لماذا هذا الإهمال للغة الضاد ولدورها الرائد في التنمية الثقافية والحضارية؟
إن اللغة كائن حي يقوى بقوة الأمة ويضعف بضعفها، وإنها الوعاء الذي حفظ للأمة عقيدتها وتراثها والحصن الذي حمى قيمتها من الاضمحلال والذوبان أمام الموجات الاستعمارية، وإن تراجع العربية هو ثمرة لضعف الإسلام في نفوسنا.
إن الاهتمام باللغة لم يعد قاصرا على مدى التعمق في الدراسات المتصلة بها من نحو وصرف وصوتيات وما إليها، وإنما تجاوزه إلى الممارسة الفعلية للغة في المجتمع والحياة، لذا فقد دخلت الدراسات التطبيقية للغة إلى صلب كثير من الدراسات النفسية والانثروبولوجية والاجتماعية والتحليل النفسي…
حتى نتمكن من رفع مستوياتنا في اللغة العربية الأصيلة أقترح قراءة بعض فصول ما جاء في المؤلفات التالية ومدارستها :
< كتاب الكامل للمبرد
< أدب الكاتب لابن قتيبة
< كتاب البيانوالتبين للجاحظ
< كتاب النوادر لأبي علي القالي…
> إن ابن خلدون العلامة الكبير يعتبر أن أصول الآداب الشعرية والنثرية وأساليب العرب ومناحيهم اللغوية متوفرة في هذه الكتب.
فاللهم أكرمنا بتقوية اللسان والعمل معا. آمين