الأرشيف اليومي: 2 يونيو 2004


القرآن في الأصل مصدر على وزن فُعلان بالضم. كالغفران والشكران والثكلان. تقول: قرأته قرءا وقراءة وقرآنا، بمعنى واحد، أي تلوته تلاوة. وقد ورد استعمال القرآن بهذا المعنى المصدري في قولة تعالى: (إن علينا جمعه وقرآنه، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه)(القيامة : 17)، أي قراءته. وقد روعي في تسميته قرآنا كونه متلوا […]

في أنماط التعامل مع القرآن الكريم


القرآن يوجهنا التوجيه الإيجابي، ويحذرنا من التوجيه السلبي الظاهر أن الإسلام يوجهنا في قضية الأولاد والأزواج وما إلى ذلك توجيهين : < توجيهاً حينما يكون الأولاد صغاراً. < وتوجيهاً حينما يكبرون وتصبح لهم شخصية مستقلة. فأما توجيه الأبناء حينما يكونون في حالة نضج وثبات ويكونون أطفالا، فإن الأب تقع عليه […]

مع كتاب الله عز وجل:تفسير ســورة التغـابن : {يا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إنَّ مِنْ أزْواجِكُمْ وأوْلاَدِكُــمْ عَــدُوّاً لكُــمْ فاحْذَرُوهُم وإنْ تَعْفُــوا وتَصْفَحُـوا وتَغْفِـرُوا فإِنَّ اللَّهَ غَفُــورٌ رَحِيمٌ}


يكذب من يمكن أن يقول : إن الشعوب ليست كالفرد، تحزن، وتفرح، تتَّقد حماساً أحيانا، وتصاب باليأس والإحباط أحياناً أخرى. ولقد بادرت الكثيرُ من الفضائيات إلى استجواب الكثير من الأفراد -قبل انعقاد مؤتمر القمة العربية بقليل- عن مشاعرهم، فكانت أجوبتهم -في معظمها- لا ترجو خيراً، ولا تنتظر فرجاً، ولا تأمل […]

افتتاحية:قال  صلى الله عليه وسلم : “… الشّدِيد الذي يمْلِكُ نَفْسَهُ عِند الغَضَب” فلماذا يفقد كبار القوم الزمَام عند الغضب؟!



عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال رسول الله  : >لا يؤمن أحَدُكُم حتَّى يكون هَوَاه تَبَعاً لمَا جِئْتُ بِه<(خرجه أبو نعيم في كتاب الأربعين). الذي يستفاد من هذا الحديث هو أن الإنسان لا يكون مؤمنا كامل الإيمان الواجب حتى تكون محبته تابعة لما […]

مع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:الأخطار الناجمة عن تأليه الهوى



تصفح التدوينة