إبان مجزة غزة
أبان العقلاء في أوطاننا
عن مواقف عزة
ولهم الفضل والمنّة
سحبوا سيوفهم من الأغماد
نددوا
شجبوا
أرعدوا ثم أزبدوا
فأعادوا سيوفهم إلى الأغماد
ضربوا الأخماس في الأسداس
واستعادوا من شر الوسواس الخناس
ثم تنادوا لعقد مؤتمر..
وحول هذا المؤتمر
انشطروا كالعادة شطرين
فقائل : كلا لا وزر
لاداعي لعقد مؤتمر
تُبدَّر فيه الأموال
ويكثر الهَدر
وقائل : “كلا بل لابد من مؤتمر”
يجمع الشتات
ويُذهب الكَدر
لكن شريطة اكتمال النصاب
حتى يلتقي الأحباب
وتزول الخصومات
ويقل العتاب…
ويوم عقد المؤتمر
غاب من غاب
ولم يكتمل النصاب
(أو هكذا كان المراد)
وبدل مؤتمر
صار لدينا بحمد الله
مؤتمرين
مؤتمر للمهادنين
ومؤتمر للمقاومين
والحمد لله رب العالمين..