الإسلام والتسامح


كثر الحديث عن التسامح في الإسلام في السنين الأخيرة في المساجد وعبر القنوات التلفزية، حتى اعتقد الناس من العامة والخاصة أن الإسلام  حقا سمح في كل أبوابه وبدون استثناء، بناء على قوله تعالى: {إن الله غفور رحيم}(1) غافلين أو متغافلين عن قوله تعالى: {إن الله شديد العقاب}(2).

لهذا ارتأيت أن أجمع لي ولإخواني من المسلمين نصوصا من الكتاب والسنة لأجيب عن السؤال : ما هي حدود التسامح في الإسلام؟ وذلك  حتى نضع جميعا كلمة (التسامح في الإسلام)  في إطارها الصحيح.

تعريف التسامح لغة

قال ابن منظور:

السَّماحُ  والسَّماحةُ: الجودُ.

يقال سَمَحَ وأًَسْمَحَ إذا جَادَ وأعطى عن كرم وسخاء، وسَمَحَ لي فلان أ ي أعطاني: وسَمَحَ لي بذلك يَسْمَحُ سماحة. وأسْمَحَ وسَامَحَ: وافقني على المطلوب. والمُسَامَحة: المساهلة، وتسامحوا: تساهلوا وسمح وتَسَمَّحَ: فعل شيئا فسهَّل فيه. سَمَحَ له بحاجته وأسْمَح أي سَهَّل له(3).

وسامحه  بذنبه: صفح عنه. والعامة تقول: (سامحك الله) أ ي غفر لك(4).

العقيدة  والتسامح

وسأتطرق إلى موضوعين فقط هما: الشرك بالله ثم النية.

أ-الشرك بالله : هو أكبر الكبائر، لا تسامح فيه ولا نجاة للمشرك من النار ما لم يتب إلى الله. قال تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما}(5).

وقال كذلك: {إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا، كلما نضجت  جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب، إن الله كان عزيزا حكيما”(6).

ولا يقبل الله شفاعة للمشرك والكافر ولو من أحد المخلصين: قال تعالى: {ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون}(7). وقال: {استغفر لهم أولا تستغفر لهم، إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم، ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله، والله لا يهدي القوم الفاسقين}(8).

بل عاتب الله النبي والذين معه على استغفارهم للمشركين، قال عز من قائل: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد  ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم، وما كان استغفار ابراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه، فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه، إن إبراهيم لأواه حليم”(9).

ب-النية : إن النية أو النيات هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة. فمن كانت نيته خالصة لله و رسوله، نوقش في باقي أعماله، و من كانت نيته فيها ما فيها من دخن ونفاق كبكب على وجهه في النار.

ودليل هذا ما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: >سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم  يقول: >إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه<(10).

وهكذا، لا يسمح لمن هاجر مع المسلمين وفي نفسه حاجة أخرى غير الهجرة من أجل دينه، لا يسمح له بنيل شرف الهجرة وأجرها رغم كل ما يمكن أن يلقاه من مشقة وعناء وخطر أثناء وبعد الهجرة.

وما يقال عن النية في الهجرة، يقال عنها في كل ما يتعلق بديننا الحنيف، لأن النية الصالحة والخالصة لله وحده هي أساس كل عمل مقبول بإذن الله.

العبادات  والتسامح

وحتى لا أطيل، سأضرب مثالين فقط أحدهما بالصلاة، والآخر بالزكاة، لأبين أنه لا تسامح مع من يجحد أي عبادة أو يتهاون في أدائها، إلا أن  يشاء الله رب العالمين.

أ- الصلاة : قال تعالى : {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا، إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا  يظلمون شيئا}(11).

قال ابن عباس رضي الله عنه: >ليس معنى أضاعوها تركوها بالكلية، ولكن أخروها عن أوقاتها، والغي واد في جهنم بعيد قعره خبيث طعمه<. هذا مع من يتهاون في أدائها، فكيف مع تاركها؟  تارك الصلاة إما أن يكون جاحدا لها منكرا وجوبها وإما أن يكون مؤمنا بوجوبها لكن لا يفعلها.

فمن تركها جحودا بها فهو كافر بإجماع أهل العلم لا خلاف بينهم في ذلك. أما تاركها مع اعتقاده بوجوبها، فقد اختلف الفقهاء فيه:

عن جابر رضي الله عنه يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: >إن بين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة<(12). وفي رواية أخرى عن أحمد ومسلم وأصحاب السنن: >بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة<. وقال صلى الله عليه وسلم: >العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر<(13).

يرى بعض العلماء أن تارك الصلاة مع اعتقاده بوجوبها ليس كافرا كفرا يخرج صاحبه من الملة،  وإنما هو كافر كفرا أصغر لا يخرج صاحبه عن الملة. وهو بهذا في المشيئة لقوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء}(14). ولقوله صلى الله عليه وسلم”: >خمس صلوات كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة من حافظ عليهن كان له عهد عند الله أن يدخله الجنة، ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له عهد عند الله، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له<(15). إلا أن العلامة تقي الدين ابن تيمية فإنه يرى أن هذا الوعيد الذي جاء في هذا الحديث إنما هو للذين يصلون تارة  ويتركونها تارة، فهم لا يحافظون  عليها. أما من كان مصرا على تركها لا يصلي قط، ويموت على هذا الإصرار والترك فهذا لا يكون مسلما. ويقول الدكتور يوسف القرضاوي: >فلا عجب بعد هذه التأكيدات والتشديدات من نصوص القرآن والسنة أن ذهب جماعة  من أئمة الإسلام إلى أن تارك الصلاة كافر خارج عن ملة الإسلام، وتساهل آخرون فقالوا: إنه عاص فاسق يخشى عليه فقدان الإيمان<(16).

ب- الزكاة : قال تعالى: {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم، يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم، هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون}(17).

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: >ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان  مقداره خمسين ألف سنة <(18).

وعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: >ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس<(19).

فأي تسامح هذا إن كان مضيع الصلاة سوف يلقى غيا وتاركها كافراً، ومانع الزكاة يبشر بعذاب أليم في القبر و في جهنم.

وما قيل عن الصلاة  والزكاة يقال عن باقي العبادات.

الحدود والتسامح

أما الحدود فقد أنزلها الله عزوجل وأمر القاضي أو الحاكم بتنفيذها على الجاني بدون شفقة، قال تعالى: {ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر}(20).

ورمى الحاكم الذي لا يحكم بها بثلاث صفات هي :

أ-الكفر : {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}(21).

ب-الظلم : {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون}(22).

ج-الفسق : }ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون}(23).

وتوعد الظالم أو المجرم بعذاب في الدنيا  والآخرة إلا أن يتوب قبل أن يقدر عليه الحاكم. وهذه بعض الأمثلة على ذلك:

قال تعالى : {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض، ذلك لهم خزي في الدنيا، ولهم في الآخرة عذاب عظيم، إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم}(24).

وقال : {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين  والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص، فمن تصدق به فهو كفارة له}(25).

وقال في شأن السارق: {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله، والله عزيز حكيم، فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله  يتوب عليه، إن الله  غفور رحيم}(26).

وقال: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه  ولعنه وأعد له عذابا عظيما}(27).

وقال: {الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين}(28).

وقال: {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون، إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم}(29).

من خلال هذه النصوص، نجد أنه لا تسامح مع من لم يحكم بما أنزل الله ولا تسامح  مع المجرم ما لم يتب إلى الله قبل القدرة عليه.

العلاقات بين الناس والتسامح

أ-حسن المعاملة :

نجد لمصطلح التسامح في هذا الباب نصوصا غزيرة كلها حث وترغيب في العفو وكظم الغيظ والتسامح بين المسلمين عامة: {إنما المؤمنون إخوة، فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون}(30). وبين المسلمين والمعاهدين من الكفار خاصة: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس}(31).

عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: >ألا أنبئكم بما يشرف الله به البنيان ويرفع الدرجات.؟ قالوا نعم يا رسول الله، قال تحلم على من جهل عليك وتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك وتصل من قطعك<(32).

يقول محمد الغزالي: >وملاك النجاة من هذه المنازعات الحادة تغليب الحلم على الغضب، وتغليب العفو على العقاب، ولا شك أن الإنسان يحزنه أي تهجم على شخصه أو من يحب، وإذا أتته أسباب الثأر سارع إلى مجازاة السيئة بمثلها، ولا يقر له قرار إلا إذا أدخل من الضيق على غريمه بقدر ما شعر هو نفسه من ألم.

لكن هناك مسلكا أنبل من ذلك وأرضى لله، وأدل على العظمة والمروءة، أن يبتلع غضبه فلا يتفجر، أو يقبض يده فلا يقتص، وأن يجعل عفوه عن المسيء نوعا من شكر الله الذي  أقدره على أن يأخذ بحقه إذا شاء(33).

هذا حتى مع المسالمين والمعاهدين من الكفار والمشركين: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: >ادع الله على المشركين والعنهم<، فقال: >إنما بعثت رحمة ولم أبعث لعانا<(34).

ب- الولاء :

أما الولاء والحب والمودة فلا تكون إلا بين المسلمين فقط، أما دونهم فلا ولاء لهم ولا مودة:

قال تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويوتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله، أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم}(35).

وقال تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم}(36).

وقال: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء، بعضهم أولياء بعض، ومن يتولهم منكم فإنه منهم، إن الله لا يهدي القوم الظالمين}(37).

ويبين لنا عز وجل الحكمة من ذلك حين قال: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم}(38).

ولهذا أنزل الله عز وجل: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم، أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها، رضي الله عنهم ورضوا عنه، أولئك حزب الله، ألا إن حزب الله هم المفلحون}(39).

وقال: {يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور}(40).

وقال: {المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم، إن المنافقين هم الفاسقون}(41).

وقال: {بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما، الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، أيبتغون عندهم العزة، فإن العزة لله جميعا}(42).

كلمة لابد منها

إذن إخواني، فيم التسامح ومع من؟

أ- التسامح في : الخطإ والنسيان وما استكره عليه العبد:

عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: >إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه<(43).

وقال تعالى: {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان}(44).

وقال كذلك: {وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين}(45).

وقال كذلك: {لا يواخذكم الله باللغو في أيمانكم، ولكن يواخذكم بما عقدتم الأيمان}(46).

أما الخطيئة وهي تعمد الخطإ والإصرار عليه وعدم الإقلاع عنه خوفا من الله، فلا تسامح فيها  ولا رحمة مع مرتكبها:

قال تعالى : {وترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان وأكلهم السحت، لبيس ما كانوا يعملون}(47).

ب- والتسامح مع :

- المؤمنين : {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم، ومن يغفر الذنوب إلا الله  ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون، أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها، ونعم أجر العاملين}(48).

- المسالمين والمعاهدين من الكفار  والمشركين : قال تعالى : {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم، إن الله يحب المقسطين}(49).

أما الذين يحاربون الله ورسوله ويحاربون الذين آمنوا فلا تسامح معهم ولا عهد ولا ميثاق، بل ليس لهم سوى الحرب بكل أنواعها قال تعالى: {إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين  وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون}(50).

ومن هنا أقول إنه لا تسامح مع اليهود ولا سلام ولا تسامح ولا تعايش معهم لأن الله قال فيهم: {لتجدن أشد الناس عداوة  للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا}(51).

ولأنهم من قديم الزمان ينقضون العهود والمواثيق: قال تعالى: {وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله، وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا، وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنت معرضون}(52).

ذ. محمد رفيق

———

1 – سورة الممتحنة، الآية: 12.

2 – سورة الحشر، الآية: 7.

3 – لسان العرب لابن منظور م 2، ص:  489 و 490، ط: 6، دار صادر -بيروت.

4 – المنجد في اللغة والإعلام الطبعة 35، ص: 349.

5 – سورة النساء، الآية : 48.

6 – سورة النساء، الآية: 56.

7 – سورة المومنون، الآية:  27.

8 – سورة التوبة، الآية:  80.

9  – سورة التوبة الآيتان: 113 و 114.

10 – رواه البخاري ومسلم.

11 – سورة مريم الآيتان 59و 60.

12 – رواه مسلم.

13 – رواه الخمسة وقال الترمذي: حسن صحيح كما رواه ابن حيان والحاكم وصححاه.

14 – سورة النساء، الآية: 48.

15 – انظر: سنن أبي داود الباب 338 ، حديث 2 من كتاب الصلاة، وسنن النسائي الباب 6 من كتاب الصلاة، و سنن ابن ماجة، الباب 233 من كتاب الصلاة.

16 – العبادة في الإسلام، ص: 212 و 213.

17 – سورة التوبة الايقان: 34 و 35.

18 – رواه مسلم

19 – رواه مسلم

20 – سورة النور، الآية: 2.

21 -سورة المائدة، الآية 44.

22 -سورة المائدة، الآية: 45.

23 -سورة المائدة، الآية: 47.

24 -سورة المائدة، الآيتان: 33 و 34.

25 -سورة المائدة، الآية: 45.

26 -سورة المائدة، الآيتان: 38 و 39.

27 -سورة النساء، الآية: 93.

28 -سورة النور، الآية: 2.

29 -سورة النور ، الآيتان: 4 و 5.

30 -سورة الحجرات، الآية: 10.

31-سورة آل عمران، الآية: 134.

32 -رواه ا لطبراني.

33 -خلق المسلم – لمحمد الغزالي الطبعة 10-الصفحة: 110.

34 -رواه مسلم.

35 -سورة التوبة، الآية: 71.

36 -سورة الفتح، الآية: 29.

37 -سورة المائدة، الآية: 51.

38 -سورة البقرة، الآية: 120.

39 -سورة المجادلة، الآية: 22.

40 -سورة الممتحنة، الآية: 13.

41 -سورة التوبة، الآية  67.

42  -سورة النساء، الآيتان، 138 و 139.

43 -رواه ابن ماجد والبيهقي وغيرهما.

44 -سورة النحل،الآية: 106.

45 -سورة الأنعام، الآية 68.

46 – سورة المائدة، الآية: 89.

47 – سورة المائدة، الآية: 62.

48 – سورة آل عمران، الآيتان: 135 و 136.

49 -سورة الممتحنة، الآية: 8.

50 -سورة الممتحنة، الآية: 9.

51 -سورة المائدة، الآية: 82.

52 -سورة البقرة: الآية 83.

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>