بارقة – جاءه ليدعوه إلى النصرانية فأسلم


زارني أحد كبار رجال التنصير بأمريكا وحكى لي أنه حاول أن يدعو جاراً له مسلما مصرياً إلى النصرانية فواجهه بأدب وفكر مُطلع على دينه وعلى النصرانية فإذا به يقنعه بالإسلام وبما أنه كان صادقا أعلن إسلامه ولم يقتصر على الإسلام منفرداً بل أقنع أسرته كلها والديه وإخوته وأولاده وأمهم وقد أصبحوا دعاة للإسلام.

غاب عني كثيراً لكن هذه الأيام شاهدته على الشاشة الصغيرة يدعو إلى الإسلام كما عهدته في نشاط وأدب ببلاده بأمريكا بنشاط وثبات وقد تسلح بالحق والمنطق وأصاب نجاحاً في ميدان الدعوة إلى الإسلام.. إن قصص إسلام هؤلاء كثيرة ولا يدون فيها إلا القليل وقد حكى لي داعية إسلامي حكيم أن راهبا كبيراً زاره وأخبره أنه أسلم ولكنه يُخْفي إسلامه ولست أدري أأعلن إسلامه قبل موته لتغير الظروف أم ما زال حيّاً.

إن الإسلام قوي بنفسه لصواب مبادئه ووضوحها ولكنه يزداد قوة ونفوذاً إذا كان الداعي إليه تقيا صالحاً ذا خلق كريم وفكر سليم…

وقد شاء الله أن ينتشر الإسلام في معاقل النصرانية في هدوء وسكينة ولا يزداد إلا ذيوعاً وانتشاراً في كل القارات {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً}.

فاعمل على أن تُسهم في إحقاق الحق وانهزام الباطل بحسن أخلاقك ونفوذ أفكارك وثبات مبادئك.

أ.د. عبد السلام الهراس

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>