نظمت جمعية البلاغ الجديد بالمحمدية بدار الثقافة يوما دراسيا في موضوع ( إصلاح التعليم بالمغرب و قضية الهوية) يوم السبت 7 يوليوز 2001 ساهم فيه مجموعة من العلماء والأساتذة المهتمين بشؤون التربية و التعليم وخلال هذا اليوم تبلورت التوصيات الآتية :
أولا : في مجال التعليم الأساسي و الثانوي
1) تثبيت مادة التربية الإسلامية في جميع مراحل التعليم و شعبه دون تمييز و اعتبارها أساسية في التقويم في جميع المستويات.
2) مراعاة الانسجام و التكامل بين سائر مضامين المواد الدراسية وبين المبادئ الإسلامية.
3) إعادة النظر في بناء مناهج و برامج مادة التربية الإسلامية بما يجعل من التلميذ إنسانا مغربيا متمسكا بتعاليم دينه و قادرا على حل إشكالات العصر من منظور المفاهيم الإسلامية الأصيلة.
4) استنكار الغبن الفادح الذي لحق مبدأ التعريب والدعوة إلى المبادرة لتطبيقه بوصفه ضرورة دينية ووطنية .
ثانيا : في مجال التعليم الأصيل :
1 ) الحفاظ عليه وتفعيله بوصفه مؤسسة تعليمية متميزة.
2 ) تطوير مناهجه وبرامجه وطرق تدريسه بما ينسجم مع صبغته التربوية والتعليمية الأصيلة .
3) الزيادة في معاهده في مختلف أنحاء المملكة والعناية بهذه المعاهد تجهيزا وتسييرا .
4 ) تحديد الضوابط التربوية والمعايير العلمية لقبول التلاميذ الراغبين فيه وفتح آفاق التشغيل أمام المتخرجين منه .
ثالثا : في مجال التعليم الجامعي :
1 ) العمل على تفعيل مقتضيات المادة الأولى من القانون المنظم للتعليم العالي01.00 وذلك عبر تعميم إجبارية مجزوءات تعنى بقضايا الإسلام عقيدة وشريعة وسلوكا في مختلف أسلاك التعليم العالي .
2 ) تعريب التعليم العالي بالموازاة مع تعريب الإدارة والخدمات العامة والقطاع الخاص وتجاوز الانفصام الذي يعيشه الإنسان المغربي داخل وطنه.
رابعا : تأييد ودعوة :
1 ) نؤيد ما جاء في البيان المهم الذي أصدرته جمعيات العلماء بالمغرب يوم الجمعة 25 ماي 2001 الداعي إلى رفع الإجحاف اللاحق بالتعليم الأصيل وبمادة التربية الإسلامية والى ضرورة ارتكاز التعليم ببلادنا على أساس هويتنا الإسلامية المستمدة من الكتاب والسنة وعلى أساس مقوماتنا المغربية الأصيلة .
2 ) ندعو مختلف الفاعلين مؤسسات وأفرادا من ذوي الغيرة على هوية المغرب الدينية والوطنية بأن يهتموا بميدان التربية والتعليم اهتماما يناسب أهميته وخطورته .