إن الإنسان بشكله وخِلْقته هو الإنسان نفسه الذي خلقه الله تعالى منه آدم إلى اليوم، والإنسانُ بفطرته وميوله، وهُداه وضلاله، واستقامته وتمرده، وسموه وانحطاطه هو الإنسان نفسه الذي خلقه الله تعالى من أول مرة بنفس الميول والدوافع والمقومات، ولكن زمن الإنسان في عصر نوح وإبراهيم وموسى عليهم الصلاة والسلام ليس […]