(العـربية والعـرب)


ينبغي -أولا- التذكير:

بأن اختلاف اللغات آية من آيات الله الكبرى، التي تدل على بديع صنعه، وعظيم حكمته، يدرك ذلك كل متأمل، على تفاوت في مراتب الإدراك، ويعقل العلماء من ذلك ما لا يعقله غيرهم ممن لم يؤتوا حظا من العلم والعرفان.. قال الله تعالى : {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ للْعَالِمِينَ}(الروم : 22) وقد قرئت الآية.. ب”العالَـمين “بفتح اللام، لإفادة الإدراك المشترك بين المتأملين، وقرئت بكسرها، لإفادة: أن ما يدركه العلماء من أسرار اختلاف الألسن لا يدرك عشر  معشاره غيرهم من الدهماء..

وينبغي -ثانيا- التنبيه على:

أن اللغات -من حيث هي أداة للتواصل، ووسيلة للتخاطب والتفاهم- متساوية في الفضل، متوازية في الاعتبار.. ولقد أحسن علماء اللغة العربية إذ عرفوا اللغة بأنها:” أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم”. وأنها “كل لفظ وضع لمعنى”. و”عبارة عن الألفاظ الموضوعة للمعاني”(1) فلا فرق -إذن- بين لغة وأخرى، من هذه الحيثية.

ويجب – ثالثا- تقرير:

أن اللغة العربية باعتبارها لغة الوحي الأخير للإنسان، ومن حيث كونها وعاء لكلمات الله الخالدة في القرآن الكريم، هي أفضل لغة على الإطلاق، ولا يجوز مساواتها بغيرها من اللغات بحال من الأحوال.

لقد اختار الله -وهو الحكيم العليم- هذه اللغة لتكون لغة الدين الخاتم، ومن ثم لغة كل من آمن بهذا الدين وارتضاه على غيره من الأديان :قديمها وحديثها، ما كان أصله منها سماويا وما كان منها من وضع الإنسان، سواء في صورة طقوس ومراسيم، أو تشريع وقوانين..وإن قوله تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رسُولٍ الاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِل اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الحكِيمُ}(إبراهيم : 4) لدليل قاطع، وبرهان ساطع، على عموم وجوب تعلم اللسان العربي، وكونه لسان كل مسلم بالضرورة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث بهذا اللسان، وقد بعث إلى الناس كافة، فكان تعلم لسانه على الكافة فرضا لازما.

إنه ليس صدفة ولا اعتباطا أن يحفل القرآن بتوكيد هذه الحقيقة في جملة من الآيات، وفي سياقات متنوعة كقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}(يوسف : 2) وقوله: (وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ}(الرعد : 37) وقوله: {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً}(طه : 113) وقوله : {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}(الزمر:27-  28) وقوله: {حم تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}(فصلت: 1- 3) وقوله: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الجمعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الجنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ}(الشورى : 7) {حم والكتاب المبين إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}(الزخرف:1- 3) وقوله: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لسَاناً عَرَبِيّاً ليُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ}(الأحقاف :11- 12)… وإنما القصد من ذلك: لفت الانتباه إلى أن هذه اللغة جزء من الدين، بل ركن من أركانه، إذ لا يتم الدخول فيه إلا بالنطق الفصيح بكلمتي الشهادة، ولا تصح أهم عباداته -وهي الصلاة- إلا بالنطق بلسان عربي بالتكبير عند افتتاحها، وقراءة أم الكتاب على أقل تقدير -وهي بألفاظ عربية- فيها، والخروج منها بالنطق السليم بالتسليم منها، ف”مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم”. كما ورد في الحديث الشريف و” لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب” كما ورد في الحديث الآخر.

ولأن العربي من تكلم العربية، كما ورد في الحديث(2)، وأنها ليست لأحد بأب ولا أم، ما لم يكن من الناطقين بها، المعتزين بالانتماء إليها، المعلين لشأنها، المشبعين بروح إعجازها وسر إيجازها…

فهلموا بنا، ننظر في واقع هذه العربية عند من يسمون اليوم بالعرب، وليكن ذلك بطرح جملة من الأسئلة الجوهرية:

1- كم يتلقى التلميذ في هذه البلاد المسماة بالعربية من درس في هذه اللغة في الأسبوع؟

2- كم عدد السنوات الدراسية التي تنفرد فيها اللغة العربية في المدرسة دون مزاحمة من لغات أخرى؟

3- ما هي الآفاق المفتوحة أمام من يتخصص في هذه اللغة نحوا وصرفا وبلاغة وشعرا ونثرا، مقارنة مع من يتخصص في اللغات الأخرى، خصوصا الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية؟

4- كم هي عدد الكتب العلمية، والأبحاث المتخصصة التي تنشر بهذه اللغة في بلاد العرب، ويتم التفكير في ترجمتها إلى لغات أخرى، لا العكس كما هو الحال؟

5- كم هو عدد الجوائز والحوافز، التي ترصد لمن أبدع في هذه اللغة بإنجاز دراسة، أو تحقيق عبارة، أو نشر وثيقة تمس هذه اللغة، وتجلي للناس حقيقتها بين اللغات؟

6- ما هو حظ هذه اللغة في الإدارات العمومية، والمؤسسات الاقتصادية، ومراكز الدراسات والأبحاث المتخصصة؟

7- كم هو عدد القادرين على التحدث بهذه اللغة بطلاقة وسلاسة، وفصاحة وإعراب، من أبناء هذه اللغة، مع اعتبار النسبة المئوية للسكان، وقس على ذلك كتابتها؟

8- كم هو عدد المدارس المتخصصة في تعليم هذه اللغة في بلاد العرب، ناهيك عن غيرها من البلاد، مع استحضار عدد المدارس التي تجد وتجتهد في تعليم اللغات الأخرى في بلاد العرب، وتنبت -كما تنبت الفطريات- في كل زاوية من زوايا هذه البلاد؟

9- كم هو عدد الجمعيات القائمة على حماية اللغة العربية، والمعنية بالدفاع عنها، وتقديمها للناس باعتبارها لغة الجمال والخيال، والعلم والعرفان، والذوق والوجدان، وقبل ذلك وبعده لغة القرآن والبيان(3)؟

10- كم هو عدد المدارس العربية، التابعة للبعثات الدبلوماسية (وغير التابعة) في بلاد الله الواسعة، على غرار البعثات الفرنسية والأمريكية ومن على شاكلتهما في بلاد من يسمون العرب. أم أن بعثاتنا الدبلوماسية  تقوم -عوض ذلك- بإدخال أولادها إلى مدارس تلك البعثات الفرنسية والأمريكية في البلاد التي توجد فيها؟

إنه لمن المحزن حقا أن يتواطأ هؤلاء المسمون بالعرب على خذلان لغتهم، واحتقار لسان آبائهم وأجدادهم، وإضاعة أصل عزهم وشرفهم، ثم بعد ذلك يتبجحون بأنهم عرب…

إن العربي هو من تكلم العربية، ولو كان أعجمي  الأرومة، وإن الأعجمي هو من لا يتكلم العربية وإن كان عربي الأرومة، تلك حقيقة يجب أن يعيها المسمون بالعرب..

لقد سافرت كثيرا إلى أوربة، وكان يحزنني جدا أن يتحدث مضيفوا ومضيفات الطائرات باللغات الأصلية لأصحاب الطائرة، وباللغة الإنجليزية لعموم الركاب، وباللغة الفرنسية للمغاربة، كان ذلك يوجعني جدا، ويشعرني بالاحتقار، ومع ذلك كنت أعلل نفسي بأن هذه الدول دول استعمارية، وهي حريصة على المحافظة على جزء من إرثها الاستعماري، وخير وسيلة لذلك، الإبقاء على لغتها واسطة بينها وبين الشعوب المقهورة المستعمرة..

ولقد كتب لي أن أسافر هذه الأيام إلى الحجاز -عبر استانبول- على طائرة تركية، ففاجأني : أن قدر المغاربة أن يحشروا مع الفرنسيين في كل مكان.. لأن لغات الخطاب في الطائرة، كانت التركية للأتراك، والإنجليزية لعموم الركاب، والفرنسية للمغاربة، وكنت أظن أن الأمر سيتغير عندما تأخذ الطائرة وجهتها نحو المدينة المنورة، إلا أن الأمر استمر على تلك الحال، مع إضافة جمل ركيكة بلسان يقال:  إنه عربي؟؟

قد يلتمس للأتراك العذر مرة واحدة، في عدم تحدثهم باللسان العربي، بالنظر إلى حدوث النعرات القومية في هذه الأزمنة المتأخرة، وركوب العرب موجة تلك النعرات، واعتبارهم الأتراك أجانب يجب التخلص منهم، والوسيلة لذلك: الاستعانة بالإنجليز، لإقامة مملكة عربية خالصة.. ولكن الأتراك لا يعذرون مرتين:

الأولى بالنظر إلى أنهم مسلمون، وأن اللغة الرسمية لكل مسلم مهما تكن قوميته هي اللغة العربية.

والثانية في مخاطبة المغاربة بلغة فولتير، لأن الأتراك يعلمون أن المغاربة مسلمون، ومنهم عرب ضاربون في العروبة، ومنهم أمازيغ تشربوا العربية، ورضعوها مع الإسلام، ودرسوا بها العلوم، وأسسوا بها حضارة يفاخرون بها الأقوام، ويطاولون بها الأهرام، وامتازوا عن باقي شعوب العجم التي دخلت في الإسلام، بقبول الإسلام  دينا، ولغة القرآن لسانا، وإذ كان ذلك كذلك، فلا يجوز للأتراك ولا لغيرهم أن يهينوا هؤلاء المغاربة بمخاطبتهم بلغة الاستعمار.

إنه مما لا شك فيه أن الجزيرة العربية هي قلب بلاد العرب، وأن المدينتين: مكة والمدينة، هما قلب الجزيرة العربية، بل محور العالم الإسلامي، ولم لا؟ العالم كله مصداقا لقوله تعالى : {وَهَـذَا كِتَابٌ انزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُومِنُونَ بِالآخِرَةِ يُومِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ}(الأنعام : 92) والمراد بأم القرى: مكة، وبمن حولها: العالم كله، إذ دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم عالمية كما هو مقرر في نصوص صريحة واضحة قاطعة..

فكان المفروض -إذن- أن تكون لغة القرآن هي اللسان المهيمن في هاتين المدينتين على كل لسان، ولكن الواقع هو عكس ذلك تماما، إذ تعج المدينتان بكل لسان، إلا اللسان العربي، فهو وحده المهجور!!!. ومن لا يعرف غيره يحتاج إلى مترجم في الشارع والسوق والمطعم، وأحرى الفندق !… أما في المطار فتلك هي الطامة الكبرى!!.

وهذا الوضع الشاذ الغريب،  لا يكاد يوجد في غير بلاد من يسمون بالعرب.. لأن المطلع على أحوال العالم، يعرف يقينا أنه لا يمكن لشخص أن يفتح محلا تجاريا أو مطعما  أو ينشئ وحدة فندقية في باريس -مثلا- دون أن يتحدث اللغة الفرنسية، ويستخدم في أعماله تلك من يتقنون تلك اللغة الفرنسية، وليقس ما لم يقل.

لقد ابتليت هذه الأمة بمحن كثيرة، وأصيبت بنكبات متعددة، وهي الآن، تتهيأ لمرحلة أخرى من مراحل تاريخها، وقد بدأت دعوات التجديد والإصلاح والتغيير تسري في كيانها.

وإن أولى ما يجب الاعتناء به، والعمل على إحيائه للبناء عليه: المحافظة على خصائص هذه الأمة، وفي مقدمة تلك الخصائص، بل لا يمكن أن نتصور وجود هذه الأمة دون وجودها أمران :

أولهما : الإسلام، مع وجوب النظر إليه على أنه جامع للمحاسن كلها. كفيل بالإجابة الشافية، عن جميع أسئلة الإنسان، وتحقيق حاجاته الروحية والمادية، فهو عقيدة واضحة، سليمة من الغلو والتحريف، وهو عبادة لله خالصة، وهو سلوك مستقيم، وأخلاق فاضلة، وهو معاملات وعلاقات خاصة وعامة، وهو نظام لتسيير شؤون الأمة أفراداً و جماعات ودولا، إن الإسلام بهذا المعنى، هو الذي صاغ هذه الأمة، وجعلها أمة وسطا بين الأمم، ودفعها إلى أن تسهم في الحضارة الإنسانية بقسط وفير، وبوأها مكانتها الرفيعة في التاريخ الإنساني، ولذلك فلا حاضر لهذه الأمة، وكذا لا مستقبل لها، إلا في ظل هذا الإسلام.

ثانيهما : اللغة العربية، إذ هي صلة الوصل بين الإنسان والإسلام من خلال النص القرآني والبيان النبوي، وهي صلة الوصل -كذلك- بين أجيال الأمة المتعاقبة، ذلك أن جل المعارف الإسلامية، والعلوم الشرعية، والإبداعات الأدبية، والعلوم الإنسانية، إنما نشأت -أصلا- بهذه اللغة، وإنما ترجمت الفلسفة اليونانية، ونقلت المعارف الفارسية، ودونت الحكمة  الصينية أول مرة في تاريخ هذه الأمة، باللسان العربي المبين، ثم ما معنى القول : إن هذه الأمة عربية، إذا كانت لغتها مهجورة من قبل أهلها، أو مزاحمة بلغات أخرى، مزاحمة الندية، ولربما مزاحمة العدوانية، ذلك هو مربط الفرس في الإصلاح، ومغرس الشجر في التغيير إلى الأفضل، وإلا، فستبقى هذه الأمة تدور في طاحونة القوى المتكالبة، وتتقاذفها أمواج العولمة المتوحشة، وتتداعى عليها الأمم المختلفة، كما أنذر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم في قوله : “يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قيل : يا رسول الله أفمن قلة بنا يومئذ؟ قال : لا، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، يجعل الوهن في قلوبكم، وينزع الرعب من قلوب عدوكم، لحبكم الدنيا وكراهتكم الموت”…. وتداعي الأمم على هذه الأمة، يكون  تارة بالجيوش الجرارة، وتارة أخرى باسم الحداثة، ومرة ثالثة باسم الديمقراطية، ورابعة باسم الكونية، وخامسة باسم التقدم… والقائمة طويلة.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

1 ن: (المزهر في علوم اللغة وأنواعها) لجلال الدين السيوطي nرحمه الله- 1/19. شرح وتعليق: محمد أبو الفضل إبراهيم، مجمد جاد المولى، علي محمد البجاوي.

2  عزي إلى رسول الله nصلى الله عليه وسلم- أنه قال nتعليقا على استغراب بعض العرب وجود بلال وصهيب وسلمان في مجلس الرسول nصلى الله عليه وسلم-:”أيها الناس إن الرب واحد والأب أب واحد وليست العربية بأحدكم من أب ولا أم وإنما هي اللسان فمن تكلم العربية فهو عربي

3 المراد بالبيان هنا : السنة النبوية الشريفة، إذ هي بيان للقرآن الكريم، كما أشارت إليه الآية الكريمة : (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل : 44رضي الله عنه??????1

كتبه : محمد أبو المجد

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>