وبعد، فيشرفني أن أبعث إليكم بهذه البطاقة بعدما لاحظت انهزامكم. وخوفكم من اليهود، وصمتكم عما يفعلونه بأبناء الأرض المقدسة من تقتيل وتشريد وتدنيس للمسجد الأقصى، وكذا ما لا حظته من تمسحكم بأعتابهم وأعتاب حلفائهم نتيجة جهلكم بأحوال اليهود وأوصافهم أو تنجسكم بنجاستهم الشيء الذي تسبب في مواقفكم المتخاذلة.
هذا وإني إذ أبعث إليكم بهذه البطاقة فإني آمل أن تؤخذ بعين الاعتبار، عند اتخاذ أي قرار، وكذا عند أي حوار، مع الاخوة عندكم في (شعب الله المختار) وكذا عند انعقاد القمم الكبيرة منها والصغيرة، ولي اليقين بأنكم بمجرد ما سوف تطلعون على هذه البطاقة وتتمعنون فيها بالكمال والتمام، إذا كنتم بالفعل تنتمون إلى العروبة والإسلام، فإنكم سوف تعلمون بأن اليهود مجرد أقزام، وسوف تبادرون بتطهير أرضكم من أولاد الحرام، بإغلاق السفارات ومكاتب الاتصال، وتحولونها إلى ركام، ثم تعلنونها حربا قصد تحرير كل أرض الشام، وإذا لم تفعلوا فاعلموا أننا مصممون للسير وراء جيش حزب الله وكتائب القسام، نحو الأمام، والسلام.
المرفقات : بطاقة معلومات عن اليهود في القرآن.
الإسم : >لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا}
العنوان : {وقطعناهم في الأرض أمما}(الاسراء : 168).
أكلهم وشرابهم : {وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل}(النساء : 161).
ومن صفاتهم :
- نقض العهود : {أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم}(البقرة : 100).
- الخوف والجبن : {لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون}(آل عمران : 111).
- الذلة والمسكنة : {ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله}(آل عمران : 112).
- إنهم خونة وكذابون : {ومن أهل الكتاب من إن تامنه بقنطار يؤديه إليك، ومنهم من إن تامنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما، ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل}.
- كفرهم ولعنة الله عليهم : {بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا مايومنون}(البقرة : 88).
- كتمانهم للحق : {الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون}(البقرة : 146).
- غرورهم : {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم}(البقرة : 120).
- قسوة قلوبهم : {وقالوا قلوبنا غلف، بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يومنون}(البقرة : 88).
- قتلهم للأنبياء : {ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيئين بغير الحق، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون}(البقرة : 61).
- ظلمهم : {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيباتأحلت لهم}(النساء : 160).
- صدهم عن سبيل الله : {قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء}(آل عمران : 99).
- سفههم : {سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها}(البقرة : 142).
- زعمهم تهويد الأنبياء : {أم يقولون إن إبراهيم واسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى، قل آنتم أعلم أم الله}(البقرة : 140). {ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما}(آل عمران : 67).
- حرصهم على الدنيا والحياة : {قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين، ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم}(الحج : 6).
{ولتجدنهم أحرص الناس على حياة، ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة}(البقرة : 94).
- خوفهم من العصبة المومنة : {لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهونلا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر، بأسهم بينهم شديد، تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى}(الحشر : 12، 13).
هذا وللمزيد من المعلومات عن اليهود يرجع إلى القرآن الكريم والسنة النبوية وبالخصوص سورة البقرة والإسراء والحشر والسلام.
الإمضاء : عبد العالي معگول