تُجرِّعني زُعاف الغدرِ كأْساً كأني ما صدقتُ الخِلّ وُدِّي سَلَتْ وطْفَاءُ عهدي غِبَّ بَيْنٍ ورِئْمٍ قد علقتُ فأَفْجعتني وسحرُ الغانياتِ سرابُ قفْرٍ أَفاطمُ إنْ حلفتُ فصدِّقيني أَلا جُودي بوصْلٍ لا تَبِينِي فَذَا زمنٌ يَعُدُّ الغدرَ دِيناً بكَى الاسلامُ بالأقْدَاسِ قَهراً غَفَا عن قبَّةِ الإسْراءِ قومٌ غثاءُ العُرْبِ في الآفاق عارٌ […]