لوحات…


كلما نظرت إلى عيون هؤلاء التلاميذ في الثامنة

 

ألفيت كثبانا من النوم قد تكلَّست

 

منذ أول عهد لهم بالمدرسة.

 

والتثاؤب : شاهد إثبات

 

***

 

النظرات حيرى

 

والقر يرقص فوق الأنامل

 

- بمهارة ذئب-

 

يسري التيار

 

في عروق البراعم

 

فيكْحُب ارتعاشة الخط

 

**

 

وشوشات

 

تؤثث صمت القسم

 

يضع التلاميذ في محافظهم

 

الدفاتر

 

والأقلام

 

والدهشة المسكوكة على ذاكرتهم

 

ثم

 

تقودهم البراءة إلى “أحلامهم الصغيرة”

 

**

 

الثالث

 

هو عمر -هؤلاء التلاميذ- المدرسي

 

والشغب البريء

 

عنوان عريض لطفولتهم داخل القسم

 

(وهذا البرد -مرة أخرى-

 

قناص نسي سكينه تعمل في أصابعنا)

 

فكيف أسحبهم

 

من “شؤونهم” الصغيرة

 

وهم لم يفكوا -بعد- بدايات الدهشة

 

من نهايات “السؤال البريء”

 

(لماذا هذا البرد -أيضا-

 

يتفرغ لأصابعنا بمنتهى الجد :

 

أمن أجل فكرة عابثة

 

أم رغبة في قتلة مباغتة)

 

> سامي دقاقي

 سامي  دقاقي

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>