مائدة رمضان


من موازين الإسلام في علاقة الإنسان بربه

أـ من القرآن :
قال الله تعالى : {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}(سورة آل عمران : 31)
{وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يومنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون}(الزمر : 45).
ب ـ من السنة :
قال الرسول(ص) : “من كان يحب أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده، فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه” رواه الحاكم.
وقال(ص) : “من أراد أن يعلم ماله عند الله فلينظر ما لله عنده” رواه الدارقطني.
وقال(ص) : “من أحسنن فيما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح سريرته، أصلح الله علانيته” رواه الحاكم.

من آداب الإسلام في السلام والمصافحة

أ ـ من القرآن :
قال الله عز وجل : {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا}(النساء : 86)
وقال تعالى : {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة، كذلك بين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون}(النور: 61).
ب ـ من السنة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله(ص) : “لا تدخلوا الجنة حتى تومنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم” رواه مسلم.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلا سأل رسول الله : أي الإسلام خير؟ قال : “تطعم الطعام، وتقرأ السلام على ن عرفت ومن لم تعرف”(متفق عليه).
وعن أبي هريرة أن رسول الله(ص) قال : “يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير”(متفق عليه) ـ وفي رواية للبخاري : “والصغير على الكبير”.

من أمثال الرسول(ص) :

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله(ص) قال : “إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت”(متفق عليه).
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي(ص) قال : “مثل القائم في حدود الله، والواقع فيها.. كمثل قوم استهموا على سفينة، فصار بعضهم أعلاها، وبعضهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤد من فوقنا فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على ايديهم نجوا ونجوا جميعا”(رواه البخاري).
“القائم في حدود الله تعالى” معناها : المنكر لها القائم في دفعها وإزالتها، والمراد بالحدود، ما نهى الله عنه، “استهموا” : اقترعوا.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله(ص) يقول : “مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد من ثديهما إلى تراقيهما، فأما المنفق، فلا ينفق إلا سبغت، أو وفرت على جلده حتى تخفي بنانه، وتعفو أثره، وأما البخيل، فلا يريد أن ينفق شيئا إلا لزقت كل حلقة مكانها، فهو يوسعها فلا تتسع”(متفق عليه).
والجنة : الدرع، ومعناه : أن المنفق كلما أنفق سبغت، وطالت حتى تجر وراءه، وتخفي رجليه وأثر مشيه وخطواته.

من قصص الرسول(ص) :

عن أبي هريرة أن رسول الله(ص) قال : “بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها وشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل : “لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه، حتى رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له” قالوا : يا رسول الله إن لنا في البهائم أجرا؟ فقال : “في كل كبد رطبة أجر” متفق عليه.

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>