دَعِ الحجارة للْأَطْفال ترْمي بِها
والسّهْم أصْوبُ ما صوْبت في كبدٍ
إذا الغوانِي رمَيْن من يدٍ حجراً
فالسّهم أبْلغ من عزّاك في جزعٍ
واجْعل يداك على الرّصاص في ثِقةٍ
واحْمل بنادِق في الهَيْجا على كتِفٍ
قضى لك االه أن تحيَى لذِي قُدُسٍ
أنْت الحُسام فإنْ تعلَقْ يداكَ بِه
فلا يغُرَّك سِلْم جاء يَطْلُبُه
فأرْسِل السّهم سُمّاً في نحُورِهمُ
ما مثل شعبك يَسْتْد الشعوب يداً
üüüüüüüü
واحْمل سلاحاً إذا أطْلقْته فتَكَا
في رأسِه السُّمُّ إن صوّبته هلكَا
يحْمينَ غزّة والأقْصى وما انتُهِكا
والرّمحُ أحسنُ من واسَى وما مُلِكا
ولا تُبالي بِمَن ولّى ومنْ تركَا
فأخْصَر الطّرق في الهَيْجاء ما فتكا
وأن تثور مع الأقصى إذا انْتُهكا
يوم النِّزال بنَصْر تنّْزِلُ الفَلكا
منْك اليهُودُ فلنْ يكون ذاك لكَا
فالسّهْمُ لولاً فِراقُ القَوْسِ ما هَلَكا
ما حكّ جلداً كظفر في يد مُلِكا