شعر : “أنا يا أبي أمجد الشهيد


وقف والد الشهيد “أمجد” بين المشيعين صابرا محتسبا يخطب في الجموع..ومن عينيه تنهمر الدموع قائلا : يا شباب الانتفاضة يا أطفال الحجارة، كلكم “أمجد” كلكم أبنائي، واشهدوا بأن هذه الدموع، دموع الفرحة في عرس الشهيد.

فكان هذا المشهد المؤثر باعثا على كتابة هذه الكلمات :

أنا يا أبي : “أمجد” الشهيد

سمعت نداك من قريب ومن بعيد

على الأعواد

فوق الأيادي

تحت اللحود

وهناك في فردوس الخلود

شهدت قولك في الحشود

-ودموعك السحاء على خدودك أخدود- :

>كلكم أبناء فلسطين إخوان “أمجد”، وأنتم شهود

هذي دموع الفرحة، جمرة تكوي يهود..

ولي فيكم من بعد “أمجد” سلوان، وعنوان صمود<

فلله درك من أب ماجد، سلالة أمجاد، ما علت جدود

أنا يا أبي “أمجد” الشهيد

سئمت من “سلام الذل” مع اليهود

من سرابِ وُعود

من غَشوم لَدود

يطوقني من جميع حدود

بسلاح قهر وقيود

يكتم الأنفاس مني كي لا تجود

لكن هيهات ستجود!! ثم لأخذ الثأر تعود

أنا يا أبي “أمجد” الشهيد

لن يضيع دمي سدى.. إني شهيد!!

دمي القاني، دمي الغالي، فدا الأقصى،

فدا المسرى العتيد

سال في كأس، هي منهل للغاصبين صديد

اسلك الدرب أخ الجهاد إما إلى النصر،

أو إلى الجنان سعيد

أنا يا أبي ليتني أحيى ليراق دمي من جديد

أنا يا أبي “أمجد” الشهيد

خَبرت اليهود في كتاب محكم التنزيل، مجيد

هم أذل خلق الله في الوجود

قسما قسما..

يا قدس..

ودِما الشهداء شهود

بجهاد بجهاد..

فيك لابد لابد.. أن نسود

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>