“الصمت قلادة على أعناق… الأوفياء…ّ”


“لا للإرهاب نعم للخُوار ثم نعم لكم ونعم لهم ونعم للسلام نعم… نعم…”
“دامت النعم وفية للمستعمرين” “لا للإرهاب نعم للخوار!!!؟…”

تحت ظل العناوين

إكرام الله

بين الرفض والقبول والأجساد منشغلة برسم العناوين في كل مكان، همس ظل أحد تلك الأجساد الخاضعة لسياط الشعار :

(سئمت العناوين… سئمت القيود،… أفكر في أن أكون، لكن، ماذا سأكون، والعناوين لم تكبل يداي، لم تكبل قدماي وإنما كبلت اللسان الذي رضخ للعناوين… فمن ينوب عني في تسجيل العناوين، فأنا أفكر في أن أجعل من “أناي” شيئا غير “أنا” هذه الأجساد، لكن العناوين تريدني نصّاً تابعاً “لأناها” شعاراً تردده أصوات جوفاء…).

هي إرادة ظل، فكرة ظل، رغبة ظل في أن يهرب بـ”أناه” من جسده ومن تمَّ يهرب من ثقل العناوين… لكن… وقع السياط كان أقوى من إرادته، فخضع ورسم بخط عريض : (تحت ظل العناوين سأسير) نصّاً يحتوي في مضمونه لغة العنوان- خضع، ونسي من وقع السياط إرادته… وعلى الرغم من ذلك اعتقلوه، لأنه سمح لقطرة من الحبر أن تسقط على حرف “الحاء” ليتحول لحرف “الخاء” فكانت قطرة الحبر مساساً بأمن العناوين وتدخلاً في شؤون السياط .

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>