أوغاد : جمع وغْد وهو : الأحمق الضّعيف، الرَّذْل الدّنيء، ويقال : فلان من أوغَاد القوم ومن وُغدان القوم أي من أذلاَّئهُم (جمع ذليل) ومن ضْعَفائهم، والوغد أيضاً الذي يخدم بطعام بطنه، وأوغُدٌ الأوغادِ : العبدُ. فالأوغادُ إذن هم العبيد الذين يخدمون أسيادهم وهم الحمقى وضعاف الرأي وأراذل الناس وأدنِياؤهم وأذلاؤهم.
لقد أضفى حاخامٌ يهوديٌ بارز على كلينتون أوصافاً مَشِينَة مثل : إنَّه عاهرٌ وحقير وشخصٌ بِدُون قِيمَّ وقذرٌ لا يستحق أن تُولي دولتُنا له أيُّ اهتمام ثم أضاف قائلاً : ” يجب ألاّ نقدم له الشكر على ذلك، إنه هو الربّ الذي يُسخر للشعب اليهودي من “الغوييم” أو “الأغْيَار” من هُم على شاكلة كلينتون لخدمة شعبنا.
وقال : “إن تاريخ الشعب اليهودي يؤكد : أنَّ كثيراً من حُكَّام الغوييم الأوغاد قد عملوا لصالح شعبنا” (انظر جريدة التجديد7 شعبان 1412 عدد 116) والغوييم أو الجويم هم “الأميون” في قوله تعالى : {ليس علينا في الأمِّيّين سبيل} أي يباح لهم الغدر بغير اليهود بل يجب خيانتهم وعدم الوفاء بالعهود والمواثيق المعقودة معهم، ويعتبرون ذلك عبادة وزلفى إلى ربهم الخاص بهم.
إذن فإن الحاخام إسحاق ملميد قد وشَّح صدر كلينتون رئيس أكبر وأعظم دولة في العالم بوسام الخزي والعار بألوان متعددة، كما وشح صدور حكام الشعوب غير اليهود ممن قدَّموا خدمات للشعب اليهودي ولاسرائيل والصهيونية وخانوا أمتهم وشعوبهم، وشح صدورهم بوسام يحمل شعار “الأوغاد”، وهذا شرف كبير أن يكون في العالم ولاسيما في عالمنا العربي بل والاسلامي من يستحقون أن يحملوا هذا الوسام الساقط السافل لما قاموا به من أعمال جليلة في مصلحة شعب هذا الحاخام السبّاب اللّعّان. والحقيقة أن هؤلاء الخونة الذين يخونون شعوبهم لمصلحتهم الشخصية ومنافعهم الذاتية مؤهلون لنيل وسام “الأوغاد”، ومن المؤهلين لذلك أيضاً أولئك المُهَرْولون نحو التطبيع والمتسابقون على زيارة ما يُسمى باسرائيل لتزكية طغيانهم واغتصابهم الوطن الفلسطيني وتشريد خمسة ملايين فلسطيني من وطنهم وحرمانهم من العودة إليه. ولمساندة عدو الله وعدو الانسانية فيما يقترفه في حق الأطفال والشباب العُزَّل وفيما يقوم به من تدمير وترويع وتقتيل وفتك بفلسطين وبالشعب الفلسطيني.
أيها الأوغاد السفلاء الحُقراء، إن مقامكم يوم القيامة إن شاء الله سيكون تحت أقدام هذا الحاخام وأمثاله في الدرك الأسفل من النار لأنه مقام المنافقين {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم} أي قرناءهم وأنصارهم وأشباههم.