بتعاون مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله كلية الآداب ظهر المهراز فاس، نظم المكتب الإقليمي لرابطةالأدب الإسلامي العالمية بالمغرب ندوة مغاربية عن أدب الطفل، وذلك يوم الإثنين والثلاثاء 24/25 محرم 1423الموافق 8/9أبريل2002 بمدرج باحنيني.
وقد افتتحت أشغال الندوة بآيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمات كل من السادة عميد الكلية،ورئيس المكتب الإقليمي للرابطة وكلمة اللجنة المنظمة ثم حفل استقبال وزيارة معرض للكتاب.
أشغال الندوة :
الجلسة الأولى : مفهوم الأدب
وقد تطرق في بدايتها رئيس الجلسة د. الشاهد البوشيخي لموضوع الفطرة وعلاقتها بالطفل الذي هو مشروع مسلم، ولاحظ أن أهم شيء (الطفل) هو أهون شيء في ممارستنا واهتمامنا في واقعنا.
كما أكد أن الأدب يتدخل في كل الواجهات،: الإعلامية، التعليمية، الثقافية… ولذلك فالاهتمام به أولوية كبيرة لتنمية الصلاح في الإنسان في واقع الطفل وغده.
وفي هذه الجلسة قدم د. حسن الأمراني ورقة عمله بعنوان: أدب الطفل، مقدمات في المفهوم.
وقد عقب على هذه الورقة كل من الدكاترة محمد علي الرباوي وسعيد الغزاوي ومحمد مرتاض (الجزائر)
. الجلسة الثانية : أدب الطفل في التراث
-ترأسها د. محمد بلاجي، وقدم ورقة العمل فيها د. محمد الواسطي بعنوان: أدب الطفل في التراث، وتحدث د. الواسطي عن مفهوم الطفل، وأدب الطفل وقسمه إلى عام وخاص.
ودعا إلى جمع ما يفيد في هذا المجال من كتب التراث وجعله مادة للدراسة وقد استغرب لإفراد أبواب للنساء والعقلاء والمجانين في الكتب القديمة ولا توجد أبواب مماثلة للطفل.
وقد عقب على الورقة د. محمد خليل، ود. محمد وراوي، ود. عبد الرحيم الرحموني.
الجلسة الثالثة : أدب الطفل في الأجناس الأدبية الحديثة
ترأسها د. عبد العلي احجيج وقدم ورقة عملها د. يونس لوليدي بعنوان: المسرح وتربية الأطفال حاول من خلالها الحديث عن إشكاليات مفهوم أدب الأطفال وصعوبة تحديد ماهيته. وحدد مجموعة من السبل الناجعة لدراسة أدب الطفل مثل العلوم الإنسانية، وعلم النفس…
ثم تحدث عن خصائص أدب الطفل في علاقته بالمسرح (محور الموضوع)
كما اقترح مجموعة من المنطلقات متسائلا عن ماهية أدب الطفل.
ودعا إلى المزج بين العمل المسرحي والعملية التربوية التعليمية باعتبارها فنا: التربية الفنية.
وقد عقب على هذه المداخلة كل من د. عبد الرحمن طنكول، ود. عبد الرحمان عبد الوافي،وذ. الحسين زروق.
الجلسة الرابعة : أدب الطفل في المناهج الدراسية
وقد ترأس هذه الجلسة د. عبد الرحيم الرحموني وتحدث فيها ذ. عبد المجيد بن مسعود.
وعقب على هذه المداخلة كل من د. عبد الناصر السباعي، وذ. محمد كيزي وذة. فاطمة كمراوي.
وفي الجلسة الختامية تمت قراءة توصيات الندوة (انظر نصها في هذا العدد) كما قدمت جائزة رابطة الأدب الإسلامي العالمية لكل من ذة. خديجة فشتالي (بني ملال) في الرواية (الجائزة الأولى عربيا) وذة. أمينة المريني(فاس) في الشعر (الجائزة الثانية عربيا). وتجدر الإشارة إلى أن مكتب الرابطة بالمغرب قد جدد مؤخراً (أنظر ص 9 من هذا العدد).