محطات إخبارية
شقيق الدكتور حسن الترابي يستشهد في جنوب السودان
استشهد المهندس عبد الخالق عبد الله الترابي شقيق الدكتور حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي العربي والإسلامي في إحدى العمليات الجهادية في الولاية الإستوائية في جنوب السودان مع ثلاثة من المتطوعين من أفراد قوات الدفاع الشعبي. والشهيد يبلغ من العمر 28 سنة وهو مهندس تخرج حديثا من الجامعة. وقد سبق للشهيد أن شارك في المعارك التي تمت في عام 1992 والتي سميت “بصيف العبور” والتي كان من نتائجها استرجاع مدن مهمة من أيدى المتمردين وعلى رأسها مدينة توريت.
اعتقال رئيس الجمعية التونسية لمناصرة القضية الفلسطينية
تم إلقاء القبض على السيد أحمد الكحلاوي من طرف السلطات التونسية، بتهمة توزيع بيان يدين مذبحة الخليل. والسيد الكحلاوي زعيم نقابي يساري يترأس جمعية مناصرة القضية الفلسطينية في تونس، التي تعارض اتفاق غزة-أريحا أولا.
ولقد تزامن هذا الاعتقال مع الزيارة التي قام بها المفاوض الصهيوني “إسرائيل شاحاك” لتونس للإلتقاء بقادة منظمة التحرير الفلسطينية.
كيف سيطر عرفات على المنظمة
في حديث خص به مجلة (ع مايو 1994) “فلسطين المسلمة” لخص السيد خالد الفاهوم -أمين عام جبهة الإنقاد ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني من سنة 1971 إلى غاية سنة 1984- أسباب نجاح عرفات في البقاء على رأس منظمة التحرير لما يلي :
“-المال الذي كان يتدفق على “فتح” وعلى الصندوق القومي الفلسطيني والذي كان عرفات يستعمله للرشوة أو لشراء الذمم من ذوي النفوس الضعيفة وكان هذا المال يأتي بحوالات باسم السيد ياسر عرفات شخصيا.
- الصفات التي يتصف بها السيد ياسر عرفات فهو ذكي وديناميكي متقشف في ملبسه وطعامه ونفقاته الشخصية، كما أنه متحرك وبشكل دائم حيث كان يعمل 18 ساعة على الأقل كل يوم، وكان القليلون يستطيعون أن يحذوا حذوه في هذا المجال.
- قدرة عرفات على المناورة فهو يتحالف مع العراق إذا ساءت علاقته بسوريا، ويتحالف مع مصر إذا ساءت علاقته بالعراق ويتحالف مع سوريا، إذا ساءت علاقته بالأردن، وقلة من الناس يستطيعون تغيير تحالفاتهم بهذا الشكل أو بهذه السرعة.
كان عرفات يزور الاتحاد السوفياتي مرارا كل عام، وفي كل زيارة كان يؤكد لهم أن اليمين الفلسطيني سيقفز على المنظمة إذا لم يتم دعمه بشكل كاف، وبعد عودته من موسكو كان يذهب رأسا إلى المملكة العربية السعودية ويقول لهم بأن اليسار الفلسطيني سوف يستولي على المنظمة إذا لم يتم دعمه بالمال الكافي، وهكذا كان يحافظ على علاقاته بالدول حتى ولو كانت هذه الدول متناقضة في أيديولوجيتها وسياستها”.
وفي رده عن سؤال : هل سلطة عرفات في الداخل ستكون نسخة عما كانت عليه في الخارج؟ أجاب السيد خالد الفاهوم : “أثبت عرفات طيلة الأعوام الخمس والعشرين الماضية أن أسلوبه ثابت لا يتغير، لذلك أعتقد أنه سيواصل في الداخل أسلوبه هذا المركز على ركيزتين هما : بث بذور الفرقة والانقسام بين صفوف الشعب الفلسطيني، وإنفاق المال لشراء الذمم ومحاربة المعادين له، لذلك فإن القمع سيستمر، وإلا لماذا يطلب عشرة آلاف شرطي لغزة وأريحا، ويكفيها على ما أعتقد المئات لا الآلاف، وإن ذلك لتشديد القبضة على الشعب وقمعه ومحاربة القوى المناضلة”.