بطاقة حول تشخيص وضعية التعليم الأصيل وآفاق تنميته (*)


يتكون النظام التربوي من نوعين من التعليم، تعليم عام وهو السائد وتعليم أصيل يستقطب حفظة القرآن الكريم والتلاميذ غير ا لناجحين في نهاية الأسلاك التعليمية. ومعلوم أن التعليم الأصيل قد تراجع كثيرا خلال العقدين الأخيرين.

إن الميثاق الوطني للتربية والتكوين قد أقر بضرورة الاهتمام بالتعليم الأصيل من خلال إحداث مدارس نظامية لهذا النوع من التعليم من المدرسة الأولية إلى التعليم الثانوي مع العناية بالكتاتيب والمدارس العتيقة وتطويرها وإيجاد جسور لها مع مؤسسات التعليم العام (المادة 88).

وتطبيقا لمقتضيات هذه المادة، وفي إطار أعمال اللجنة  المشتركة بين جمعيات العلماء ووزارة التربية الوطنية والشباب، المكلفة بدراسة سبل تطوير التعليم الأصيل، قامت مديرية العمل التربوي بإعداد هذه البطاقة التي تتناول النقط التالية :

- تشخيص  الوضع القائم عبر التذكير ببنية التعليم الأصيل وبكيفيات الالتحاق بهذا النوع من التعليم ؛

- بعض الاستنتاجات والاختلالات التي يعاني منها التعليم الأصيل؛

- الآفاق المستقبلية لتوسيع التعليم الأصيل من خلال تحديد المعالم الأولية لخريطة تربوية مستقبلية لهذا النوع منالتعليم وضبط الاجراءات المزمع اتخاذها في هذا الصدد.

ومعلوم أن هذه البطاقة لاتشكل إلا أرضية أولية للعمل ينبغي تدارسها وإغناؤها لتصبح وثيقة مرجعية لتوسيع التعليم الأصيل.

 

تشخيص الوضع القائم:

• بنية التعليم الأصيل:

يتكون التعليم الأصيل من ثلاثة أســلاك :

- سلك التعليم الابتدائي، ويشتمل على أربع سنوات مقسمة على  مرحلتين حيث تتكون الأولى من المستويين الأول والثاني، والمرحلة الثانية من المستويين الثالث والرابع.

- سلك التعليم الاعدادي، تستتغرق الدراسة به ثلاث سنوات (السنة الخامسة والسنة السادسة والسنة السابعة من التعليم الأصيل)

- سلك التعليم الثانوي الذي يتألف من ثلاث سنوات ويكلل بالحصول على شهادة الباكالوريا في إحدى الشعب التالية : الشعبة الشرعية الأصيلة والشعبة الأدبية الأصيلة وشعبة العلوم التجريبية الأصيلة.

• خريطة التعليم الأصيل (03/2002):

تتوزع شبكة المؤسسات التي تحتضن التعليم الأصيل كما يلي :

بالتعليم الابتدائي

- يتواجد التعليم الابتدائي الأصيل ب 13 مؤسسة منها 3 مدارس ابتدائية ومدرستان فرعيتان تحتضنان أقساما للتعليم الأصيل، وتستقبل هذه المؤسسات حوالي 900 تلميذ في حين أن طاقتها الاستيعابية القصوى تبلغ 3500 تلميذ.

- تتمركز المدارس الابتدائية الخاصة بالتعليم الأصيل بجهة سوس ماسة درعة بكل من إقليم تيزنيت وإقليم شتوكة آيت بها وإقليم تارودانت؛ وتتواجد الأقسام المدمجة في ثانويات التعليم الأصيل بكل من النيابات التالية : الحسيمة وشفشاون وتطوان وطنجة أصيلة وزواغة مولاي يعقوب ومراكش المدينة ومراكش المنارة وتارودانت وطاطا

- 10 جهات و58 نيابة لاتتوفر على التعليم الابتدا ئي الأصيل

 بالتعليم الثانوي الإعدادي

- يتواجد هذا السلك ب 20 مؤسسة تشتمل كلها على التعليمين الثانوي والإعدادي والتأهيلي معا

- يصل عدد التلاميذ بالتعليم الإعدادي إلى حوالي 2200 تلميذ موزعين على 10 جهات و19 نيابة

- 6 جهات و 50 نيابة لاتتوفر على أقسام للتعليم الإعدادي الأصيل.

بالتعليم الثانوي التأهيلي

يتواجد التعليم التأهيلي الأصيل ب 66 مؤسسة تستقبل حوالي 13200 تلميذ

• الالتحاق بالتعليم الأصيل:

حسب المذكرة الوزارية رقم 67 الصادرة بتاريخ 28 مايو 1999، يتم اختيار المترشحين للالتحاق بالتعليم الابتدائي والإعدادي الأصيل حسب السلك كما يلي :

بالنسبة للتعليم الابتدائي

- حفظة القرآن الكريم كلا أوبعضا الوافدون من البوادي والحواضر ومن الكتاتيب القرآنية، والمعاهد العلمية العتيقة التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، وقطاعات أخرى مع التساهل في السن، وترتيبهم في الأقسام المناسبة لمستواهم التعليمي من طرف لجنة من المعلمين.

تلاميذ السنة الثالثة ومابعدها من التعليم الابتدائي العام الراغبون في الالتحاق بالتعليم الأصيل وذلك بعد الإدلاء بشهادة مدرسية.

بالنسبة للتعليم الإعدادي

- تلاميذ السنة الرابعة من التعليم الأصيل الناجحون إلى السنة الخامسة منه

- تلاميذ السنة السادسة من التعليم الابتدائي العام الناجحون، وتلاميذ السنة الثانية والثالثة إعدادي بالتعليم العام الراغبون في متابعة دراستهم بالتعليم الأصيل وذلك بعد الإدلاء بشهادة مدرسية.

بالنسبة للتعليم الثانوي الأصيل

حسب المذكرة رقم 39 الصادرة بتاريخ 10 يونيو 1999 عن وزارة التعليم الثانوي والتقني، يتم انتقاء التلاميذ الراغبين في الالتحاق بالتعليم الثانوي الأصيل من بين :

- التلاميذ الناجحين في السنة السابعة من التعليم الأساسي الأصيل غير الموجهين

- التلاميذ الناجحين في السنة التاسعة من التعليم الأساسي العام غير الموجهين

- التلاميذ المكررين بالسنة الأولى ثانوي من التعليم العام الراغبين في الالتحاق بالتعليم الأصيل.

 تطور أعداد المتمدرسين:

التعليم الابتدائي

خلال العقدين السالفين ظل عدد التلاميذ ضئيلا جدا إذ لم يتجاوز 2800 تلميذ في السنة الدراسية 83/1982 ممثلا نسبة 1% من مجموع تلامذة الابتدائي، وانخفضت هذه النسبة إلى  0,40% خلال السنة الدراسية 93/1992، ثم إلى 0,20% سنة 03/2002.

التعليم الثانوي الإعدادي

خلال نفس الفترة لم يعرف التعليم الأصيل بهذا السلك استقرارا في إعداد تلاميذه إذ بلغت حوالي 12000 تلميذ سنة 83/1982 (أي 2%من مجموع تلاميذ هذا السلك) وحوالي 3600 تلميذ سنة 93/1992، أي ما يشكل نسبة 0,4% من مجموع التلاميذ. وخلال العقد الأخير تميزت هذه الأعداد بتراجع ك بير إذ أصبحت لاتمثل سوى 0,2% سنة 2003/2002.

التعليم الثانوي التأهيلي

أما التعليم الثانوي التأهيلي فقد عرف خلال نفس الفترة تطورا هاما حيث انتقلت أعداد التلاميذمن 5560 سنة 1983/1982 (2% من مجموع التلاميذ) إلى 7300 سنة 1993/1992 (2% من مجموع التلاميذ) وإلى 13200 سنة 2003/2002 أي ما يمثل 2,5% من المجموع.

 الاختلالا ت:

إن استقراء المعطيات الخاصة با لتعليم الأصيل تشير إلى التراجع ا لمتواصل في أعداد التلاميذ بهذا النوع من التعليم، وتفصح عن هرم ذي بنية مقلوبة يتجاوز داخله أعداد الممدرسين بالتعليم الثانوي التأهيلي أعداد الممدرسين بالتعليم الابتدائي. وقد ترجع أسباب هذا التقهقر إلـــى عدة عـوامل، مــن أبـــرزها مــا يلي :

بالرغم من أن جل مؤسسات ومعاهد التعليم العالي وتكوين الأطرمفتوحة أمام حملة بكالوريا التعليم الأصيل، فإن طبيعة تكوينهم يجعلهم يقبلون عادة على كليات الشريعة وأصول الدين وبعض شعب كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الشيئ الذي يقلل من فرص ولوج سوق الشغل أمامهم.

- تعريب تدريس المواد العلمية وانتشار التعليم العام في اتجاه تعميمه على  جميع الأطفال البالغين سن التمدرس، ضيق الخناق على التعليم الأصيل.

- حصر روافد المدرسة الابتدائية أساسا في حفظة القرآن يحد من الإقبال عليه لقلة هذه الفئة وتمركزها ببعض المناطق القروية. كما أن استقطابه للتلاميذ الراسبين أو المفصولين عن الدراسة بالتعليم العام على  مستوى التعليم الإعدادي والثانوي قد يساهم في العزوف عن هذا النوع من التعليم.

- تحسين السيولة بالتعليم الابتدائي وانخفاض أعداد التلاميذ الراسبين بمختلف مستوياته وخاصة منهم الراسبين بالسنة السادسة الذين يعتبرون رواد التعليم الإعدادي الأصيل.

- اعتماد النظام الجديد للتقويم والامتحانات الذي أقر شهادة الدروس الابتدائية وشهادة السلك الإعدادي وربط الانتقال من سلك إلى آخر بشرط الحصول على هذه الشهادة، قلص كذلك من فرص الالتحاق بالتعليم الإعدادي والثانوي التأهيلي.

- قلة مؤسسات الاستقبال، إذ لاتغطي سوى 11 نيابة على مستوى التعليم الابتدائي و 19 نيابة على مستوى التعليم الإعدادي، تقلص من فرص ولوج التعليم الأصيل للراغبين فيه بمختلف النيابات.

 آفاق تنمية التعليم الأصيل:

• عناصر استراتيجية لتوسيع التعليم الأصيل:

ينص الميثاق الوطني للتربية والتكوين في دعامته  الرابعة (الفصل 88) على  ما يلي:

(- تحدث مدارس نظامية للتعليم الأصيل من المدرسة الأولية إلى التلعليم الثانوي مع العناية بالكتاتيب والمدارس العتيقة وتطويرها وإيجاد جسور لها مع مؤسسات التعليم العام.

- تنشأ مراكز متوسطة لتكوين القيمين الدينييين، وتراجع التخصصات بناء على المتطلبات الآتية .

- يقوى تدريس اللغات الأجنبية بالتعليم الأصيل.

- تمد جسور بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الأصيل على أساس التنسيق والتعاون).

وتندرج الاجراءات التي نص عليها الميثاق الوطني لتطوير التعليم الأصيل في سياق مقاربة شمولية تتوخى  تجاوز الاختلالات التي عا نى منهاالتعليم الأصيل لحد الآن، وذلك من خلال :

- توسيع روافد التعليم الأصيل في إطار منظومة متكاملة العناصر.

- فتح إمكانية أكبر ولوج عالم الشغل أمام رواد التعليم الأصيل، حتى بالنسبة للأطر المتوسطة وتنويع فرص التعليم والتكوين من خلال الجسور الممتدة بين مؤسسات التعليم الأصيل والجامعات.

انطلاقا من هذه المرتكزات، وعملا على وضع هرم التعليم الأصيل على قاعدته، فإن توسيع هذا النوع من التعليم يقتضي :

- تطوير وتوسيع شبكة الكتاتيب القرآنية،

تطوير وتوسيع شبكة المدارس الابتدائية؛

- توسيع شبكةالتعليم الثانوي الاعدادي؛

- تنويع شعب التعليم الثانوي التأهيلي؛

- إحداث جسور بين التعليمالعام والتعليم الأصيل في جميع مستويات التعليم؛

- اعتماد المرونة عند تحديد شروط الالتحاق بالتعليم الأصيل؛

- العمل بنظام المجموعات التربوية كلما أمكن ذلك، حيث تتضمن الأسلاك التعليمية الثلاثة.

 الخريطة المستقبلية لتوسيع التعليم الأصيل:

إن وضع خريطة مستقبلية لأي نوع من التعليم التكوين ينطلق أساسا من أهداف كمية محددة للتمدرس ولتطور أعداد التلاميذ ليصل إلى ضبط الحاجيات من الحجرات الدراسية ولأطر الضرورية لتحقيق هذه الأهداف.

غير أن الميثاق الوطني للتربية والتكوين لم يشر إلى  هذه الأهداف نظرا لصعوبة التكهن بالتطور الممكن لمستوى  الطلب لهذا النوع من التعليم.

بناء على  ذلك، فإن المدخل لوضع الخريطة المستقبلية للتعليم الأصيل هو توسيع الطاقة الاستيعابية وتحديد توقعات تطور أعداد التلاميذ على ضوء المقاعد المزمع إحداثها.

هذا، وترتكز هذه الخريطة على التعليم الابتدائي والإعدادي باعتبار أن تطوير الكتاتيب القرآنية يدخل في إطار استراتيجية خاصة بالتعليم الأولي التي تعتمد على تعبئة القطاع الخاص.

أما آفاق هذه الخريطة التربوية، فقد حصرت في السنوات الثلاث المقبلة على أساس تقييم نتائجها قبل الشروع في بناء خريطة مستقبلية ثانية لسنوات مابعد 2006، وهـي تمتد مـا بين 04/2003 و06/2005 وتنقسم إلى مرحلتين :

مرحلة انتقالية خلال الموسم الدراسي القادم 04/2003، وتتمحور حول :

* نشر التعليم الأصيل في إطار البنية التربوية الحالية للتعليم الأصيل بعد مراجعة شروط الالتحاق به؛

* فتح مد ارس أو أقسام للتعليم الابتدائي والإعدادي الأصيل بكل جهة لايوجد بها؛

* إعداد البرامج والكتب المدرسية الخاصة بالبنية التربوية الجديدة التي تساير التعليم العام.

مرحلة التثبيت والتوسيع مابين 2004و 2006 التي ستشهد إحداث مؤسسات جديدة للتعليم الابتدائي والإعدادي خاصة بالتعليم الأصيل.

أهم التوقعات لتوسيع التعليم الأصيل الإبتدائي والإعدادي في إطار هذه الخريطة التربوية:

• التعليم الابتدائي:

- فتح أقسام للتعليم الابتدائي الأصيل بكل نيابة لايتوفر بها هذا التعليم  وذلك بإحدى المدارس المستقلة أو المركزية المتوفرة على حجرات غير مستعملة؛

يلتحق بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي بهذه المدرسة الأطفال البالغون سن التمدرس (6 سنوات) وبالسنة الثالثة مباشرة حفظة القرآن الكريم كليا أو جزئيا على  أساس ألا يتعدى عمرهم 10 سنوات؛

وينتظر أن يصل الحد الأقصى لأعداد تلا ميذ التعليم الأصيل، بواسطة إحداث أقسام بمدارس التعليم العام، حوالي 38000 تلميذ.

توفير مدرسة واحدة على الأقل للتعليم الأصيل بكل جهة، وذلك عن طريق تخصيص إحدى  مدارس التعليم العام لا حتضانها أو بنائها عند تعذر ذلك. ويستحسن اختيار إحدى  ينابات الجهة التي تتوفر على إمكانية ضمان روافد قارة لهذه المدرسة؛

وتستقبل هذه المدرسة بالمستوى الأول الأطفال البالغين سن التمدرس (6 سنوات) وفي المستوى الثالث حفظة القرآن الكريم كليا أو جزئيا والبالغين 10 سنوات على الأكثر. كما يمكن أن تحدث بها أقسام للتعليم الثانوي الإعدادي الأصيل إذا ما توفر الطلب والحجرات.

وحسب التقديرات الأولية للطاقة الاستيعابية المرتقب توفيرها عن طريق إحداث المدارس، يمكن استقبال حوالي 15000 تلميذ.

وبهذا، فإن توقعات الأعداد الإجمالية لتلاميذ التعليم الابتدائي الأصيل، بحكم توسيع الطاقة الاستيعابية، ستتضاعف أكثر من 50 مرة مقارنة مع الأعداد الحالية لتنتقل (من 900 إلى 53000 تلميذ) عند نهاية الموسم الدراسي 06/2005.

• التعليم الثانوي الاعدادي الأصيل:

- تغطية ست (6) جهات المتبقية بالتعليم الثانوي الإعددي الأصيل، علما أن 10 جهات تتوفر على هذا النوع من التعليم ، وذلك على  الشكل التالي :

- أربع (4) جهات، بإحداث أقسام للتعليم الثانوي الإعدادي الأصيل بثانويات التعليم الأصيل المتوفرة بها؛ مع الإشارة إلى أن جل هذه المؤسسات تستقبل حاليا تلاميذ التعليم العام باالإضافة إلى التعليم الأصيل.

ويقترح في هذا الباب تخصيص هذه المؤسسات للتعليم الثانوي الاصيل بسلكيه الإعدادي والتأهيلي بعد تحويل تلاميذ التعليم العام إلى مؤسسات أخرى مجاورة لتوفير أقصى طاقة استيعابية لفائدة التعليم الأصيل. وفي حالة تعذر ذلك ، ينبغي برمجة حجرات إضافية كافية لاستقبال كل تلاميذ التعليم العام والتعليم الأصيل بسلكيه بالمؤسسات المعنية والبالغ عددها خمس ثانويات.

- تخصيص إحدى مؤسسات التعليم العام المتوفرة لاحتضان التعليم الأصيل، تبلغ الطاقةا لاستيعابية لكل واحدة 480 مقعدا، وذلك بجهتي الدار البيضاء الكبرى وتادلة أزيلال.

- توسيع الطاقة الاستيعابية بالجهات  التي يتواجد بها التعليم الثانوي الإعدادي الأصيل حاليا بإحداث أقسام جديدة بهذا السلك من التعليم.

وفي حالة تحقيق هذه الأهداف، يرتقب أن تبلغ الطاقة الاستيعابية المخصصة للتعليم الاعدادي الأصيل حوالي 18000 مقعد.

الاجراءات المصاحبة:

إن تحقيق هذه الأهداف لاينحصر في توسيع طاقة الاستيعاب وحدها، بل يتطلب اتخاذ مجموعة من الاجراءات المصاحبة لتشجيع الإقبال على التعليم الأصيل، من بينها :

- تخويل منح دراسية للتلاميذ غير المقيمين بالبلدة التي تتواجد بها مؤسسة الاستقبال سواء للقاطنين بالداخليات أو دور الطالب والطالبة.

- تزويد التلاميذ المعوزين بالكتب والأدوات المدرسية.

- تنظيم النقل المدرسي عند الاقتضاء بمساهمة الجماعات المحلية وجمعيات المجتمع المدني.

- القيام بحملات إعلامية مكثفة للتعريف بالتعليم الأصيل ومكوناته.

- السماح لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي غير الناجحين بالالتحاق بالجذع المشترك للتعليم الأصيل بناء على قرار يتخذه مجلس القسم شريطة توفرهم على  مؤهلات تسمح لهم بمسايرة الدراسة بالتعليم الأصيل.

كما يستدعي ذلك مراجعة الخريطة المدرسية للدخول المدرسي المقبل في إطار عملية تعديلها على أساس الشروع في إحداث أقسام التعليم الأصيل الابتدائي بالجهات التى لاتوفر هذا النوع من التعليم وضبط مشاريع التجهيزات الضرورية لتوسيع التعليم الأصيل وتقييم كلفتها بهدف تسجيل الاعتمادات الخاصة بها في الميزانيات المقبلة ابتداء من سنة 2004.

 (*) نص ورقة عمل الورشة الأولى

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>