تجري الشمس بأنوارها في وجه رسول الله، فهو كالبدر يتلألأ ضياء.
عن أبي هريرة ] عنه قال : >ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله كأن الشمس تجري في وجهه<(رواه الترمذي وابن حبان).
وفي حديث ابن أبي هالة قال : كان وجه رسول الله يتلألأ تلألأ القمر ليلة البدر.
كان الحبيب أطيب من الطيب، وأعطر من المسك، وأزكى من العنبر.
قال أنس : “ما شممت عنبرا قط، ولا مسكا ولا شيئا أطيب من رسول الله “.
قال بعض الصحابة الكرام رضي الله عنهم : كان يصافح المصافح فيظل يومه يجد ريحها، ويضع يده على رأس الصبي فيٌعرف من بين الصبيان بريحها”.
في صحيح الامام مسلم أن النبي : >نام في دار أنس على فراش من جلد فتصبب عرقا، فجاءت أم سليم فجعلت تجمع العرق فسألها النبي فقالت نجعله في طيننا فإنه أطيب الطيب يا رسول الله<( رواه مسلم).
لقد شربت أم أيمن خطأ بول رسول الله فأخبرها أنه شفاء لبطنها.
عن أم أيمن ] أنها كانت تخدم رسول الله وكان لرسول الله قدح من عيدان يُوضع تحت سريره يبول فيه من الليل فبال فيه ليلة، ثم افتقده فلم يجد فيه شيئا فسأل عنه : فقالت قمت وأنا عطشانة فشربته وأنا لا أعلم، فقال لها : لن تشتكي وجع بطنك أبدا” رواه الحاكم على شرط الشيخين.