اليهود هم اليهود


عبثا تحاول أن تغير لي ما بالذاكرة قد استقر، وقام عليه الدليل والبرهان في البوادي والحضر، فتقول لي؛ إن اليهود هم بشر كالبشر  فما ذلك من حقك والذي قد خلق وفطر.

اليهود هم اليهود، لئام على مر الأجيال والعقود، نقاضو المواثيق والعهود، متعدو القوانين والحدود، قلوبهم أشد قسوة من الجمر، وهم أول من بالنبي غدر، وبالعالم فسق وفجر، وللشقاق  زرع وبذر.

عبثا بعد ذلك كله، أن أؤمن بما تقول كله أو بعضه، ولو لحُكمائهم قد صافحت، ولكبرائهم قد آكلت، وللسلام معهم قد أعلنت؛ فما أحسب إلا أنك في ذلك قد زللت، وعن الطريق قد ضللت، فراجع الحساب -لعمري- إنك في الصفقة قد خسرت وخسرت.

قد نعلم إنه ليحزنك ويحزنهم الذي نقول، وتود أن لو نموت ونزول، لكننا سنظل لذلك نقول، وكيف لا ونحن الذين قد استمسكنا بحبل ذي القوة والطول؛ فما عدنا نخاف ما تخافونه من أمريكا وبني صهيون، حين أعلنا أننا قد بايعنا على الموت وأعطينا على ذلك العربون؛ فنحن شوكة لليهود توخزهم في العيون؛ حتى لا يقومون إلا كما يقوم السكران المغمى عليه من الأفيون.

إني قد أقسمت أن أرميهم بسيف المنون، وأدك مصالحهم مالاً كانت أو بنون، وليقولوا عني بعد ذلك إرهابي أو مجنون؛ فإني قد آمنت بالذي ربي قد أنزل في كتابه المكنون، أن أشد الناس عداوة لمن بإيمانهم قد تمسكوا هم (اليهود والذين أشركوا).

عبد اللطيف الأنصاري

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>