج وإنما يعرف الزيادة من النقصان المحاسب لنفسه. ومتى رأيت تكديراً في حال فاذكر نعمة ما شكرت أو زلة قد فعلت واحذر من نفار النعم ومفاجأة النقم ولا تغتبط بسعة بساط الحلم فربما عجل انقباضه.

>صفة صاحب الذوق السليم جلال الدين السيوطي

<<< مغاربة في الآفاق

محمد بن محمد بن علي الشيخ شمس الدين، أبو الطيب الحساني الغماري الأصل المدني المولد، والمنشأ المالكي، عُرف بابن الأزهري، كان كثير الفضائل، حسن المحاضرة، صوفي المشرب، له ميل إلى كتب ابن العربي من غير غلو، له نظم، ونثر، نظم أرجوزة سماها لوامع تنوير المقام في جوامع تعبير المنام، دخل بلاد الشام قاصدا الروم، فدخل دمشق، وحلب، واجتمع به فيها ابن الحنبلي، فأخذ كل منهما من الآخر، وأجاز كل منهما الآخر، وكانت وفاته بالمدينة الشريفة سنة اثنتين وستين وتسعمائة رحمه الله تعالى.

>الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة المؤلف : النجم الغزي

<<< أقوال حكيمة عن بعض العلماء والأعراب

حدثنا محمد بن الحسن بن دريد، قال: حدثنا عبد الرحمن عن عمه، قال: سمعت أعرابياً يقول: فوْت الحاجة خيرٌ من طلبها من غير أهلها. وقال الأصمعي: وسمعت آخر يقول: حمل الـمِنن أثقل من الصبر على العدم. قال: وسمعت آخر يقول: النـزاهة أشرف من سرور الفائدة. قال: وبلغني أن ابن عباس قال: كما يتوخى بالوديعة أهل الثقة والأمانة فكذلك ينبغي أن يتوخى بالمعروف أهل الوفاء والشكر.

> الجليس الصالح والأنيس الناصح المعافى بن زكرياء

<<< نساء عابدات

عن بكر بن عبد الله المزني قال: كانت امرأة متعبدة، فكانت إذا أمست قالت: يا نفس، الليلة ليتلك لا ليلة لك غيرها، فاجتهدي. فإذا أصبحت قالت: يا نفس اليوم يومك لا يوم لك غيره فاجتهدي.

<<< وصبية قانتة

عن عفان بن مسلم قال: قال لي حماد بن سلمة: ألـحَّ علينا المطر سنة من السنين، وفي جِواري امرأة من المتعبدات لها بنات أيتام، فوكف السقف عليهم، فسمعتها تقول: يا رفيق ارفق بي. فسكن المطر فأخذتُ صرة فيها دنانير وقرعت بابها. فقالت: اللهم اجعله حماد بن سلمة. قلت: أنا حماد بن سلمة، وأخرجت الدنانير وقلت لها: انتفعي بهذه، فإذا صبية عليها مدرعة من صوف تستبين خروقها قد خرجت علي وقالت: ألا تسكت يا حماد؟ تعترض بيننا وبين ربنا؟ ثم قالت: يا أماه! قد علمنا أنا لما شكونا مولانا أنه سيبعث إلينا بالدنيا ليطردنا عن بابه. ثم ألصقت خدها على التراب وقالت: أما أنا وعزتك لا زايلت بابك وإن طردتني، ثم قالت: يا حماد ردَّ دنانيرك عافاك الله إلى الموضع الذي أخرجتها منه، فإنا رفعنا حوائجنا إلى من يقبل الودائع ولا يبخس العاملين.

> صفوة الصفوة لابن الجوزي

<< الاجتهاد في رمضان

روي عن الحسن بن أبي الحسن البصري أنه مر بقوم وهم يضحكون فقال: إن الله عز وجل جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه يستبقون فيه لطاعته فسبق قوم ففازوا وتخلف أقوام فخابوا فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون وخاب فيه المبطلون. أما والله لو كشف الغطاء لاشتغل المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته أي كان سرور المقبول يشغله عن اللعب وحسرة المردود تسد عليه باب الضحك. وعن الأحنف بن قيس: أنه قيل له إنك شيخ كبير وإن الصيام يضعفك فقال: إني أعده لسفر طويل والصبر على طاعة الله سبحانه أهون من الصبر على عذابه. فهذه هي المعاني الباطنة في الصوم.

> إحياء علوم الدين للغزالي

إعداد : الدكتور عبد الرحيم الرحموني

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>